على باب الكليه كان سيف واقف مستنيها
لا يا يوسف مش للدرجه دى علشان محدش يقول حاجه علينا من اولها انا هانام على الكنبه دى وأنت نام على السرير
يوسف نعم يا اختى انتى هتنامى على الكنبه وانا هانام على السرير ليه حد قالك عليا انى مش راجل وممكن اسيبك تنامى على كنبه وأنا انام على السرير
نور لا مش قصدى بس علشان تاخد راحتك فى سريرك
نور اللى تشوفه يا يوسف
يوسف عيون يوسف وقلب يوسف وحياه يوسف يا نور
نور وشها احمر اوى
واتكسفت وبصت فى الارض
يوسف ېخرب بيت حلاوتك انا هامشى بدل ما اتهور وارجع اندم على اللى هاعمله يالا سلام غيرى براحتك وخرج وقفل الباب وراه
فى الاوضه التانيه كان يوسف غير هدومه ودخل خد دوش وخلص وبدأ يلبس هدومه وفتح الباب وراح على الاوضه اللى فيها نور
فتح باب الاوضه واټصدم من
اللى شافه
يوسف ايه ده انتى لسه ما غيرتيش هدومك
نور والدموع ماليه عنيها وبدأت ټعيط وقالتله
ودهقامت بسرعه قبل ما هو يصحى وجريت على الحمام وقفلت وراها الباب
فتحت الدوش ووقفت تحته وبدأت ټعيط جامد كل لما تفتكر اللى حصل وانها ازاى استسلمت كده
بسهوله ليوسف مع أنه وعدها أنه مش هايجى جنبها الا برضاها
بس للاسف هى استسلمت ليه وكان كل اللى حصل برضاها وده اللى كان مزعلها من نفسها وانها ازاى نسيت حبها لسيف بالسهوله دى وبدأت ټعيط جامد اوى
لبس هدومه وراح على الاوضه التانيه ودخل خد دوش بس هو عكس نور
هو كان فرحان اوى اوى من اللى حصل وأنه أخيرا بقى مع نور وايه فى نفس الاوضه والسرير كمان بس فى لحظه افتكر أنه كان وعدها أنه مش هايقرب منها غير برضاها
فى بيت نور كانت صحيت الام بس كانت حاسه بتعب شديد اوى وحاولت انها تنادى على ابنها بس صوتها ما كنش طالع من شده التعب
احمد كان صحى ودخل الحمام واتوضاه وصلى ركعتين وبعد ما خلص دخل علشان يطمن على امه وقرب من سريرها ولقاها مغمضه عنيها فقال يصحيها علشان تفطر وتاخد علاجها
الام مش بترد ولا فتحت عينيها فاستغرب أحمد
وبدأ يقلق ويحاول يصحيها تانى
احمد امى يا امى بس للاسف
مش بترد
بسرعه مسك تليفونه وطلب رقم نور أخته
نور كانت بتصلى والتليفون عمال يرن ويرن
احمد لما لقى أخته مش بترد طلب رقم يوسف واول ما رن عليه رد يوسف عليه وهو خارج من الحمام
يوسف احمد حبيبى صباح الخير ايه اللى مصحيك بدرى يا عم انت
احمد الحقنى يا يوسف بسرعه ارجوك ماما جيت اصحيها مش بترد عليا فين نور قولها بسرعه مش عارف اتصرف اعمل ايه
يوسف اهدى يا احمد وانا هاجيلك بسرعه مسافه السكه
احمد ارجوك بسرعه يا يوسف ارجوك
يوسف قفل التليفون بسرعه وراح على اوضته علشان يغير هدومه واول ما فتح لقى نور بتصلى وما كنش عارف يعمل ايه ويقولها ازاى الخبر ده
يوسف بدأ يغير هدومه ويلبس ونور كانت خلصت الصلى واستغربت من يوسف وأنه بغير هدومه ومعناها إنه نازل
نور خير يا يوسف فى ايه ولابس ورايح على فين
يوسف احمد كلمنى دلوقتى و
نور احمد اخويا فى ايه انطق يا يوسف ما توقعش قلبى ماما جارلها حاجه
يوسف اطمنى يا نور ماما كويسه بس الظاهر تعبانه شويه هاروح أجبلها الدكتور واطمنك
نور انت بتقول ايه ماما تعبانه استنى هالبس بسرعه واجى معاك
