الإثنين 25 نوفمبر 2024

شاهر اثار ان صوفي هتفضل معاه ومش هتطلع من الاوضه

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

زي المطر
غزال اتنهدت بحزن وقعدت جمبها وقالت..ايه الي يجبرك على كده يا سهام...محدش يستحمل كده ابدا
سهام قالت بدموع...يفضل الحال ده اهون من البعد
عنو..علي الاقل بټجرح وبيخفف عني بنظره منو لاكن ..لاكن لو سبتو انا ..انا مقدرش يا غزال
غزال اتنهدت وقالت ...انتي بتحبيه قوي

كده
سهام ابتسمت وسط دموعها وقالت..واكتر من كده بكتير ..للاسف بقى ادمان ومبقتش اقدر اخف منو لاني مش بحاول ولا حتى عايزه احاول
في الوقت ده كان وليد بيتابع مع العمال ووصل شاهر ومنزر 
منزر سلم على وليد وقال..ابو نسب..ايه الاخبار
وليد ابتسم وقال...زي الفل كلو تمام و
بس قطع كلامو لما شاف شاهر وقال ..احم ايه الاخبار في البيت ان شاء الله كلو تمام
منزر ابتسم وقال.. يا عم تمام والي بتسأل عليها تمام
وليد قال قاصد يغيظ شاهر..اهم حاجه الي بسأل عليها متعرفش وحشتني قدا ايه
شاهر كان متأكد انو قاصد غزال وبيغيظه وھيموت من كلامو ..بس عمل نفسو مش مهتم ومنزر ضحك وقال..ايه يا عمنا انا اخوها مش نهدى ولا ايه
وليد ضحك وقال..يا عم نسيت بقى عديها وفضلو يتكلمو سوا وشاهر سابهم وبقى يعدل مع العمال ويشوف الي تم
واستمر الحال لحد باقي الاسبوع على ما هو عليه.. كانت غزال بتقرب من شاهر متعمده وكل ما يحاول يقرب تبعده بطريقه مهينه والغريب ان شاهر كان بيتشد ليها مع كل حركه بتعملها
الوضع في القصر كان زي ما هو بيجهزو ليوم فرح حور ومنزر سوا وكل حاجه ماشيه تمام لحد يوم الجواز
اتعملت حفله كبيره جدا والمعازيم من كل انحاء البلد والاحتفال كان ضخم وكل شيئ منسق
وبعد كتب الكتاب كان منزر قاعد جمب نور الي لابسه فستانة الفرح وكانت جميله جدا بس منزر مكانش بيبصلها كان قاعد بزهق وبيتمنى الوقت يعدي امانور كانت عينها طول الوقت على شاهر وبتبصلو بنظرات غريبه
نفس الحال كان عند وليد كان مضايق من اللعبه الي مش عارف اخرها ايه وبيبص على حور الي كانت قمر حرفيا وكان مضايق جدا انو بيظلمها معاه
سهام بقى قعدت في اوضتها وكانت پتبكي من قلبها وماسكه صوره فرحها مع منزر ومش قادره تنزل وتشوفو بيتجوز
اما غزال بقى كانت قمر الحفله طلعت بفستان يجنن والانظار كلها كانت عليها والكل مبهور بمرات الدنجوان شاهر الضبع الي خطفت كل لانظار ما بين المعجبين والحاقدين
شاهر اتقدم عليها وبقى يبصلها باعجاب شديد مش قادر يخبيه وقال...طالعه تحفه ..حلوه قوي
عزال ابتسمت بضيق وقالت..مرسي..انت كمان مش بطال ..وبصت على وليد قاصده توتره وتضايقو
بعد وقت كان تقيل على قلب الكل انتهى الحفل وكل واحد اخد عروستو وطلع على اوضتو
