على باب الكليه كان سيف واقف مستنيها
لكده
نور انت بتقول ايه يا يوسف انت اكيد بتقول كده علشان تعب ماما وعلشان ترضى وتوافق تعمل العمليه
يوسف لا طبعا انا بحبك من زمان وانتى اكيد حسيتى باعجابى بيكى
والموضوع مالوش صله خالص بمامتك والعمليه
بس انا على استعداد اجيب اهلى من بكرة ونتجوز على طول بس انتى وافقى وانا هاكون اسعد انسان فى الدنيا يا نور
نور اتخنقت بالعياط وقامت بسرعه وخرجت وراحت على اوضتها
الام معلش يا يوسف هى اكيد اټصدمت من اللى حصل واللى اتقال اعزرها يا ابنى
يوسف ممكن تسمحيلى اروح اشوفها واحاول اقنعها لو سمحتى
الام روح يا ابنى ربنا يسعدكم ويريح قلبك زى ما انت هاتريح قلبى
يوسف خبط على الباب بتاع نور
نور اتفضل يا احمد
يوسف فتح الباب ونور اول لما شافته قامت قعدت على السرير لانها كانت نايمه وعماله ټعيط جامد ودموعها مغرقاها
نور اتفضل يا يوسف ادخل
يوسف انا اسف يا نور ما كنتش عاوز احطك فى موقف زى كده بس كل اللى انا عاوز اقوله ليكى أنى فعلا بحبك ومش هاقدر استغنى عنك ابدا
يوسف انا عارف يا نور ونفسى انك تديلى فرصه وتحسى بحبى ليكى انا كمان زى ما اديتى سيف
انا بحبك وبعشك يا نور
سيف لو فكرتى صح على طول انتى وهو فى مشاكل بسبب الغيرة بتاعته دى وده مش هايقدر يحافظ عليكى يا نور ولا هايقدر يسعدك زى ما انا هاقدر اسعدك
ما تنسيش أن ده شرطها علشان تعمل العمليه
نور عندك حق يا يوسف المهم ماما دلوقتى مش انا
ماما ضحت كتير علشانى انا واخويا وضحت بشاببها وسعادتها علشان خاطرنا
فانا لازم اضحى علشان خاطرها هى كمان علشان تعمل العمليه وتقدر ترجع تانى وتكون احسن من الاول
نور انا موافقه يا يوسف
يوسف مسك ايد نوروكان فرحان جدا بموافقتها دى
نور كانت دموعها نازله على وشها وكانت حاسه انها بتحلم
يوسف مسك ايديها وراحوا علشان يفرحوا الام هما الاتنين ويبلغوها بموافقة نور
سيف كان لسه قاعد فى اوضه وعمال يفكر فى اللى حصل الصبح بينه وبين نور
قام وغير هدومه ولبس قميص وبنطلون حلوين وسرح شعره الاسود الناعم
سيف كان طويل وعريض وجسمه كان حلو اوى
دخلت مى على اخوها وهو بيسرح وقالته ايه ده انت رايح فين يا حلو انت
سيف بس يا بت انتى انا مش فاضيلك هش من هنا يالا هش هش
مى انا تقولى هش هش
ليه شايفنى فرخه ولا ايه يا عم الديك انت
سيف يا بت يالا من هنا عاوز انزل ومستعجل
مى مش هاخليك تنزل غير لما تقولى انت رايح فين دلوقتى ورايح تقابل مين يا اموووور
سيف ناولينى طيب ازازة البرفان اللى علي التسريحه دى واخلصى وانا هقولك رايح على فين
مى عيونى
فورريرة يا باشا وتكون ازازة البرفان معاك وتحت امرك
سيف فضل يضحك على أخته وعلى طريقه كلامها معاه
مى ازازة البرفان اهى يا باشا قولى بقى رايح على فين
سيف رايح لنور البيت علشان اصالحها وعلشان اطمن على مامتها
انا فعلا زعلتها وغلط فى حقها كتير ونويت ابطل اغير عليها علشان ما
تزعلش تانى منى
ابدا
مى حضنت اخوها وكانت فرحانه بكلامه ده كتير وعرفت واتاكدت من حب سيف لنور
تابعونى على صفحتى روايات وقصص نوتيلا
فى فيلا مالك كانت ملك قاعده
فى اوضتها بتقرأ الروايه اللى كانت لسه ما خلصتهاش
دخلت عليها امها
