الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حضرتك ليه رافض الكلام انا جاي مخصوص عشان حضرتك

انت في الصفحة 19 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

ارشدته بها حبيبه وبعد ان وقفت قليلا تقرأ لها الفاتحه ابتعدت عن ياسين لتترك له حريه الافصاح عن مشاعره لزوجته ..
وضع باقه من الزهور وجلس أمام قپرها ونزع نضارته السوداء وترك دموعه تنهمر أمام زوجته بكى كثيرا وهو يخبرها مدا حزنه واشتياقه الشديد لها ووعدها ان يظل قويا من أجلها وانه
يحاول التقالم على حياته من أجل راحتها فقط وانه سوف يسعى لعمل الخير ليصل إليها ثوابه .
ارتدى نظارته مره اخرة ونهض من مجلسه وهو يستند على عصاه وقبل أن يغادر قرأ لها الفاتحه وسار بخطوات بطيئه اقتربت منه حبيبه وهى ترشده للطريق .سار جانبها دون التفوه بكلمه احترمت حزنه
ورفضت ان تحدثه بشئ إلى ان فتحت له باب السياره جلس بهدوء وجلست جانبه واخبرت السائق بالعوده إلى الاكاديميه ..
عند عودته من الخارج وجد صديقه يقترب منه وقص عليه كل ما حدث بشركه الشامي .
مجد بجديه الحمد لله حازم ده جدع جدا وتفهم الموقف وكمان هو اصلا ماوقفش شغل فى المشروع 
ياسين باقتضاب تمام تعالي طلعنى اوضتي وخد الورق بتاع مالك
مجد بتسأل أنت كنت فين 
ياسين بحزن بزور ندى
صمت مجد وامسك بيد صديقه ليتوجهه إلى غرفته ..
بحثت عن صديقتها فلم تجدها استغربت حبيبه الامر .
هتكون راحت فين 
تذكرت صاله الجيم ذهبت لتتفقد وجودها تفاجئت بانسجامها بالحديث مع عمار 
ابتسمت داخلها بسعاده وهى ترا نظرات ريم العاشقه لذلك العمار وتمنت ان يكون الحب متبادل بينهم لا تريد لصديقتها ان تنجرح كما انجرحت هى ..
عادت تجلس إلى الحديقه وحدها وهى تفكر بأمر ما هل سوف تقدر على ذلك أما أنها ضعيفه ولن تتحمل ان ترا حبيبها يتزوج من اخرى وتحاول التماسك وان تذهب لتبارك زيجته ام ټنهار وتظل تبكى على حبها الضائع .
الفصل التاسع عشر
شعرت بالتردد فى قرارها وقررت ان تذهب له ليساعدها على اتخاذ القرار وقفت أمام باب غرفته تنتظر اذنه لدخول فاجئها وهو يفتح لها الباب ويبتسم بود
ميز رائحتها العطره _ادخلي يا حبيبه 
سارت خلفه بتردد _هو حضرتك فاضي نتكلم
عادت الابتسامه تنير وجهه _وحضرتي فاضى علطول ماوريش حاجه تحبي نقعد فى البلكونه
حبيبه بتوتر _ياريت 
جلست بالمقعد الموضوع بالشرفه وجلس هو مقابل لها ينتظر حديثها باهتمام 
حبيبه بجديه _بصراحه محتاره فى قرار ومحتاجه مساعده 
ياسين باهتمام _وانا تحت امرك ايه إللى محيرك
حبيبه بتنهيده _من فتره سألتني ليه سبت بيت عمو وأنا قولت ينفع مااجوبش عشان وقتها كنت ممكن اكدب وانا مابحبش الكدب
ياسين _تمام فاكر كل ده وبعدين
حبيبه _لازم احكيلك من البدايه عشان تساعدني فى قراري وكمان اعرف انا صح ولا غلط 
ياسين بانصات _وانا سامعك واحكي براحتك ومش هقاطعك إلا لم تخلصي كل إللى عندك 
بدأت تقص عليه كل شي 
انا عشت مع عمو اكتر ماعشت مع بابا وماما وبعد وفاه بابا عمو كان ليه كل حاجه عوضني عن غياب بابا وكمان ابيه حازم كان ليه الاخ والسند عاملني كطفله صغيره واخته وبنته وجودهم فى حياتي عوضني كتير طبعا رغم كل ده كنت حاسه ان غريبه ومش فى بيتي كنت حاسه بسجن مرات عمي خلتني فيه كنت مقضيه حياتي فى اوضتي وممنوع اقعد فى اى مكان فى البيت بشوف عمو وابيه على الأكل بس المهم ده حكم مرات عمو ولازم اسمع كلامها لان ضيفه فى بيتها .
