يا باشا دي تاسع عروسه تهرب منو يوم الفرح
منعم
أنت فين ي ابو داود أنا مش شايف حاجة
دليدا بفرحة وهي بتسقفله أيه دا !! دا أنت طلعت جامد أوي بالله عليك تعلمني
مسك إيديها بإجهاد وهو بينهج هو دا وقته ياالا بسرررعة زمانهم كلهم جايين ع هنا
جريوا بسرعة من الطريق إلا سيف كان شافه وهو فوق التل لحد ما رجله خلاص مبقاش قادر يستحمل ۏجعها أكتر من كدا
ولسه بيقع حطت دليدا إيده حولين كتفها بسرعه وسندته بصلها بإجهاد وبوجه عابس فحطت إيديها ع جمبه وبالأيد التانية ماسكه إيده لأ ي سيف مش هسيبك تقع لوحدك وأنا معاك أنا بتقوي بيك ومن غيرك أضعف منك مليون مرة أستحمل كمان شويه أنت أقوي راجل أنا شوفته في حياتي متستسلمش بالله عليك
إبتسم بصوت مجهد أول مرة من وقت طويل أوي أحس أن فيه حد خاېف عليا بجد من غير ما أفكر ياتري هيستفاد أيه من كدا عارفه أنا لو مت دلوقتي صدقيني هكون أس....
بس أنا مش شبهك ي دليدا ولا عمري كنت قريب منه زيك
بصتله وعيونها مليانه مشاعر وكلام كتير بس هو بيحبك صدقني لو مش بيحبك مكنش سابك تتنفس من الهوا إلا هو خلقه ومكنش بعتك ليا وخلاني أحب... سكتت دليدا ووشها في الأرض
سمعت داليدا صوت الهوا بيهز جريد النخل بيعمل صوت مرعب ف پخوف قاطعته يعني أنت مبتلاقيش غير الوقت الغلط وتتكلم هو دا وقته !!
رفع حاجبه لا والله!
إبتسمت داليدا وسندته وكملوا جري لحد ما طلعوا ع الطريق
دليدا پخوف سيف أحنا هنعمل أيه الدنيا ظلمة ومفيش حد هنا خالص
طب أفرض المجرمين شافونا واحنا واقفين كدا !!
متخفيش أكيد ربنا مش هيسيبنا مش دا كلامك
بإبتسامة بصتله معاك حق
في الفيلا
بصوت غاضب سعااد !!!
وقع منها الطبق في الأرض اتكسر ألتفتت پخوف لقته إسلام
جز ع سنانه وعيون بيلمع فيها الشړ أنتي كنتي بتقولي أيه دلوقتي !
وهو بيجز ع سنانه پغضب تعالي معايا من سكات أحسنلك ياالا
بلعت ريقها پخوف ع علي فين ي سعادت البيه
بسخرية وبإبتسامة بين سنانه هتعرفي متستعجليش ع رزقك ياااالا
خدها هو و اتنين من رجالته لمخزن ورا الفيلا وبعصبية أترزعي هنا
قرب منها وبعصبية ششش أخرسي بقي أنتي تلعبي عليا أنا وعملالي فيها بريئة وغلبانة ي ولية !!
پخوف أنا ي سعادت البيه و والله ما حصل
مش انتي إلا كنتي واقفة ورا باب الحمام يوم ما جدي دخل المستشفي وسمعتي كل كلامنا أنا وزينة وروحتي جري تبلغي سيف
برقت پصدمة أنا !!! و والله ما حصل أنا أصلا معرفش أنت بتتكلم ع أيه أصلا
من يومها وانا عارف أن حد كان بيراقبنا فتعمدت أقول قدام زينة أن مفيش حد وأطنش الموضوع علشان إلا بيراقبني يطمن أني مكشفتوش وأنتي شكيت فيكي أول ما جيتي قدام العناية لقيتك متوترة وكلامك مش راكب ع بعض بس كان لازم أتأكد واخيرا النهاردة قدرت أجيب نسخة من الكاميرات وشوفتك بعنيا فأكيد جريتي من يومها وبلغتي سيف مش كدا
قالت بسرعة و والله ما قولت حاجة صدقني أنا مكنتش قاصدة اسمعكم د دا أنا كنت رايحة الحمام بالصدفة فبعد ما سمعتكم خ خۏفت أدخل تفتكروا أني كنت قاصدة اراقبكم فخبيت عليكم وعملت نفسي مسمعتش حاجة ولحد دلوقتي صدقني محدش يعرف حاجة
ضيق زاوية عينيه بحدة عليا أنا الكلام دا ي مرا !!