الام حبيبه امها بتعمل ايه
ملك ماما حبيبتى بقرا روايه حلوة اوى
الام يا أدى الروايات اللى هاتلحس دماغك يا ملك يا حبيبتى
ملك بعشقها يا ماما ومش بقدر انام غير لما اقرا كام حلقه من الروايه اللى بقراها دى
الام
روايه ايه دى اللى بتقريها
ملك بقرا روايه اسمها للعشق وجه اخر
ياه يا ماما على فارس وعلى حبه ليسر
نفسى اقابل واحد زيه كده
الام ماشى يا لوكه يا بتاعه فارس انتى
انا قولت اجى اسالك على الواد يوسف اصله مش عاجبني بقاله كام يوم كده
ملك وانا اعرف منين بس يا ماما انتى عارفه يوسف دماغه عامله ازاى ومش بسهوله يحكى اى حاجه
الام عندك حق مش عارفه الواد ده طالع لمين
خرجت نور ويوسف وراحوا للام اللى كانت راحت على اوضتها لما طلبت من أحمد أنه يوديها
نور ماما انا موافقه على جوازى من يوسف
الام الحمد الله الف حمد وشكر ليك يارب والف مبروك يا ولاد
يوسف الله يبارك فيكى يا امى وما نتحرمش منك ابدا
نور قربت على مامتها و حضنتها ومسكت نفسها من الدموع اللى كانت ماليه عينيها علشان امها ما تحسش بكده
يوسف انشاء الله انا هاتكلم مع بابا وماما وهاقولهم على موضوع جوزاى ده ونيجى نتقدم ونخطب نور من حضرتك
الام تنورونا وتشرفونا يا ابنى واهلا بيكم فى اى وقت
يوسف طب استأذن انا بقى علشان الحقهم قبل ما يناموا
الام اتفضل يا ابنى البيت بيتك معلش مش هاقدر اجى اوصلك
روحى يا نور وصلي يوسف انتى لحد الباب
نور حاضر يا امى اللى تشوفيه عن اذنك
يوسف خرج هو ونور من عند الام وراحوا ناحيه باب الشقه وفتحوه
يوسف انا اسعد واحد النهارده يا نور
انتى مش متخيله انا فرحان اد ايه
وانا كل اللى هاقدر اقوله ليكى أنى اوعدك انى هاعمل المستحيل علشان اقدر اسعدك
واكون سند ليكى انتى ومامتك واخوكى انشاء الله
نور اټصدمت من اللى شافته
يا ترى نور شافت ايه
مى الحق بابا يا سيف بابا تعبان اوى
سيف اهدى يا مى فى ايه بابا ماله
مى مش عارفه تعال بسرعه يا سيف ارجوك
بسرعه كان قفل سيف الموبيل وركب تاكسى وراح على البيت
طلع السلم بسرعه ووصل لحد باب الشقه واستغرب أن الجيران كلهم موجودين زقهم ودخل والكل كان بيبصله بحزن وهو كان مستغرب من نظراتهم ليه
بس جرى ودخل على اوضه ابوه ولقى أمه ومى عمالين يعيطوا جامد وبيبص على السرير لقى حد نايم ومغطيين وشه بالملايه
جرى سيف ومسك امه وقالها فى ايه
ايه اللى حصل وبابا فين
امه زادت فى العياط جامد سبها وراح لمى أخته اللى كانت عماله ټعيط جامد وسألها قوليلى انتى يا مى فى ايه وبابا فين
مى بابا مااااات يا سيف
بابا مااااات
كان نفسه يشوفك يا سيف وكان اخر كلمه قالها عاوز سيف
بابا يا سيف بابا بابا
الكل بدأ ېصرخ جامد وكل ده وسيف لسه مش مستوعب ايه اللى حصل
سيف قام وقرب من سرير والده ومسك حرف الملايه وأيده بترجف وحاول يبص على ابوه ويشوفه لآخر مرة
كشف الملايه عن وش ابوه واترمى عليه وعلى حضنه وفضل يعيط ويبوس فيه ويقوله ليه يا بابا ليه
مش قادر تستنى لما اجيلك واكون جمبك
واشوفك لآخر مرة
انا زعلان منك يا بابا للدرجه دى ما كنتش عاوز تشوفنى ولا تودعنى كده يا حاج كده برده
سيف يتكلم والكل حوليه عمال بيعيط جامد على كلام سيف لابوه لحد ما دخل واحد جارهم ومسكه وقاله