فى وقت معين واحنا فى الثانويه كل بنت كانت بتحلم بفتى أحلامها وتوصفه فجاه لاقيت نفسي بوصف يوسف ابن عمي الصغير اكبر مني بخمس سنين ده إللى كان قدامي فكرت فيه فجاه وبقيت معجبه بيه وهو كان فى الجامعه مشاعري خلاص راحتله وقلبي اختاره بس كل ده كان جوايا انا وبس لم دخلت الجامعه كنت بطلب منه حاجات كتير بس هو دايما كان بيخذلني كانه ماكنش شايفني اصلا قدامه خلاص فقدت الامل أن مشاعره تتغير ويبادلني نفس المشاعر ومرت الأيام والسنين واتخرجت وهو حياته كانت غير عباره عن صحاب وسهر بره البيت حتى رفض يشتغل مع عمو ويتحمل مسئوليه كنت بشوفه صدفه بس لسه جوايا مكان فى قلبي متعلق بيه رغم أن يوسف كله عيوب ومع ذلك كنت بتغاضى عنها لحد لم حصلت حاډثه والحياه كلها فى بيت عمو اتغيرت يوسف بسبب الحاډثه فقد بصره دخل فى حاله نفسيه صعبه وكل البيت كان مڼهار وقفت جنبه وساعدته يخرج من حاله الحزن والاكتئاب وفعلا مع الوقت اتغير بقيت انا عيونه إللى بيشوف بيها وبعد شهور فجاه لاقيت عمو بيطلب ايدى عشان يوسف والغريبه يوسف وقتها قالي ان محتاجلي فى حياته فرحت طبعا ان اخيرا حس بمشاعري وهو كمان بيحبني لكن كنت بحلم وكنت غلطانه عشان يوسف عمره ماحبني ولا كان شايفني قدامه من الاساس عشان يفكر فيه بس استغل وجودي جنبه وقال اضمن وجودها اكتر واخطبها الخلاصه عاوزة اقولك ان استغلني وقت تعبه واحتياجه ليه عشان افضل جنبه حتى لو عاش باقي عمره كده واكتشفت انه بيحب واحده فعلا شبه وزيه كمان شوفتهم مع بعض وكل إللى عمله طلب مني مااقولش لحد فكر فى صورته قدام عيلته ونسى مشاعري نسى اصلا ان موجوده فى حياته وجرحني وكسرني بكل تصرف يعمله وبلغت عمى ان رافضه الجواز من يوسف عشان هو ابن عمى وبس واحترم عمو قراري بس ابيه حازم كان حاسس بيه وعرف كل حاجه وعشان كده ماحدش اعترض ان اسيب البيت عشان كده احسن وافضل ليه دلوقتي يوسف بقى كويس وعمل العمليه ونجحت وهيتجوز إللى شبهه فرحه النهارده اروح واباركله ولا افضل مكاني ريم بتقولي مجنونه عشان
فكرت احضر فرحه بس انا مش شايفه ان ده جنون هو خلاص خرج من حياتي ومن كل حساباتي بقى ابن عم وبس مالوش مكان فى قلبي وأن لازم أكون قويه واوجهه ماتعودتش اهرب ولا استسلم واضعف فبعد كل إللى قولته ممكن تساعدني اعمل الصح انا
خلصت كلامي
انتي صح يا حبيبه لازم تختبري قوتك وتواجهه وتتغلبي حتى على مشاعرك لو كان ليه فى ولو مكان صغير فى قلبي تمحي وجوده تماما لازم تثبتي لنفسك أولا انك فعلا شيفاه ابن عم مش اكتر انتى قويه ومش ضعيفه عشان بتعدي وتتخفى وكانك انتى إللى غلط لا لازم تروحي وتستمدي قوتك وثقتك بنفسك وتفرحي كمان انك فى المكان الصح والحياه فعلا كملت ماوقفتش على حد خان وباع هو اختيار غلط من البدايه وعليكي تواجهه الغلط ده مش تفضلي عايشه حياتك تفكري فى مجرد اختيار وانتهى لا تبنى حياه جديده وانتي خلاص بنتيها يبق تعيشها من غير ندم ولا حزن واكيد ربنا هيعوضك بالاحسن وفعلا هو مايستهلش انسانه زيك وكل واحد بياخد إللى شبهه 
تنهدت براحه _يعنى معايا وأنا صح 
ياسين بابتسامه _طبعا صح عارفه انا كمان خدت قرار مهم جدا فى حياتي فكرت ارجع الشغل عشان مااخسرش نفسي اكتر من كده قررت اوجهه الناس وارفض عجزي قررت اتابع الشركه إللى كبرتها بتعبي ومجهودي مجد هيكون معايا هيكون عيوني فى الشغل بس لازم افضل قوي وصلب واتحمل نظرات الناس بس من غير ضعف ولا كسر 
حبيبه بفرحه _هايل خطوه حلوه جدا ومهمه وهتغير حياتك اكيد وأن شاء الله تشوف الحياه قدامك بجد وربنا يردلك بصرك
ياسين بهزار _تصدقي خاېف على رسالتك لتفشلي هههه
حبيبه بثقه _وانا عندي ثقه فى الله ثم فى نفسي ان هنجح وانت هتشوف قريب بس قول يارب 
ياسين بابتسامه _يارب 
حبيبه _همشي بقى عشان استعد للفرح 
ياسين _خلي بالك من نفسك
غادرت الغرفه وهى تشعر بسعاده بسبب قرارها بحثت عن ريم لتخبرها بقرارها النهائي ..