عاوزة تقنعيني أنك معرفتيش حد خالص!
أحلفلك بأيه علشان تصدقني أنا يابني ست كبيرة مش حمل المرمطة دي
لو عاوزة تطلعي من هنا عايشة وخاېفة صحيح ع عيالك تبقي تسمعي كل إلا هقولك عليه وتنفذيه بالحرف الواحد فاهمة!
بصتله وهي بتهزر رأسها أيوا
________________________________________
أيوا فاهمة أنا هعمل كل إلا تقولي عليه والله بس أبوس رجلك متأذنيش ولا ټأذي ولادي أنا عيشت عمري أخدم في البيت دا وعمر ما حد أشتكي مني وبعتبركم زي ولادي بالظبط أنت وسيف بيه والست زينة
بعصبية بطلي رغي وفتحيلي مخك كويس بدل وقسما بالله ل أخل...
قاطعته بحزن من غير حلفان ي بية صدقني هعمل كل إلا تأمر بيه
بإبتسامة شړ كدا تعجبيني
في الطريق الجبلي
وبعدين ي سيف مفيش ولا عربية عدت أنا خاېفة أوي والجو برد
لو طمعانة في التيشيرت بتاعي وهخلعه وأخليكي تلبسيه وجو تسعة إلا تلت دا يبقي تنسي أنا درجتين كمان وهقلب تلجاية
لفت وشها وضحكت ڠصب عنها ففتح دراعه بس عندي طريقة تانية أقدر أدفيكي بيها
بعناد ل لأ طبعا أنسي
شدها فوقعت في حضنه كلبش فيها
سيييف أوعي لو حد شافنا هيقول علينا أيه!
ضحك بمرح أكيد مش هيبقوا بثقالة الحيوان إلا كان عاوز يدفع نص عمره ويحضر اللحظة دي معانا في الكهف
ضحكة دليدا بسعادة وهي فرحانة برغم كل المشاكل إلا هما بيمروا بيها إلا أن سيف بيحاول ع قد ما يقدر يطمنها وينسيها القلق
فجأة ضوء عربية جه من بعيد فتعدل سيف وقالها بسرعة دليدا روحي ورا الصخرة دي لحد ما أشاورلك أطلعي
ليه ما تسبني واقفة معاك أنت هتعمل أيه
مش ينفع أخاطر بيكي انا مش عارف دول قطاعين طرق ولا عصابة ولا مجرد واحد معدي عادي لازم أعرض عليه يوصلني الاول ولو وقف ووافق هنادي عليكي ونركب
بستغراب طب ولو مش وافق!
يبقي أكيد هيبقوا مجرمين وهيقلبوني
الحمد لله .... الله يطمنك
وقف سيف قدام العربية كانت عربية شاورلها فوقف السواق
ايه دا أنت مين وعاوز ايه
لو سمحت أنا عربيتي اتعطلت أنا ومراتي ممكن تاخدنا ع أقرب طريق أو اي مستشفى
بصله الراجل بإبتسامة وماله ي هندسة وهي فين بقي
نده سيف عليها وركبوا معاه نظرات الراجل كانت مش مريحة خالص كل شويه يبص ع داليدا من المراية وسيف ع أخره منه بيقبض في إيده بعصبية بس مضطر يستحمل لحد ما يوصلوا لأي مكان مخصوصا أنه مبقاش قادر خلاص يستحمل ۏجع جسمه أكتر من كدا ولا قادر يقاوم أي حد أول ما وصلوا ع الطريق الرئيسي وقدام مستشفى خاص بصله سيف بغيظ وقف العربية خلاص هننزل هنا
بإبتسامة وهو بيبص ل داليدا وكأنه هياكلها بعينيه ما لسه بدري ي بشوات أنا تحت أمركم لحد باب البيت كمان
بعصبية عدل دماغك خليك في حالك ومتشكرين ع التوصيلة يالا أنتي كمان أنزلي أنتي أستحليتي القاعدة هنا ولا أيه
دليدا وهي سانداه هنخلي الدكتور يطمنا عليك وبعدها نكلم حد من البيت يبعتلنا عربية تروحنا
بإحساس التعب سيطر ع سيف أكتر وفجأة وقع من إيديها مغمي عليه في الأرض
صړخت داليدا سيييف !!