شد حيلك يا سيف علشان خاطر اختك وامك انت راجل وابوك عارف أنه ساب راجل فوق كده وشوف هاتعمل ايه
وخلى بالك من والدتك واختك يا سيف ده كان اخر كلام لابوك الله يرحمه
كان نفسه يشوفك ويوصيك عليهم وانت ما كنتش موجود ووصانى اقولك الكلام ده يا ابنى
سيف مسح دموعه وقرب من والدته واخته وخادهم فى حضنه علشان يخفف عنهم ويكون قريب منهم بدل ابوه الله يرحمه
طلع النهار ونورت الشمس اوضته نور لحد ما فتحت عيونها ومسكت الموبيل علشان تشوف الساعه كام
بصت للموبيل ولقت الساعه تسعه وقالت يا دوبك اقوم اجهز الشقه واعمل الاكل وأبلغ والدتى بكلام يوسف ليها باليل
نور قامت وراحت على الحمام وغسلت وشها واتوضت وصلت ركعتين
راحت على اوضه مامتها علشان تطمن عليها لقت مامتها بتصلى هى كمان
نور حرما يا امى
الام جمعا يا بنتى
نور يوسف اتصل باليل بعد ما حضرتك نمتى وقالى أنه بلغ اهله وهايجوا النهارده باليل بعد
المغرب علشان يطلبوا ايدى من حضرتك
الام الحمد الله يا بنتى واهلا وسهلا بيهم فى اى وقت
نور انا هاروح اجهز لحضرتك الفطار قبل ما اتلخم فى نظافه البيت وعمايل الاكل
الام ماليش نفس والله يا بنتى مش عاوز اكل حاجه دلوقتى
نور علشان خاطرى
يا امى هاجبلك حاجه بسيطه مع كوبايه اللبن
الام اللى تشوفه يا حبيبتى بس بشرط تفطرى معايا
راحت نور وبدأت تجهز البيت بعد ما ودت الفطار لمامتها وفطروا مع بعض وكل ده كان احمد لسه نايم علشان كان سهران طول الليل بيزاكر
الظهر جه وكان سيف فى الجامع مع أهله وجيرانه بيصلوا على باباه صلاه الچنازة وبيودعوه الوداع الاخير
خلصوا الصلاه وخدوه على المقاپر علشان يدفنوه
بعد الډفن كانوا رجعوا على البيت والكل راح على شقته وأهله فى اللى رجع مع سيف وفى اللى رجع على بيته
دخلت ام سيف ومى وقعدوا على الكنبه اللى كان بيقعد عليها ابوا سيف وبدؤوا يعيطوا وحسوا أنه فعلا سابهم وراح ومش هايشفوه تانى
قرب منهم سيف وفضل يهديهم ويوسيهم ويطبطب على مامته ويبوس فى اديها
جنه قربت من مى وفضلت تهدى فيها هى كمان
جنه دى بنت خال سيف وكانت طالبه فى كليه الطب فى سنه خامسه كانت من سن سيف
لكن سيف كان عاد الثانويه العامه علشان كان مجموعه قليل وحب انه يعيد الثانويه تانى علشان يجيب مجموع اكبر
جنه فضلت تهدى فى عمتها وفى مى بنت عمتها
عدى الوقت والساعه بقت خمسه وكانت ملك ونهله بدؤا يستعدوا علشان يروحوا لنور
يوسف كان دخل ياخد شاور ويجهز نفسه هو كمان وكان راح اشترى قميص وبنطلون حلوين علشان يروح بيهم ليطلب ايد نور
وهو بيشترى القميص والبنطلون كان شاف فستان حلو اوى وعجبه وقرر أنه يشتريه لنور ويبعته ليها مع حد من المحل
وفعلا اشترى الفستان وادلهم العنوان علشان يوديه لنور وكان فرحان بيه اوى
وكان مختار لونه قريب من لون قميصه اللى هايلبسه
باب الشقه خبط وراح احمد علشان يفتح بس اتفاجىء بواحد وشايل كيس كبير وعاوز الانسه نور
احمد طب ثانيه واحده هاروح أندها
نور جت ورحبت بيه بس استغربت منه
نور مين حضرتك
الشخص انا من محل الملابس ويوسف بيه طلب منى أنى اجيب لحضرتك الفستان ده
نور طيب متشكرة جدا وخدت منه الفستان