جلست بملل أمام عمار وهو يتحدث عن الرياضه فقط 
ريم بجديه _عمار ممكن تغير موضوع الرياضه وهوس الجيم ده والنبي
عمار بابتسامه _طب ماتتكلمي فى اى حاجه وأنا سامعك 
ريم بشرود _واضح أنك مافيش احساس خالص بالأنثى إللى قدامك 
عمار وهو يشير بيده أمام وجهها _ها ايه يا ماما روحتي فين 
ريم بضيق _ماما
قطعت حبيبه حديثهم 
مساء الخير إزيك يا كابتن
عمار بابتسامه _أهلا يا حبيبه تعالى اقعدي معانا
حبيبه _لا اقعد ايه انا هاخد ريم منك عشان ورانا مشوار مهم لازم نعمله بعد اذنك
نهضت ريم من مجلسها _اه والله احسن بس مشوار ايه 
حبيبه بابتسامه _هنشتري الفساتين عشان نحضر الفرح يا جميل 
عمار بتدخل _وانا ممكن اوصلكم معايا عربتي بس اسف لتتدخل فرح مين
ريم پحده _ابن عم حبيبه 
عمار باستغراب طريقه ريم بالحديث _مالها دي هى بحالات ولا ايه 
بالفعل اوصلهم عمار إلى حيث المول لانتقاء الثوب المناسب لكل منهما وانتظرهم أمام المول الى ان ينتهى من التسوق ...
_____
بالفندق كانت العروس بجناحها الخاص ترتدي ثوب الزفاف فبعد لحظات سوف تحصل على لقب زوجه من يوسف الشامي ومع ذلك لن تنهى علاقتها المحرمه بسامر فهى تعشقه وتنفذ كل ما يطلبه منها فقط دون تفكير على أمل أنها سوف تحظى على المال الكثير ثم تترك يوسف وتتزوج من حبيبها سامر كما وعدها ..
.........
وعلى الجانب الآخر ارتدي يوسف حلته السوداء ونثر عطره المفضل كان حقا وسيما بتلك البدله التى تزيد من وسامته ولكن لا يستطيع البسمه فداخله شيا ينقصه ويحاول تصنع الفرحه ويرسم البسمه على وجهه من أجل الحاضرين وليس من أجل نفسه ..
دلف شقيقه لغرفته وهو يطلب منه التوجهه إلى قاعه العرس وانتظار عروسته فقد ذهب والدها ليصطحبها إلى داخل القاعه استمع لحديث شقيقه وسار جانبه دون اى نقاش ..
شعر حازم بالحزن من أجل شقيقه ولكن هو من فعل ذلك بنفسه وعليه التحمل نتيجه اختياراته ..
وبالاسفل داخل القاعه وقفا عبدالرحمن يستقبل المدعوين وهو يرسم ابتسامه مصطنعه من أجل زفاف ابنه وداخله حزين على خسارته لابنه شقيقه التى مثابه ابنته ولكن ليس بيده شيئا لفعله ...
عادت الفتاتان وكل منهما تحمل ثوب يليق ببشرتها ومن اختيارها وذوقها الخاص توجهو إلى غرفه حبيبه وتم ابدال ثيابهم
ارتدت حبيبه ثوب فيروزي وحجاب من نفس اللون وضعت بعض اللمسات الخفيفه لتظهر جمال بشرتها وعيناها الساحره باللون الرمادي كانت فى غايه الجمال ..
اما ريم فارتدت ثوب بينك وحجابه الابيض ووضعت بعض اللمسات الخفيفه كانت جميله حقا 
نظرت كل منهما بإعجاب بصديقتها والتقطت بعض الصور السلفي بابتسامتهم الجذابه ..
بعد ان انتهت هاتفه شقيقها حازم وطلبت منه إحضار السائق الخاص ليقلها هى وصديقتها إلى قاعه الزفاف نفذ حازم على الفور مطلبها وارسل إليهم السائق وفى غصون دقائق كانت تدلف القاعه وبجانبها صديقتها والاضواء متسلطه عليهم ..
حازت على نظرات اعجاب من الجميع تقدمت من عمها 
همس لها حازم باعجاب _ايه الجمال
ده يا بيبو ربنا يحفظك
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 39 صفحات