كان الجميع مشغول بترتيب الزفاف
سناء الي غرفه زين ثم تحدثت بأحراج مردفه_ الف سلامه عليك انت بجيت كويس
زين بابتسامه تعب_ الحمد لله ... انتي عامله اي
سناء بأحراج_ انا كويسه
في قسم الشرطه وقف حازم امام علاء ثم ضربه لكمه علي وجهه وتخدث پغضب شديد مردفا_ الجلم دا علشان خاطر اتجرأت ولمست مرتي .... ثم لكمه مره اخري وتحدث پغضب مردفا_ ودا علشان ضړبت سناء ..... ثم لكمه مره
كان سيلكمه مره اخري ولكن دخل سامي وتحدث پحده مردفا_ حاازم ... جميله لها بنت
اڼصدم علاء عندما سمع هذه الجمله فأشار حازم للعسكري ان يأخذ علاء فركله بسرعه
وركض من مكتب حازم فركض حازم والعساكر خلفه حتي وصلوا الي البوابه ولكن تجمد حازم مكانه وتحدث پصدمه مردفا_ مستحيييل ووووو
الفصل الخامس عشر
زوج اختي
تجمد حازم في مكانه عندما صوره وقعت من علاء فأخذ الصوره وتحدث مردفا_ مستحيبل
سامي پغضب _ امسكوووه بسرعه
اخذ حازم الصوره ثم استقل سيارته وذهب بسرعه حتي وصل الي الفيلا فصعد الي غرفته وتحدثت پغضب مردفا_ عتااااااب
اخرج حازم الصوره ثم تحدث پغضب مردفا_ البنت دي كنت بشوفها معاكي وجت ما كنت خاطب دنيا
اخذت عتاب الصوره فوجدتها لفتاه صغيره تبتسم وجميله فتحدثت بحزن مردفا_ دي بنت اخت علاء وكانت عايشه معاه علشان اخته ماټت هي وجوزها في حاډثه
حازم پغضب شديد_ غبببيه ... انتي ازاي كنتي توافجي علي واحد ملوش اهل هو في حاجه اسمها اهلي كلهم ماتوا واي ال جاب جميله لبنت اخته .... جميله اخته
حازم پغضب_ ومستحيل يعمل اكده لييه بجا
عتاب بدون وعي_ علشاان انا عاارفاه زين هو اتغير ايوا بس مكنش اكده علاء مبيكدبش وهو كان بيحبني جووي يعني مستحيل كان يكدب عليا في حاجه وانا متأكده
صاح بها حازم ثم تحدث بڠصب مردفا_ انتي غببببيه .... غببييه كنتي واثقه في واحد ۏسخ وحقېر
حازم بعصبيه_ انتي متعرفيش حااجه ..
عتاب بتوتر وخوف_ بلاش تأذوا البنت بالله عليك
نظر حازم اليها نظره ارعبتها ثم ركل الكرسي بقوه وذهب من الغرفه فجلست عتاب تتذكر
فلاااش باااك
عتاب بسعاده وهي تحمل الصغيره_ حلوه جووي يا علاء ... ما شاء الله
علاء بابتسامه_ شبه مامتها هي حلوه اكده زيها
دنيا بحزن_ الله يرحمها ... معلش تعتبر عتاب زي مامتها بالظبط عتاب بتحبها جووي وهتخلي بالها منها
عتاب وهي _ دي هتبجي روحي وانا هبجي مامتها من دلوجتي
فلاااش باااك
فاقت عتاب من شرودها ثم تحدثت بعدم تصديق مردفا_ لع هو مستحيل يكدب عليا اكده مهما عمل فيا بس انا متأكده انها متوصلش معاه لكده
وفي الصباح عند شيماء ابدلت ملابسها ونزلت لتشتري بعض الاغراض فوجدت طارق في سيارته فأقتربت منه وتخدثت بابتسامه مردفه_ صباح الخير واجف اكده ليه
طارق _ اركبي لما اوصلك
ركبت شيماء بجانب طارق ثم تحدثت بدهشه_ بجولك اي هو انت روحت لاخوي الجامعه ازاي لما ضربتوا علاء دا
طارق_ انا اتصلت بحازم علسان كنت عايزه ضروري وكنت جمب الجامعه فروحتله ولما وصلت لجينا بنت جايه تجري وبتجول انها سمعت صوت عتاب بتصرخ من المعمل
شيماء بابتسامه_ ماشي وجف اهنيه بجا علشان عايزه اعمل رياضه واتمشي
اوقف طارق السياره ثم نزلت شيماء فنزل خلفها طارق وتحدث بتوتر_ بصي بصراحه انا جاي علشان اسألك علي حاجه
شيماء_ اتفضل اسأل
نظر طارق اليها بتوتر
ثم سرح في عيونها ا بدون وعيي و فتحدث پألم مردفا_ مستقبلي ضااااع
ضحكت شيماء عليه ثم تبدلت ملامحها للجديه وتحدثت مردفه_ انت مش متربي مكنتش اعرف انك اكده
طارق پألم_ يا شيخه حرااام عليكي ... هو انا عملتلك حاجه انتي فهمتيني غلط
شيماء بعصبيه_ والله لهجول لابيه حازم
طارق بفزع_ لع والنبي يرضيكي اموت وانا في عز شبابي اخوكي هيربطني جدام المديريه ويخلي الناس تتفرج عليا وبعدها هيجتلني
شيماء بثقه_ خلاص اعتذر وجولي انا اسف مش هعمل اكده تاني
طارق ببلاهه_ طيب واعتذرلك ختي علشان الاعتذار يبجي حلو
شيماء پحده_ انت قليل الادب بجد انا همشي
طارق بضيق_ خلاص يا ستي استني انا اسف ... مكنش جصدي
شيماء_ ماشي هسامحك المرادي .. بس لو عملتها تاني مش هسكتلك
طارق_ كفايه ال عملتيه دا انتي كنتي هتضيعيني ...
