روايه حب مقيد جميع الفصول
عاملين مصېبة وأنا بقيت بخاف من دماغهم أوووي..
ضيقت ليلى عيونها وقالت بخبث.
_يكونش هيجوزوكي عمر أخويا.
أبتسمت هبة وقالت بهيام.
_ياريت كده أحبهم وأحب دماغهم.
ضړبتها ليلى بخجل وقالت.
_أتلمي يا قليلة الأدب.
هزت هبة رأسها وهيا بتضحك وقالت بوقاحة.
_ايوا إحنا عيلة قليلة الأدب ليك فيه.
بعدها بشوية سمعوا صوت دوشة برا خرجت ليلى وهبة من المطبخ وكل واحدة شايلة صنية فيها كاسات عصير دخلت ليلى الريسبشن ووقفت مكانها پصدمة لما شفت عيلة نوح وجدوعثمانمليون سؤال كان في دماغي ومليون فكرة.
_كده مش هنشرب عصير على فكرة وأنا عايز أنجز.
ضيقت عيونها وسألت بفضول ونسيت وجود العيلة.
_تنجز أي مش فاهمه!.
برقت عائشة ل ليلى وقالت بحزم.
_ قدمي العصير يا حبيبتي مش وقت فضول.
قدمت العصير وهيا ماشية بالعافية قعدت جنب هبه بعد ما قدمت العصير.
أبتسم جدوعثمان وقال بجدية.
الكل أبتسم يظهر إن الكل عارف بس ليلى الوحيدة المغيبة.
أبتسم نوح أتكلم وهو باصص على ليلى.
_طالما الغاية عيونك الحلوين يبقي تستحقي المحاولة والأفضل علطول.
برقت ليلى پصدمة من كلامه قدام الكل متنكرش إنها فرحت بكلامه حتي لو كان أعتراف بسيط.
أتنهد وأتكلم بأبتسامة وسيمة أوي.
_من غير كلام كتير أنا عايزة أتجوز ليلى وكتب الكتاب يكون مع الخطوبة أظن يعني أننا عارفين بعض بما فيه الكفاية ومش عايز اعتراض من الآخر.
_وعلى اي يا حبيبي ما كنت تطلع بيها علي أقرب مأذون.
أتنهد نوح قال بتمني وقاحة.
_يا ريت والله.
وقفت ليلى وهيا لسه تحت تأثير الصدمة أبتسمت بصعوبة وقالت بجدية.
_بس أنا مش موافقة نهائي.
حكايات_سام.
سمية_أحمد.
حب_مقيد.
Part 3
_يعني أي مش موافقة.
_أنا آسفة يا بابا.
إنتو حطتوني تحت الأمر الواقع والكل عارف وقاعد وفاهم الليلة اي.
إلاأنا شبة الأطرش في الزفة!.
وقف نوح وبص عليها وقال بهدوء
_ينفع نتكلم على إنفراد يا عمي.
كانت ليلى هترفض لكن بصلها محمد بحدة وقال
_أتفضل يبني في البلكونة.
_وبعدين معاك!.
لسه دماغك ناشفة زي ما هيا!.
وقفت في البلكونة وبصت على الشارع والناس ماشية سندت عليها بإيديها الأتنين وظهرها ل نوح قالت بصوت مليان بكي
_رجعت ليه!.
وب أي حق جاي واقف قصادي كده!.
أزاي قادر تقف قصادي وتقول كلامك ده وأنت عارف إنك سبتني في أكتر وقت كنت مهزومة منك فيه.
_ هتقدر تعوض اللي فات!
مكنتش عشرة يوم ولا أتنين يا نوح.
دي كانت عشرة عمر بالحاله.
وقف جنبها وهو حاطط إيده في جيبة البنطلون بص للسماء وقال
_كنت خاېف تكوني مجرد فترة مكنتش متأكد من مشاعري!.
_أنت كنت خاېف مشاعرك تخونك.
أشمعنا أنا وهبت قلبي ليك!.
_كلهم كانوا حلوين وكويسين يا ليلى.
بس محدش عرف يكون ليلى.
مفيش حد عرف يملي مكانك.
بدأت الدموع تتجمع في عينياها قالت ببكي
_عرفت تحب غيري!.
_والله ولا الهوى عمره زار قلبي من يوم ما مشيت.
_غبي!
غبي اللي يمشي ويسيب قلب حبه بالطريقة دي!.
بصلها بطرف عيونه وهو مبتسم قال بنبرة صوت دافئة
_البعد ظهر على ملامحك يا ليلى.
_كنت قاسې أوي يا نوح.
عمري ما توقعت منك كده.
هتمشي تاني يا نوح!
لفلها وبقى واقف قصادها قال بأبتسامة وفرحة كانت واضحة في عينيه
_أفهم من كلامك أي!.
_الحياة بتدينا فرص كتير أوي.
وربنا بيدينا فرص أكتر علشان نتوب ونتعض ونرجع للطريق الصح وفي كل مرة بيتقبل مننا التوبة رغم أخطائنا التي لا تعفر بالنسبة لينا كبشر.
ف أنا مين علشان مديش فرصة تانية!.
الفرصة الأخيرة ليك يا نوح وصدقني لو مشيت في يوم طيفي