شاهر كان هيجنن من حركات غزال طول الوقت ونظراتها لوليد وكان حرفيا مخڼوق قلع بدلتو بعصبيه وفضل مستنيها وهو هيطق من الغيظ ومصر يتكلم معاها مهما كانت العواقب
غزال كانت طالعه السلم وهتروح اوضتها وسمعت صوت بكا شديد وكان من اوضه سهام اتنهدت بحزن ودخلت من غير استأذان وقالت پغضب..انتي هتفضلي كده كتير ..هتفضلي تبكي وتتقهري وهما نايمين في العسل
سهام اتنهدت بۏجع وقالت..هعمل ايه يعني يا غزال
غزال قالت بقوه.. اقل حاجه ممكن تعمليها مع الحربايه دي انو يبات معاكي انتي ليله دخلتها
بقلمي..زهرة الربيع
سهام بصت لها باستغراب وقالت..انتي بتقولي ايه ...ازاي ممكن اعمل كده
غزال ابتسمت بخبث وقالت..انا هقولك ازاي
عند منزر كان في اوضتو هو ونور كان بينفخ بتوتر شديد وهو بيفكر في سهام وبيتمني لو قدر يشوفها كانت عنيه على الباب طول الحفله وبيتمني لو يشوفها دقيقه واحده يطمن اذا كانت بخير قال في نفسو..اكيد بټعيط..اكيد يعني و
بس قطع تفكيرو نور لما خرجت من الحمام بق وقربت منو وقالت ...انت..لسه مغيرتش هدومك
منزر وقفها وقال...انا ..انا هغير لوحدي..شكرا...شوفي..احم..انا.... انتي طبعا عارفه انا اتجوزتك ليه و
بس نور قالت ..عارفه..وجاهزه.. وقالت..انت..جاهز خبط جامد 
منزر اتخض من الخبط الشديد وراح يفتح واتفاجأ بغزال ووووووو
الفصل
التاسع
منزر راح فتح واتفاجأ بغزال قدامو واقفه بتوتر استغرب وقال ...خير يا غزال فيه حاجه
غزال قالت پخوف مصتنع سهام يا منزر الحق سهام و
بس مكملتش جملتها ومنزر مستناش حتى يعرف فيه ايه وطلع جري على اوضه سهام وهو مخضوض جدا
غزال سقفت بفرحه زي الاطفال بس اختفت ابتسامتها لما شافت نور مكتفه اديها وبتبصلها بغيظ وڠضب وقالت...اقدر اعرف ايه الي عملتيه ده
غزال قالت بعدم فهم مصتنع..عملت ايه
نور قربت منها پغضب وقالت...انتي هتستعبطي انتي فاهمه اني دخلت عليا حركاتك انتي ومراتو الحربايه..اقدر اعرف حضرتك بتساعديها ليه
غزال قالت بخبث..انا معملتش حاجه بس كل انسان خبيث بيشوف الناس خبيثه زيو وبيخططو ويتأمرو عليه
نور قالت بغيظ..لا والله وانتي تعرفيني من امتى علشان تحكمي وتقولي عني خبيثه شوفتي مني ايه غلط
غزال ابتسمت باستفزاز وقالت..شوفت كتير من اول كلامك واستفزازك لسهام اول ما جيتي القصر لحد ايد جوزي الي مسكتيها وانتي بتاخدي منو الميه ..اوعي تفتكري اني مش واخده بالي لعيونك الي متشالتش من عليه انهارده انا مش غبيه
غزال لسه هتمشي بس اتجمدت مكانها پصدمه لما نور قالت...ده على اساس ان جوزك ده اتجوزتيه عن حب ..وپتموتي فيه
بقى وغيرانه عليه مش كده
غزال بصت لنور باستغراب وقالت..انتي قولتي ايه
..انتي اش عرفك اني مش بحبو
نور ابتسمت بسخريه وقالت..انا اعرف حجات كتييييير...تحبي

