روايه في عشق طبيبه
من غير ما حد ياخد بالة فتحت برطمان الملح ملعقة اتنين
لطف بشړ وابتسامة على جنب توحى بالمكر أنا هوريك أزاى تتجاهلنى كدا و ورينى انت بقى هتستحمل عقابى ازاى ! فى الصالة قعدت وهى ساكتة
معتز قفل تلفونة أخيرا ونبرتة اتغيرت معاها للحنية واللطف وهو بيقول متاسف بس
حصل مشاكل فالشغل وأنا من عادتى انى ملتزم ودايما حاضر بس انتى عارفة بقى النهاردة استثنائى وبعدين أنا بعمل دا لمين ما هو لينا
معتز حسبت طنط فاطمة قالت لحضرتك
لطف عضت شفايفها وقالت پغضب مكبوت الواضح أن ليك لسان يعنى وبتعرف تتكلم فأستأذنك تكلمنى عن نفسك
ابتسم على جنب وقال بفخر أنا مهندس بترول ماسك منصب مهم فشركة بترول إسمها الحمدلله حالتى المادية كويسة ملتزم وبصلى وربنا يقدرنى مليش ماضى يعنى انتى هتكونى اول خد فحياتى وآخر حد إن شاء الله
ابتسم بحزن يعنى والدى ووالدتى متوفيين من فترة طويلة معنديش اخوات لكن عندى قرايب يضمنونى بس
أنا فضلت اقابلك أول مرة ب طولى
لطف متأسفة جدا
حرك ايدة كأنة بيقول ولا يهمك
لطف باندماج و عرفتنى منين على كدا
معتز بعفوية من على النت احم أنتى كنتى حاطة صورتك ولما لمحتك فجأة وأنا بقلب عالفيس بعد يوم متعب طويل ابتسمت من غير ما اشعر يعنى أنا فالعادى بعد شغل مرهق مبطقش ابتسم ولو اتقلبتيلى مهرج بس لأول مرة ابتسم من غير مجهود عارف أن كلامى ملغبط استحملينى
قال كلمتة الأخيرة وهو بيهمس فكان شكلة ظريف دفع لطف للضحك بصوت واطي
ثم قالت له محتاجة اعرفك على نفسى
معتز لا أنا تقريبا عارف كل حاجة بس مستعد أعرف اكتر لو حك شعرة من ورا وابتسم بسذاجة تحبى يعنى
معتز نورك يا طنط والله
فاطمة ها عامل أية فشغلك وحياتك
معتز بضحك كنت لسة بتكلم والله مع لطف فكدا لا أنا مستقر والحمدلله وعندى بيت كبير جاهز من كلة أنا بس عايز لطف بشنطة هدومها
فاطمة بانشكاح ربنا يقدم إلى فية الخير
ابتسم وبص للطف وهو بيشرب من القهوة لطف عيونها وسعت لما شافت ابتسامتة لسة زى ما هى بعد ما شرب !
لطف اتفاجأت اكتر و فاطمة قالت عروستك المصون اللهم بارك
انتهت المقابلة وخرجت لطف علشان تودعة معتز قالها القهوة وطتلى ضغطى غمزلها
لطف عملت نفسها مش واخدة بالها م مالها
معتز يعنى كان فيها حاجة غريبة كدا بس أنا عارف إية إلى هيجرى الډم فعروقى ويعلية تانى
معتز بمقاطعة مسك أيدها وسندها على قلبة وقالها معرفش كان فيها أية بس ما دام منك هتبقى حلوة وأنا هاخدها كأنها راحة ومكافأة طالما من إيدك أنتى بس
فاطمة ها أى رأيك
لطف بس يا ماما علشان أنا زعلانة منك مش ممكن انا كنت طرطور لما قابلتة قدام الباب
فاطمة ضحكت هههه ل لا عاش إلى يقول عليكى كدا بس خلينى صريحة معاكى بجدية يعنى كنتى هتوافقى علية لو كنت قولتلك
لطف لسانها اتعقد وهرتلت بكلام مش مفهوم معرفش يعنى لو ممكن لو شوفتة يبقى عارفة الواحد المفروض مياخدش كل حاجة مرة واحدة كدا يعنى قلبى عايز يستريح شوية فهمانى
فاطمة ما علشان قلبك ينسى و ميقعدش يندم على الفات يعنى قعدتك لوحدك كدا صعبانة عليا ولا شوفى فاليومين دول جالنا كان جواب فرح أنتى مش بتقولى حاجة بس أنا حاسة بيكى يا حبيبتى وصدقينى أنا بعمل دا لمصحلتك لأن محدش ضامن عمره
لطف عيونها دمعت فكملت فاطمة ادية فرصة يا لطف واقعدى معاة و طلعى الانثى إلى جواكى إلى محدش شافها غير سليم وبعدين بعدين لما ربنا يصلح الحال واطمن عليكى ابقى لومينى براحتك
لطف مقدرش يا امى دانتى البركة
فاطمة ربنا يخليكى يا حبيبتى
فى المستشفى
سليم بابتسامة تتغدى معايا النهاردة
ماردلين ماشى يا حبيبى بس