شيماء بسخريه _ سلام يا ابيه
القت شيماء كلماتها ثم ذهبت فتحدث طارق مردفه_ والله لهتجوزك يلا وساعتها هوريكي ابيه دا ... بس اي الجمال دا كويس انها صربتني بدل ما كنت اتهور اكتر من اكده
عند عتاب ارتدت ملابسها وذهبت الي المستشفي مع دلال ورمضان ليطمأنوا علي زين واليوم خروجه من المستشفي فوقفت عتاب هارج الغرفه حتي يبدل زين ملابسه فأقترب ضياء منها وتحدث بابتسامه مردفا_ ازيك يا مدام عتاب
عتاب بابتسامه_ الحمد لله ازيك يا دكتور
ضياء بابتسامه_ انا الحمد لله كويس ... استاذ زين خلاص هيخرج
عتاب بتعب_ اها الحمد لله وشكرا لحضرتك انت ساعدتنا كتير
ضياء_ دا واجبي ... انتي كويسه
نظرت عتاب اليه وهي تشعر بدوار شديد
وقبل ان تفقد وعيها مسكها ضياء وحملها وللخظ السئ كان هدا لحظه دخول حازم الذي وحد ضياء يحمل عتاب ويذهب بها ابي احدي الغرف فركض حازم ودخل الي الغرفه وجاء ضياء ليتحدث ولكنه تلقي لكمه قويه علي وجهه
فتحدث ضياء بعصبيه_ انت فاااهم غلط هي اغمي عليها
اقترب حازم منها واشار له بالخروج وطلب طبيبه لتفحصها وبعد عشر دقائق نظرت الطبيبه اليه وتخدثت بابتسامه مردفا_ متخافش يا حازم بيه هي شويه وهتصحي وتبجي كويسه ان شاء الله بس لازم تخلي بالك منها ومن صحتها وتاكل كويس علشان الجنين
نظر خازم الي الطبيبه پصدمه ثم تحدث مردفا_ نعم .. انتي بتجولي جنين .. هي عتاب حامل
دخلت دلال وتحدثت بلهفه مردفه_ مالها عتاب يا ابني اي ال حوصلها
الطبيبه_ المدام حامل
دلال بسعاده_ بجد حامل .. الف مبروك يا حبيبي ... الف مليون مبروك
حازم مازال تحت الصدمه_ الله يبارك فيكي يا حجه ... ماما انا لارم امشي معلش
القي حازم كلماته ثم ذهب من المستشفي بسرعه اما عند عتاب فتخت عيونها ببطئ وتحدثت مردفه_ انا اي ال حوصلي
دلال بسعاده_ الف مبرووك يا حبيبتي انتي حاامل
عتاب پصدمه_ بجد يا ماما انا حامل
دلال بابتسامه_ ايوه والله
عتاب بسعاده وهي تضع يديها علي بطنها_ انا حامل بجد ... الحمد لله .. ماما هو فين حازم عرف
دلال بحزن_ ايوه يا بنتي عرف ومشي تبدلت ملامح عتاب ثم تحدثت بدموع مردفه _ اكيد هو مش مبسوط علشان اكده مشي
دلال_ جومي يا بنتي نروح وحازم اكيد هيجي وهو مش زعلان ولا حاجه
في المقاپر جلس حازم بعدما وضع الورود علي القپر ثم تحدث بابتسامه حزينه مردفه_ حبيبتي .. وحشتيني جوووي ... متفتكريش اني نسيتك انا مجدرش انساكي انتي روحي ال انا عايش بيها .. انا بحبها يا دنيا .. معرفش حبيتها ازاي وامتي بس بجيت احبها ... انتي اكيد مش زعلانه مني صوح ولا زعلانه ... انا مش عارف انتي زعلانه ولا لع بس كل ال احدر اجوله ان انتي جزء من قلبي ايوه بحب عتاب ومبجيتش عارف اعيش من غيرها بس انتي عتفضلي طول عمرك معايا انا جيت اجولك ان عتاب حامل تعرفي لو جابت بنت انا هسميها دنيا علي اسمك انا كل يوم هاجيلك زي ما انا مش هبعد عنك سلام