ابدأ بايه..ابدأ مثلا بابن عمك الي اتجوز حور علشانك...ولا بجوزك الي ق اختك...ولا تحبي تعرفي هو عمل كدا ليه
بقلمي ...زهرة الربيع
عند سهام كانت نايمه على السرير واول ما سمعت صوت رجلين منزر الي كان بيجري بسرعه البرق نامت على السرير وبقت تتألم باصتناع
منزر فتح الباب ودخل جري وقال پخوف..سهام مالك ياحببتي ايه الي حصل
سهام قالت وهيه بتتألم بتمثيل ..الحقني يا منزر .الحقني ھموت بطني ..بطني وجعتني قوي اي ااااااي
منذر اتخض وقال..طب ايه الي حصل اكلتي حاجه ..ولا برد ولا ايه...قومي نروح المستشفي او الاحسن اطلب الدكتوره هنا ولسه هيقوم سهام مسكت ايده بسرعه وقالت...لا ...لا انا..انا مش عايزه دكتور انت عارف انا بكره الدكاتره
منذر قال بقلق..ايوه يا حببتي بس انتي موجوعه و
عند غزال اتسعت عنيها بزهول من الي سمعتو من نور وقالت بزهول ..انتي..انتي ازاي تعرفي كل ده...
نور ابتسمت وقالت..انا قولتلك انا اعرف كتير...فخليكي في حالك يا شاطره ومتدخليش في الي ملكيش فيه
غزال كانت هتتجنن وقالت ..لا ....لا ارجوكي انتي لازم تفهميني..انتي قولتي انك تعرفي هو عمل كدا ليه ارجوكي تقوليلي
نور ضحكت وقالت...انا قولتهالك قبل كده وهرجع اقولك ..خليكي في حالك ...واتفضلي علشان عايزه انام
غزال طلعت بزهول بتوهان وهيه مش فاهمه ازاي البنت دي تعرف كل الحجات دي وصلت للاوضه ودخلت وهيه شارده ومش مركذه
في الاوضه شاهر كان مستنيها وهيطق من الڠضب وقال بعصبيه...شرفتي يا هانم..ما لسه بدري
غزال اتنهدت بضيق وقالت...مش نقصاك ابدا ..لو معاك اي حاجه عايز تقولها اجلها للصبح
شاهر قال بعصبيه..لا هنتكلم دلوقتي ما هو انا مش هفضل اكل في نفسي وحضرتك حاطه اعصابك في تلاجه
غزال قالت بسخريه..انا اعصابي حطتهم في التلاجه من ساعة ما قبلت اتجوزك واضطر اشوف وشك كل يوم
غزال قالت كده ولسه هتروح الحمام شاهر مسك دراعها بقوه وقال..استني هنا...انا مش هستحملك اكتر انتي فاهمه ولا لا..ولما اكون معاكي في اي مكان وطول ما انتي على زمتي ابن عمك ده مترفعيش عينك عليه...سمعتي ولا اعيد
شاهر كان هيطق من الڠضب بس غزال ضحكت جامد وقربت قالت بنعومه..انت غيران ولا ايه
شاهر بلع
ريقه بتوتر من قربها وقال..لا..لا انا ..انا مش عايز حد ياخد بالو و
بس قاطعتو غزال لما قربت اكتر وبصت لعيونه جامد وقالت بهمس ..عيونك بيقولو غير كده
شاهر غمض عيونه وقال..غزال..انا...انا عايز اقولك..اني ..انا
بس قاطعتو غزال لما قالت بهدوء وهيه بين اديه..انت .حيو..وسا ...ووا.. عايز تضيف حاجه تاني
شاهر فتح عنيه بزهول من قلبتها المفاجأه واتنهد وسابها لما اتأكد انها زي العاده بتلعب باعصابو وبمشاعره مسح على وشو بضيق وكره لنفسو وقلبو الي بينهار قدامها
غزال قالت بسخرية حالتك بقت صعبه يا دنجوان..نصيحه مني خد بالك على قلبك..وفهمو ان الي بيفكر فيه مستحيل لانك مهما مثلت الطيبه هتفضل في نظري حيو و مغ وقا