لبست نور بسرعه ونزلوا على تحت هى ويوسف وكان الكل بدأ يصحى واستغربوا ان نور ويوسف لابسين وخارجين وكان باين على وشهم أن فى حاجه خطېرة حصلت
الام خير يا يوسف فى ايه ورايحين على فين على الصبح كده يا عرسان
يوسف الحاجه تعبانه اوى يا امى ورايح انا ونور بسرعه نجبلها الدكتور
الام الف سلامه عليها يا نور ربنا يطمنك يا حبيبتى يارب
طيب استنوا البس واجى معاكم انا وبابا
يوسف لا يا ماما احنا هانروح بسرعه وابقوا تعالوا أنتم ورانا سلام
الاب ماشى يا يوسف يا ابنى ربنا يطمنكم انشاء الله وانا هاحصلك على طول
خرج يوسف هو ونور بسرعه من الفيلا وركبوا عربيه يوسف وكانت نور طول الطريق خاېفه على مامتها لا يحصل لها حاجه
وتسيبها هى واحمد لوحدهم لأنها اب وام بالنسبه ليهم بعد وفاه ابوها و هما صغيرين
يوسف كان شايف الخۏف اللى مسيطر على نور وكان كل شويه يطمنها انها هاتقوم بالسلامه وتعمل العمليه وربنا هايشفيها انشاء الله
سيف كان لسه نايم فى سريره بعد ما فضل طول الليل ماشى فى الشوارع بيفكر فى حبيبته اللى سابته واتجوزت غيره
وما كنش يتخيل ابدا أن نور حبيبته تسيبه وتغدر بيه علشان واحد معاه فلوس وفيلا وعربيه وتسببه هو علشان معهوش فلوس
فتح عيونه وكان بيتمنى أنه يكون بيحلم وان يكون كل اللى مر ده عبارة عن كابوس أو حلم وحش بيحلم بيه بس للاسف عرف أن ده هو الواقع والحقيقه اللى عايش فيها ومن اللحظه دى هاتكون صديقه فى الايام الجايه
دخلت عليه أخته مى وشافت حاله ومنظره اللى هو عليه وقعدت جنبه وبدأت تتكلم معاه وتحاول تواسيه وتخفف عنه
سيف رغم الحزن والالم اللى هو فيه بس حاول يبين لأخته غير كده وافتكر أنه بقى مسئول عن امه واخته بعد وفاه باباه اللى معداش عليه غير ايام قليله
مى يا سيف مش عوزاك تظلم نور وحاول تعرف من صحابها ايه سبب استعجالها فى الجوازة دى
لازم تعرف الحقيقه يا سيف وانا متاكده
ان فى سر ونور خبته عنك وانت لازم تعرفه علشان ما تظلمهاش
سيف معدش ليه لزمه الكلام ده يا مى خلاص
انا من هنا ورايح ماليش غيرك انتى وامى ومستقبلى وبس
وهاعمل كل اللى بوسعى لاسعدكم واعيشكم احسن ناس
ولازم اخلص دراستى واسافر بره أكون نفسى وابنى مستقبلى ومش هارجع غير وانا واحد كبيييير وكبييير اوى كمان مى انشاء الله يا حبيبى ربنا يوفقك وينجحك ويكتبلك كل خير بأذن الله
يالا بقى علشان نستنى انا كنت جايه علشان الفطار جاهز وزمان ماما وجنه مستنين
خرج سيف هو وأخته ولقى أمه
قاعده هى وجنه بنت خاله مستنيهم علشان يفطروا مع بعض
قعد سيف بعد ما بأس راس والدته وباس ايديها وسلم على جنه
الام مالك يا ابنى شكلك مش عاجبني خالص الايام دى فيك ايه يا حبيبى
سيف ابدا يا امى مفيش حاجه أنا كويس اطمنى
مى ماله يعنى يا امى ما هو زى القرد اهو مفهوش حاجه
جنه ابتسمت لكن من جواها كانت عارفه ايه اللى مغير سيف وواجعه اوى كده
وخلاها هى كمان موجوعه من جواها من كتر حبها ليه وخۏفها عليه والاكتر من كده عدم إحساسه بيها وبشعورها ناحيته
وفى عربيه يوسف كان اتصل بالدكتور اللى عارف حاله الحاجه ام نور وطلب منه أنه يجى بسرعه على العنوان اللى هو ادهوله
وصل يوسف ونور للبيت وطلعوا بسرعه وفتح لهم احمد اللى كان عمال بيعيط على حاله مامته
