الباب بيخبط ياقمر
اشوف الورق دا تانى فى إيدك وأنا هقطعهالك !
قمر رفعت حاجب و على إية الحمقة دى عاملى مفاجأة و دى ورقة طلاقى ولا إيه
جاسر بصلها بطرف عينه و قال قمر خلينى كافى شرى خيرى و كنى الموضوع دا أنت ملكيش علاقة بية
قمر جابت بؤها على جنب بملل جت على دى ما انت دايما ساحلنى فى وادى بعيد جدا عن الحقيقة ولا أقول بعيد عنك أنت
جاسر كان هيمسكها يرزعها فى حضنه لكن على آخر لحظة مسك إيده و طلع برا
قعدت قمر على الكرسى و بقت تبكى مش عارفة تبكى على إلى جاى ولا على إلى راح تشكى بأى عين وهى الغلطانه رمت قلبها فى ڼار غرامه و منحت الثقة من جديد بعد ما أقسمت أن الكره مش هتتعاد بعد مروان
الفجر
بتحس قمر بالباب وهو بيتفتح و بتتأكد أنه جاسر من خطواتة الثابته ومن ريحته الرجالى المميزة لما بيقرب منها و بيشد عليها الغطا
مع قفلة الباب بتتعدل على السرير وهى بتفرك فى عينيها وبتبص على الباب بيقطع شرودها صوت آذان الفجر بتبوس مريم وبتقوم علشان تصلى حاضر
بتخرج تلاقى جاسر قاعد و الصاله كلها ريحه سجاير
قمر كح اهؤ حضرة الظابط متأكد أن رئتك مش بتحضتر دلوقتى !
جاسر برتابة متعودة تاخدى نفس
جاسر بيطفى السجارة يااه هو الفجر شقشق
قمر سلامة السمع الجامع لسة مأذن حالا
جاسر امم معلش أصل بكرة شاغل بالى شوية بيقوم يقف وهو مش متوازن وبيقرب منها بكره هنبدأ الجد بارتى كبيرة و تجمع اكبر للعصابات وتجار المخډرات عايز قلب القطة بتاعك دا يبقى أسد بكره مش بقلقك يعنى أنت كدا كدا هتبقى فى عينى اتفقنا
جاسر ضيق عينه وقال بإستغراب أنا متناقض !
قمر لا أنا ! ضحكت بسخرية هضربلك مثل أدوس بية على غرورك دا حالا ! بصلها بذهول وهو رافع حواجبه
أردفت وهى متنزفرة مثلا ء انت دلوقتى لية تقول أنى هبقى فى عينك وأنا اصلا مليش مكان هنا نغزت بصباعها فى صدرة مكان قلبة ها لية !
قمر بتقول وراة براحة علشان
جاسر بيسقف قدام وشها وهو بيضحك علشان الشرطة فى خدمة الشعب فتحى دماغك المقفولة دى
بتجز قمر على سنانها طب وسع علشان هصلى مش بيتحرك بتقول بضيق إية هتأم بينا !
جاسر بتفكير مش كاسفك هاتوضى و آجى نصلى سوا
قمر پصدمة إية !
بعد شوية بيخلص جاسر و قمر الصلاه وهى عقلها فى ايرور 404 فهمه بالنسبالها بقى أصعب من مسائل القسمه المطولة بتاعة خمسة إبتدائى !
قطع تفكيرها صوت جاسر وهو فية بحه خفيفة جه فى بالى حاجة تافهه كدا بس عاجبانى أنت عقلك مقفول وأنا قلبى مقفول حلوة دى كإننا بنكمل بعض
بتقطب جبينها لا مش حلوة دا كإنى غبية !
جاسر وهو بيقوم و بيطبق المصلية قال لا عاش ولا كان إلى يقول كإنك
قمر بتبتسم ومش بتبين فبيكمل كلامه دى حقيقة مجردة
قمر بنفخ طبعا لو معميتهاش متبقاش جاسر !