قالت كده ودخلت الحمام وسابتو وشاهر قعد على السرير بتعب وڠصب من نفسو واعصابو كانت حرفيا مڼهاره محسش غير على دمعه نزلت من عيونه لا اراديا وكانت بمثابه جرس انظار لعقله ...وقف وهو بيحاول يسيطر على نفسو ونام على الكنبه وهو مش حابب يتكلم معاها تاني ولا يهين نفسو اكتر من كده
اما عند حور اول ما دخلو اوضتهم قعدت على السرير وبقت تفك دبابيس الشعر و المجوهرات بتوتر
وليد قال بارتباك..اقعدي قدام المرايه علشان تاخدي راحتك
حور ابتسمت وقالت...وانا هشوف ايه في المرايه يعني
وليد حس بغبائو وقال اسف..انا مقصدش
حور قالت بسرعه..لا..ولا يهمك خد راحتك انا مش بزعل من حاجه
وليد قلع بدلتو وكان واقف بتوتر شديد وحور قالت..ممكن تساعدني معلش
وليد اتنهد وقال..تمام..وفتح السحاب بارتباك
حور قالت ..طيب ..احم..يعني ..ممكن تختار حاجه..يعني على زوقك البسهالك..يعني ماما قالت تختار انت احسن
وليد اتنهد واختار لها بيجامه تلبسها ودهالها
حور ضحكت بكسوف لما مسكتها وقالت..بيجامه يا وليد
وليد قال بحرج .احم..انا..لازم اتكلم معاكي يا حور..شوفي..انا مش هقدر اعمل حاجه دلوقتي يعني..يعني هنام وبس فهماني
حور ضحكت جامد وقالت..ليه ...اخترنا معاد الفرح في يوم مش مناسب في الشهر ولا حاجه
وليد ضحك بحرج لما فهم قصدها وقال..بلاش استظراف..انا قصدي يعني...انا. ...انا يعني ..دلوقتي
حور ضحكت وقالت...بس بس ..اهدي انا بهزر...مش مهم الحاجات دي بتحصل عادي من التوتر و
بس قاطعها وليد وقال..انتي فهمتي ايه يخربيتك..انا تمام...هيه كل الحكايه اني حابب ناخد على بعض في الاول
حور كانت كاتمه ضحكتها بالعافيه وقالت..نتعرف اممممم...تمام
بقلمي...زهرة الربيع
ولسه هتمشي وليد شدها وقال بغيظ...انتي مش مصدقاني ولا ايه..
حور قالت بضحك..ياعم لا..انت واخد الامور على قلبك ليه..انا عندي واحده صحبتي جوزها فضل يتعرف عليها سنه كامله بعد الجواز وكان لذيذ جدا على فكره..وضحكت واخدت البيجامه ودخلت الحمام
وليد كان واقف بزهول من كلامها الي جننو وقال..يابنت ال...بس ضحك بخفه على كلامها وبقى يكمل لبس
عند غزال طلعت من الحمام
بصت لشاهر لقتو نايم على الكنبه ووشو بريئ جدا وهو نايم اتنهدت وفضلت تتأملو وحست بسعاده جواها لما افتكرت قربو ولمساتو وتوهانو قدام

عيونها ابتسمت واحساسها كان جميل بس اتسعت عنيها بزهول لما حست على نفسها ومشيت من قدامو بسرعه وهي مصدومه من تفكيرها.. نامت على سريرها وهي بتتخانق مع نفسها لمجرد افكار خانتها
في صباح يوم جديد منى كانت مبسوطه وهي بتجهز فطار العرسان بنفسها وقالت لهناء..متعرفيش قد ايه مبسوطه ان شاء الله ربنا هيكرمنا وبعد تسع شهور تولد
هناء ضحكت وقالت..تولد.. مش

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات