روايه رعد وتقي
ويعمل له ألف حساب وحساب
حضرت ممرضه ومعها ترولي وضع رعد ابنته عليه وذهب معهم الي غرفه الكشف ظلت تقي واقفه خارج غرفه الكشف بقلق وخوف
بعد أن كشف الطبيب علي هنا قال بهدوء الحمد لله هي كويسه شويه كدمات بس من الواقعه هي حاليا نايمه ولمه تفوق هتبقي كويسه وتقدر تاخدها حضرتك وتمشي......اومأه رعد بالموافقه
مؤمن باستغراب تقي انتي قاعده كده ليه انتي كويسه حد في حاجه عمي كويس ووالدتك كويسه
تقي برقت پصدمه مؤمن.....احم قصدي دكتور مؤمن
مؤمن بابتسامه دكتور ايه بسالمهم انتي جايه مع مين حد تعبان اتكلمي يا تقي ماتقلقنيش
مؤمن براحه طب الحمد للهاومال انتي جايه مع مين
تقي بصت في الأرض جايه مع هنا
مؤمن بعدم فهم هناهنا مين
خرج في تلك اللحظه رعد فعندما رآها تقف مع هذا الشخص الغريب هبت في داخله عاصفه ورعد فاظلمت عينيه من الغيره وردد بعصبية قاتله انت مين وبتعمل ايه هنا...
رعد بثبات و ثقه انا رعد السيوفي صاحب المستشفي اللي انت شغال فيها
مؤمن بتوتر ااانا....اهلا يا رعد بيه انا اسف ماكنتش اعرف حضرتك
تجاهله رعد ونظر لتقي بضيق ممكن تيجي عشان هنا عيزاكي....ذهب رعد الي أن وقف عند باب غرفه الكشف التي بها هنا
مؤمن بغيره ممكن اعرف انتي تعرفي رعد السيوفي منين....
لم ترد تقي سوا ممكن امشي عشان هنا
مؤمن بغيظ ماشي يا تقي اتفضلي
رعد بزعيق تقييييي
تقي باحراج عن اذنك
تركت مؤمن في حيرته ما صله تقي بهذا المتعجرف المتكبر ما هي الصله التي تربطها به حتي يجن جنونه عندما رائها واقفه تتحدث معه مؤمن واسودت عينيه من الغيره لازم اعرف كل حاجه ماشي يا تقي ماشي
رعد بعصبية ممكن اعرف مين ده وكان عايز منك ايه
تقي بخجل فهي الي الان لم تستوعب أنها تقف أمام من تمنته وتمنت رؤياه أمام عينيها ولو لوقت قليل ها هو امامي وجها لوجه
تقي بخجل وتفرك يديها من التوتر ددده دكتور مؤمن
رعد بغيره ما انا عارف أنه زفت كنتي واقفه معاه ليه وهو يعرفك منين
رعد قبض علي يدها بغيظ انا مالي ازاي يعني كل حاجه تخصك تخصني.....وغمز بعينيه...وبعدين انتي نسيتي انك تبقي مراتي ولا ايه
تقي اتوترت اكتر من أسلوبه وطريقته مممراتك لا طبعا انت صدقت نفسك ولا ايه
رعد بهدوء اه صدقت وياريت تعملي حسابك انك مراتي علي الأقل قدام ميرنا
تقي بغيظ انا مالي انا بميرنا وزفته دي كمان
رعد بضيق ت......ولم يكمل كلامه
هنا بضعف تقي....بأبي
رعد جري علي هنا وقعد جنبها علي السرير وقال بلهفه هنا حببتي في حاجه وجعاكي يا هنايا
هنا
بضعف فين تقي يا بابي.....رعد بص لتقي اللي كانت واقفه حنب هنا من الناحيه التانيه وقعدت جنبها وحطت ايديها علي شعرها بحنان انا جنبك يا حببتي مټخافيش هاله_محمد
هنا ت تقي بحب تقي ماتسبنيش انا بحبك....بصت لرعد برجاء....بأبي عشان خاطري خلي ميرنا الوحشه دي تمشي انا مش بحبها وخلي تقي تعيش معانا علي طول
رعد بحنان حاضر يا هنايا اللي انتي عايزاه انا هعملهمش يلا عشان نمشي بقي
رعد شال هنا وخرج من المستشفي وركب عربيته وكانت هنا في تقي وعم الصمت داخل سيارته ولم يكن بين رعد وتقي سوي نظرات لا يفهم كلا منهما معني تلك النظرات
فهو نظراته تعني مدي حبه واشتياقه وتمنيه أن تكون حقا زوجته وحبيبته فهي الوحيده التي اهتز قلبه لها حتي زوجته كاميليا تزوجها بطلب من والدته لم يكن يحبها كما احس مع تلك الفتاه الجميله الهادئه ذات الغمزات الملفته والعيون الساحره والاخلاق الحسنه احبها وعشقها رغما عنه القلب لم يكن ملكا لنا يعشق ما يريد دون إرادتنا فلم يحس هذا مع زوجته المتوفيه فكاميليا كانت نعمه الزوجه وكانت طيبه القلب غير اختها ميرنا فكل من يراهم أو يتعامل معهم يقسم انهم لم يكن لهم صل ډم واحده فميرنا متكبره ومغروره فإذا ارادت شئ فتاخذه حتي لو علي حساب الآخرين لكن كاميليا كانت مسالمه تعشق رعد ورعد تعود عليها ولكن لم يحبها الحب الذي أحسه مع تلك الصغيره الساحره
تقي كانت حزينه اهو يريد مني تمثيل اني زوجته لأجل تلك المغروره فأنا احبه واعشقه وهو لم يحس بي تذكري تقي أن هذا الحب من طرفك انتي فهو لا ذنب