صباحا
جاسر كان فى الحمام موارب الباب و بيحاول يحلق دقنه لكن إيده الشمال السليمة مش مساعدة
قمر
اخدت بالها منه ومعبرتش
فجأة الشفرة بتقع من إيده و بيصدر تأوه غاضب
قمر بتفتح الباب بقلق وبتقول وهى راحة تقف جمبه علشان تطمن علية بنبرة غاضبة مصطنعة ساعة فى الحمام عايزة ادخل
جاسر بيحس بالأحراج بتتنهد امرى لله مش عايزين فيها رقاب مش وقته بتاخد الشفرة وبتمسك دقنه بخفه
جاسر !
قمر متقلقش يا حضرة الظابط الشعب كمان فى خدمة الشرطة
بعد شوية
بتخلص قمر حلاقة وهو بيبقى منبهر مش بيها على قد م بجمالها أول مرة ياخد باله أنها اترزقت من إسمها نصيب كبير قمر فعلا !
مساء فى الحفلة
لى لى جت من بعيد وكانت هتحضن جاسر وقفها لما مد إيدة
بصت لى لى على قمر بغل من فوق لتحت وهى بتسلم ليك وحشة يا جاسر بية د أنا قولت أنك نستنا
جاسر بإبتسامة مستفزة حاجتين مش بيتنسو يا لي لى الناس الۏسخه أوى أو الملايكة شوفى انتم أقرب لإية
لى لى ډمها شاط وقالت پغضب مكبوت فزورة هى
قمر بتريقة لا دى الاعمى يحلها
بيضحك جاسر بخفوت و بيشد على قمر فى إيده و بيمشى
و بيروح يقعد على طربيزة وعلى يمينة قمر المرأة الوحيده الجالسة كل زعيم قاعد و وراة بنت ڤاضحة اكتر ما ساترة كانوا بيلعبوا و الخسران لية عقاپ
جاسر فى نص اللعب همس لقمر فية حاجة لازم اقوم اعملها راجعلك
بتمسك إيده پخوف لا خليك معايا !
جاسر بيطبطب على إيدها مش هتأخر مټخافيش
بتفك إيدها و بتهز راسها پخوف وهى بتحاول تطمن
بيكملوا لعب وقمر بتخسر
واحد منهم قال إشربى ١٠ كاسات !
قمر پخوف ل لا لا مش بشرب أنا
هبد بإيده
على الطربيزة ولية الفصلاان د شده شخص كان قاعد جنبه دى حرم جاسر الهوارى لم الدور بدل ما ييجى و ينفخنا كلنا
بيبلع ريقة پخوف خ خلاص إشربى كاسة عصير على بؤ واحد بيشاور للجرسون
من وراها عند البار لى لى كانت واقفة بتراقبها پحقد وغيظ بتاخد كوباية العصير بغل و بتحط فيها حباية وهى بتقول والله لاوريك يا قمر ال انت لسة مشوفتيش الۏساخة إلى على حق بجد !
بتديها للجرسون وهى بتكرمش فى إيده كم ورقة ب ١٠٠ حطها قدام البت دى
هز راسة بهدوء وراح بأبتسامة حطها قدام قمر
قمر خدتها وهى إيدها بتترعش ومش مطمنه حطتها على بؤها و على آخر لحظة جرى عليها جاسر و خدها من إيدها شربها كلها و
يتبع
بقلمى
فرصة ضائعة ٢٢
أوشكت على الانتهاء
بارت طوييل
رأيكم و توقعاتكم
خدتها قمر وهى إيدها بتترعش ومش مطمنه حطتها على بؤها و على آخر لحظة جرى عليها جاسر وخدها من إيدها شربها كلها
قمر قامت پخوف ء جاسر فية إية !
جاسر رزع الكوباية على الطربيزة و مسح بؤة وهو بيقول محبتش تكملو اللعبة من غيرى
إستغرب الجميع شد جاسر قمر و قعد جنبها وهمس لى لى حطت حاجة فى الكوباية شوية و هنخلع
قلب قمر إتقبض مسكت إيده لا يلا دلوقتى
شد على إيدها مينفعش نقوم علشان منلمش شكوك أحنا فى غنى عنها
قمر بؤبؤ عينها صغر پخوف و بصتله إبتسم وقال لى لى أخرها مخدر مش هتبقى حاجة تقيلة لو جرالى حاجة فية جهاز في جيبى اضغطى علية رجالتى هييجو غمز مټخافيش بقى
سرحت قمر فى عيونه ولأول مرة تشوفها جميله مش بتشوك ولا تخوف حنينه و لطيفة وبس
شخص من القاعدين احمم جاسر بية
فلت إيد قمر و مسك كروت اللعب وقال بټهديد وڠضب متغلف بهزار وضحكة مش هرحم حد
بعد شوية
قمر كانت قاعدة على أعصابها شوية بتبص على جاسر وشوية التانيين بتبص علية بردة أصلها كانت قلقانة علية جدا
قطع تفكيرها احدهم وهو بيهبد إيده على الطربيزة كسبت !
صدر من جاسر ضحكة ساخرة غريبة بصتله قمر بقلق و إستغراب كمل وقال بصوت غير متوازن كسبت ! إتلم يلا ! محدش يقدر يكسب جاسر باشا دا أنا ظا مسكت قمر منديل و عملت كإنها بتمسح جنب بؤه
ضحكت و واضح أن وقت المرواح جه
جاسر پغضب مرواح إيه دا السهرة بدأت تحلو !
صوت ضحكة من شخص مدام قمر لو زهقتى ممكن تروحى تقعدى على طربيزة المدامات هناك
جاسر تؤ قمر هتفضل قاعدة معايا هنا مش هتلاقى سكه قصاد النوارش إلى انتو متجوزينهم على الأقل هى مرات ظاب
قمر حضنته فجأه و همست جنب ودنة جاسر جاسر بالله عليك فوق مش وقته ابوس إيديك
قدرت توصل للجهاز من جيبة و ضغطت علية طلعت من حضنه وهى مبتسمة وبتاخد شنطتها
يلا
قامت وقفت وكانت لسة هتمشى لقت إلى بيشد شطنتها وبيرميها كان واحد سکړان ومش شايف قدامة قال بزعيق قولنا مفيش مرواح دلوقتى مفيش سمعان كلام لية !
قمر الدموع اتجمعت فى عيونها وقبل ما دمعة تنزل لقت جاسر وهو ضارب الراجل بوكس فى وشة الرجاله اتلمت حوالين جاسر طرقع رقبته وهو بيقول محدش يفكر مجرد تفكير أنه يزعل حرم جاسر الهوارى إلى هيزعلها يتشاهد على روحه !
وبينزل ضړب فيهم وبتقوم خناقة كبيرة فى المكان بعد شوية بييجى جاسر وهو جايب الشنطه و مادد بيها إيده لقمر خدى متزعليش
قمر بدموع مش زعلانه ممكن بقى يلا من هنا
قبل ما يرد بتمسكه من إيده جامد وبتمشى بية زى العيل الصغير
فى الخارج
جاسر بيسحب إيده وبيقول بتشتت إصبرى بس ء أنت ماشية بسرعة كدا لية !
قمر پغضب مش عارف خاېفة خاېفة لاحسن حد من إلى جوا ييجى علينا !
جاسر وأنا كنت هخلى حد يقربلك ! لو حد اتجرأ هاكله بسنانى !
قمر بسخرية أنت قادر تصلب طوللك أصلا ! شربت لية العصير دا ها مكنش زمانى احتست بيك كدا شربتة لبه دا كان ليا
جاسر إفرضى كان فيه سم
قمر إية !
جاسر
إفرضى لى لى تقلت فى الشرب و حطت فية سم كنت هسيبك تشربية إزاى !
قمر پغضب تقوم شاربة !
جاسر آه فداكى
بصلته بطرف عينها وقالت حضرة الظابط لا جاسر أنا أنا مبقتش فهماك أنت لية بتعمل معايا كدا شوية تعاملنى حلو و شوية وحش شوية تبقى عايز تموتنى وشوية
جاسر حضنها بقوة ششش بعد الشړ عليكى
قمر بعياط لية لية بتعمل معايا كدا ! أنت غلبتنى أنا تعبت منك
جاسر وأنا تعبت من نفسى ومن مقاوحتى سكت شوية وهو واخدها فى حضنه مكنتش عايز أحب تانى يا قمر لكن أنت مجرمه سرقتى القلب عيونك لوحدها دى تهمة كبيرة قصادك بحس إنى لا حول ليا ولا قوة يكش هى شوية العصبية إلى