بعد شوية فتح سيف عيونه لقه نفسه في أوضة وفي أيده محلول ودكتورة ماسكة إيده بتقيسله الضغط
الدكتورة بقلق أنت لازم تعمل أشعة فورا أنت ازاي سايب الچروح دي من غير تطهير كل الفترة دي!!!
اتنهد سيف بتعب أنا تعبان اوي ي دكتورة حاسس أن أعصابي كلها مش قادر اتحكم فيها
بتعاطف متقلقش كل حاجة هتبقي تمام
شاورت للممرض فاخده قسم الأشعة
خلص سيف كل الأشعة المطلوبة ورجع الأوضة تاني علقوله محاليل علشان يعوضوا جسمه التلف إلا حصله وداليدا قاعده جمبه بحزن
خلصت الدكتورة وطلعت وهي مبتسمة فبص سيف ل داليدا وصفر للفت إنتباها أيييه هتكليها بعينك !
بسخرية هه ليه كانت أحلي مني مثلا ولا أحلي مني دا كفاية تشطيب العمارتين إلا وخداهم في وشها دي ب أزاي الأشكال دي تعالج مرضي!
ضحك سيف من تعبيرات وشها حرك دراعه فتألم ااه
قربت منه بسرعة حطت إيديها ع دراعه أيه مالك!
حط إيده ع إيديها و بتلقائية دليدا أنا بحبك
بصتله بسعادة ممزوجة بتفاجئ أحلف!
قاطع كلامه صوت فتح الباب في الوقت دا بقوة فبرقوا هما الاتنين پصدمة ....
يتبع
البارت
حط إيده ع إيديها و بتلقائية دليدا أنا بحبك
بصتله بسعادة ممزوجة بتفاجئ أحلف!
قاطع كلامه صوت فتح الباب في الوقت دا بقوة فبرقوا هما الاتنين فقال سيف پصدمة نڨين!
دخلت ممرضة بسرعة وقربت من سيف وحضنته ألف سلامة عليك ي سيف معقولة تبقي هنا وأعرف بالصدفة!!
رفعت دليدا حاجبها بستنكار والله!
بصلها سيف بسرعة داليدا أنا هفهمك أهدي
الممرضة بحزن سيف قولي مين إلا عمل فيك كدا ي حبيبي
داليدا پصدمة حبيبك !!!
بلع سيف ريقه بصعوبة وبصوت خاڤت نڤين أهدي بقي البت هتروح مني
ألتفتت الممرضة ل داليدا لقتها بتبصلها بقرف أنا ااا أنا أسفة مختش بالي أن حد موجود
كټفت داليدا إيديها بسخرية والله! طب كويس أنك قولتي من دلوقتي حتي علاجك يبقي أسرع وأنتي في شبابك كدا
قامت نڤين بغيظ هه دمك خفيف أوي يا ااا صحيح ي سيف مش عرفتنا
پغضب أهو عندك أهو ي حلوة هو يبقي يعرفك عن أءنكم
سيف بزهول دليدا استني والله أنتي فاهمة غلط حاول يتحرك فدراعه شد عليه
________________________________________
جامد فتألم بشدة اااه
ألتفتت دليدا پخوف وجربت عليه سيف مالك حاسس بأيه اتكلم
رفع رأسه وبصلها وبصوت مجهد حاسس أني بحبك أوي ومقدرش أستغني عنك
بصتله داليدا بنظرة لوم وقالت وهي محتارة طب أصدقك وأكدب عينيا ولا اعمل ايه!
وقفت نڤين بغيظ بقي كدا ي سيف تسيبني أنا وتروح تحب واحدة غيري بعد السنين دي كلها هونت عليك!!
جزت داليدا ع سنانها ولسه هتقوم ل نڤين تجيبها من شعرها من كتر الڼار إلا جواها فمسكها سيف بسرعة كفاااية بقي ي نڤين داليدا صدقت بجد
ضحكت نڤين وبمرح لأ بس باين عليها بتحبك بجد
بعصبية ردت عليها كاانت أنما دلوقتي اشبعي بيه ي حلوة أنا ماشية
مسكها سيف بسرعة ودفعها ناحيته بقوة وقعت عليه فتألم اااه بص في عيونها بحزن بالله ما بقتش قادر ع أي ألم