نهض حازم من امام القپر ثم ذهب الي سيارته فجاءه اتصال من طارق يخبره فيه ان يأتي بسرعه الي االمديريه اما عند جميله نظرت اليه ثم تحدثت بتوتر مردفه_ هتيجي انا متاكده
علاء بصړاخ_ بجااالك ساعتين بتجولي ان الحرس هيجيبها ولسه مجاتش فييين البنت يا جميله
شعرت جميله بالخۏف يحتل قلبها فحقا هم تأخروا كثيرا وكل ما تحاول الاتصال اليهم تجد هواتفهم مغلقه فتحدث علاء پغضب شديد مردفا_ بنتي فييين يا جميله ... البنت رااحت فين
جميله وقد تجمعت الدموع في عيونها_ مش عارفه انا هروح اشوف اي ال بيوحصل
في المديريه دخل حازم الي المكتب وبعد دقائق دخل طارق وهو يحمل طفله في الرابعه من عمرها وتبكي بشده فأقترب حازم وتحدث بابتسامه مردفا_ جيبتوها ازااي براافوا عليكم
طارق بثقه _ عيب يا جلاد انت وراك اسود
حمل حازم الصغيره ثم تحدث بابتسامه مردفا_ بټعيطي ليه يا حبيبتي
الصغيره پبكاء _
عموا وديني عن بابا وماما والنبي
حازم بابتسامه_ هوديكي يا جلب عموا بس جوليلي الاول انتي اسمك اي
الصغيره_ اسمي رودي
حازم بابتسامه_ اسمك حلو جووي ... طارق روج جيبلها شيكولاته وشيبسي وعصير
رودي ببراءه لطارق_ عموا هاتلي شيبسي بالخل
طارق بضحك_ حاضر عايزه حاجه تانيه
رودي _ شكرا
خرج طارق من المكتب وبعد دقائق دخل سامي وتحدث پحده مردفا_ حازم ال بتعملوا دا غلط هي لازم تتسلم لدار ايتام لحد ما نجبض علي جميله وعلاء
نظرت الصغيره الي خازم بعيون دامعه فبالرغم من انها لم تفهم شئ ولكن شعرت بالخۏف فأخرج حازم هاتفه واعطاه لها ثم تحدث بابتسامه مردفا_ حبيبتي العبي في دا لخد نا عموا طارق يجيبلك الشيبسي
الصغير بابتسامه_ ماشي
ابتسم حازم لها ثم وجه نظره الي سامي وتحدث بضيق مردفا_ لع يا فندم مش هينفع اعرضها للخطړ اكده واوديها دار ايتام
سامي پحده_ ناوي تعمل اي يعني عايز تاخدها معاك ولا مع طارق ولا تسيبها اهنيه جوولي ناوي تعمل اي انت وطارق بتعرضوا حياتكم كلها للخطړ لازم توديها لدار ايتام
حازم بجديه_ مش هيوحصل يا فندم انا هخدها معايا لخد ما نجبض علي جميله وبعدها نشوف اي ال هيوحصل
عن عتاب جلست تنظر من شباك غرفتها تنتظر حازم ولكنه لم يأتي فجلست علي الفراش تبكي بشده وهي تتوقع انه لم يفرح بخبر حملها ظلت تبكي وهي تتذكر دنيا ثم تحدثت مردفه_ ياريتك كنتي لسه عايشه يا دنيا انتي وحشتيني جوووي ...شايفه من بعدك حوصلي اي
اخذت تتذكر لحظاتها مع اختها وحازم ثم بدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه
جربت حظي في كل
حاجه وحظي لسه مجاش ... وبقول اكيد جوايا خاجه غلط ومعرفهاش ... احب والاقيتي متخبش .. اتحب جدا ومحبش ومل ما ابتدي في حكايه مكملعاش .. هبدأ من جديد اي يعني لو هتعب شويه ...بكره دا مش بعيد ممكن
تكون