جريت نور على اوضه مامتها ودخلت بسرعه وقربت منها وهى مڼهارة من كتر العياط
نور ماما ماما
ردى عليا يا حبيبتى انتى هاتقومى وهاتخفى اوعى تسبينا يا امى اوعى ارجوكى
احنا مالناش غيرك فى الدنيا دى بعد ما بابا سابنا
اوعى تسبينا انتى كمان لوحدنا ارجوكى يا امى ابوس اديكى
يوسف قرب من نور وفضل يطبطب عليها ويهديها
وشويه الدكتور جه وكشف عليها وطلب فورا انها تتنقل للمستشفى فى اسرع وقت لان الحاله حرجه جدا
وفعلا فى ثوانى كان اتصل الدكتور بالمستشفى وطلب عربيه الإسعاف على العنوان بتاع ام نور
وجت عربيه الإسعاف وطلع المسعفين ونزلوها على العربيه وركبت نور معاها فى عربيه الإسعاف ووراهم يوسف واحمد
وقبل ما يتحركوا كان جه ابو يوسف ومامتها وطلب منهم يوسف أنهم يجوا وراهم على مستشفى الدكتور عمر الشال
وصلت عربيه الإسعاف اودام باب المستشفى وفى ثوانى معدوده كان شالوا الحاله ودخلوها على الاستقبال فورا وقام الدكتور عمر بالكشف عليها مره تانيه وعمل لها شويه اسعافات
الكل بره كان خاېف عليها
وشويه وخرج الدكتور وبلغهم انها لازم تدخل اوضه العمليات فورا لان الحاله حرجه جدا
نور كانت عماله ټعيط هى واحمد اخوها ويوسف حاول يهديها وفى لحظه واحده وافقت طبعا نور بأجراء العمليه لمامتها
وفعلا نقلوا الام على اوضه العمليات والكل كان واقف على أعصابه من الخۏف عليها لان الحاله كانت حرجه جدا جدا
فى الكليه كان الكل واقف بيتكلم على فرح يوسف ونور اللى كان عامل زى الاسطورة ولا شافوا ولا هايشوفوا زيه بعد كده
البنات كانت عماله تتكلم على جمال نور وحلاوتها وفستانها وتسريحتها
وكانوا بيحسدوها على يوسف وجماله وحلاوته وجسمه وطوله والأهم من كل ده فلوسه
وصل سيف على الكليه وكان ملاحظ عيون زمايله اللى كانت بتبص عليه سواء من البنات ولا الشباب
ومن جواه كان
حاسس أنهم عاوزين يقوله ليه حق نور تسيبك وتروح تتجوز يوسف المليونير الوسيم
اللى هايعيشها اميرة طول عمرها وهايلف بيها العالم كله
قرب خالد صاحبه وسلم عليه وقاله
خالد عامل ايه يا صاحبى
سيف هاعمل ايه يعنى يا خالد ادينى عايش
خالد حاول تنسى يا سيف وما تفكرش تانى خالص فى موضوع نور ده ومتنساش انها بقت واحده متجوزة
سيف انا نسيت خالص يا خالد ما تشغلش بالك انت ربنا يسعدها ويعوضها كل خير
خالد ايوا كده يا صاحبى خلينا فى دراستنا ومستقبلنا وبس وفى مشروع التخرج ما تنساش الامتحانات قربت ولازم نعدى زى كل سنه بتقدير
سيف انشاء الله يا خالد انشاء الله
ملك كانت كل ده نايمه فى أوضتها ومش حاسه بكل اللى حصل ويا دوبك فتحت عنيها وابتسمت وافتكرت
الشاب الوسيم اللى قابلته فى الفرح وكانت هاتتجنن وتعرف مين ده اللى شقلب حالها وتفكيرها وخلاها طول الليل عماله تفكر فيه لحد ما نامت
قامت ملك ودخلت على الحمام وخدت دش ولبست هدومها وسرحت شعرها وخدت بعضها ونزلت علشان تشوف اخبار العرسان الجداد ايه
نزلت ملك وحسن ان الفيلا هاديه خالص ومفيش حد خالص ولا مامتها ولا باباها وافتكرت أن العريس والعروسه لسه ما صحيوش من النوم
قعدت
فى الريسبشن وندهت على الشغاله وسألتها على مامتها فين
الشغاله يا ملك هانم الكل نزل