يا باشا دي تاسع عروسه تهرب منو يوم الفرح
أحب أقولك أنك لو فكرتي فيا كدا يبقي فعلا معاكي حق وأنتي فكرتي صح
برقت پصدمة نعم !!
أنا جاي أطلب منك طلب وأتمني مترفضيش أنا محتاج أنك ترجعي معايا الفيلا والمرة دي مش ڠصب عنك زي المرة الا فاتت دا مجرد طلب علشان خاطر جدي أحنا لازم نمثل أننا كويسين مع بعض لحد ما جدي يتحسن وحالته تبقي كويسة وبعدها هيحصل نفس إلا كنتي متفقة مع جدي عليه
بصلها بنظرة عميقة وقال مع أنك بتقوليها بتريقة بس دي فعلا أول مرة أطلب من حد حاجة وأنا مش عارف لو رفض هتصرف أزاي بعد كل إلا سمعته مقدرش أغصبك ع حاجة تاني
حاسة بحالتك لأني عشيت نفس الموقف لما أمي تعبت وانا مش قادرة أساعدها
أحم أنا ااا أنا مكنش قصدي وقتها أغلط فيها لما قولت..
نزلوا مجموعه من الشباب قال واحد منهم بتريقة أستنوا ي شباب لما نشوف روميو وجوليت دول ونحفل عليهم شويه
جز سيف ع سنانه بغيظ أمم هو شكله يوم باين من أوله أهي كملت
داليدا پخوف ب بقولك أيه يالا نجري بسرعة
پخوف طب وأنت!
پغضب أسمعي الكلام قولتلك أمشي
واحد من الشباب أعترض طريقها قومتي ليه بس ي حلوة أحنا جينا بوظنا عليكم الجو الرومانسي دا ولا أيه
قرب منه التاني راح سيف تني دراعه لورا كاسره والتالت جه يهجم عليه أداله سيف برجله في سنانه وقع مكانه ووشه كله ډم
________________________________________
في أيه مالك !!
پخوف وهي بتشيل إيديها ببطئ وبتبص ع الولاد وهما في الأرض بيتوجعوا أنت سايبهم كدا وماشي أزاي مش هناخدهم المستشفي !!
رفع حاجبه بزهول نعم ناخدهم المستشفي !!
قبض ع إيده بغيظ أسكتييي تعرفي تسكتي!
پخوف ميلت بجسمها لورا ح حاضر
وهو بيربط الحزام بتاعه أربطي الحزام
بيدور العربية ولسه هيمشي بص عليها في المراية لقاها بتعمل عقدة في الحزام
برقلها پصدمة أنتي بتعملي ايه!
بثقة بربط الحزام مش أنت إلا قولتلي
رفع رأسه لفوق وهو بيحاول يتمالك عصبيته ومرة واحدة قرب منها جامد فك العقدة إلا عملتها وربطلها الحزام
بصت ناحية الشباك ويحزن لو سمحت مش عاوزة أفتكر اليوم دا تاني أنا لو هوافق ع رجوعي معاك فدا علشان متعودتش أكون في أيدي أساعد حد ومساعدوش وبعدها بصتله وبتركيز حتي لو مكنتش طيقاه أو ميستاهلش
بصلها سيف وبعدها بص قدامه ومردش عليها فضلوا ساكتين طول الطريق فحست داليدا أنه زعل بس كان لازم تحط حدود بينه وبينها من الأول علشان كل حاجة تبقي واضحة
في الفيلا
دخلت داليدا ووراها سيف أول ما شافت إسلام وزينة وقفت مكانها ف جه سيف وحط إيده في إيديها فبصتله بستغراب في أيه!!
ششش أفردي وشك
زينة بغيظ أيه ي سيف هي مراتك مش حابه وجودنا هنا ولا أيه
إسلام ببرود وهو بيقطع اللحمة وبياكل مبروك ي سيف فرحتلك أوي
لما عرفت أنك أخيرا اتجوزت بعد كل المحاولات دي
سيف بتريقة هه دمك خفيف أوي والفرحة باينة عليك فعلا متحلفش يالا ع العموم عقبالكم
إبتسم إسلام وباس إيد زينة إلا قالت بإبتسامة أحنا فعلا مخطوبين وقريب جدا هنتجوز مش كدا ي بيبي
إسلام بقرف من طريقها بيبي! بقولك أيه ي سيف أنا سألت الدكتور وقال أننا نقدر نطلع جدي بكرا أيه رأيك نحجزلنا كلنا تذاكر للغردقة أو الساحل نروح نغير جو وبالمرة جدو يبعد عن أي توتر هنا
داليدا وهي بصالهم بضيق من سخافتهم سيف أنا طالعة أرتاح شويه بعد أذنكم ي جماعة
إسلام بستغراب في أيه هي زعلت من حاجة!
رد سيف ببرود معلشي أصلها لسه مخدتش ع تقل الډم والبجاحة إلا موجودة دي ع العموم أحنا مش رايحين لمكان غير لما جدي يبقي كويس اه صحيح بلغ سعاد تفتحلكم أوضتين في الجناح القبلي وحطوا شنطكم فيه
زينة بضيق لا أنا عاوزة الجناح البحري علشان الجو حر مش هستحمل أنا الجو دا
إبتسم سيف ببرود والله دا إلا موجود الجناح البحري دا مخصص ليا أنا ومراتي وبس ولو مش عاجبك الأوتيلات مالية البلد يالا أنا طالع أرتاح أنا كمان علشان بالليل هروح المستشفي
بصت زينة بغيظ لإسلام هو فيه أيه ما يطردونا أحسن
إسلام بشرود وهو ماسك السکينة بغل الصبرر أستني لحد ما ناخد إلا أحنا عاوزينه وبعد كدا وحياتك عندي مناخيره إلا رفعهالنا في السما دي هكسرهاله
قربت منه وبجشع بقولك أيه أنا شريكة معاك في الخطة يعني هبقي شريكة معاك برضو في نصيبه إلا هناخده فاهم
بدلع من عيوني
قامت زينة فقلب إسلام تعبيرات وشه بأريفة أبو شكلك ع أبو مياعتك يشيخة ليه حق مكنش يبص في وشك شكل حلو بس ډم يلطش أوف مضطر أستحملك لحد ما أنقل الشركة كلها بأسمي
طلع سيف أوضته وقفل الباب
لقي داليدا واقفة ومتكتفة إيديها في أيه مالك!
فين أوضتي إلا هنام فيها
بص حوليه أيه نسيتي شكل الأوضة بالسرعة دي ولا أيه
أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة
رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية!
وشها جاب ألوان وپخوف أنت بتقول أييه!!!
يتبع
البارت
أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة
رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية!
وشها جاب ألوان وپخوف أنت بتقول أييه!!!
لمح زينة بتبص عليهم من الشباك إلا بيطل ع الطرقة فعمل نفسه مش واخد باله وقرب أكتر من داليدا حط إيده ع وسطها فشهقت پخوف س سيف أنت بتعمل أيه أبعد عني أنت قولت أنك....
قاطعها ب بوسة طويلة سكتتها فبرقت پصدمة حاولت تبعد عنه بس كان لازق فيها جامد بص سيف ع الشباك لقي زينة بتبصلهم پغضب وراحة قافلة الشباك وماشية فبعد عنها بسرعة ولسه هيتكلم
پغضب منها ضړبته بالقلم ع وشه تصدق أنك فعلا حيوان أنا غلطانة أني
________________________________________
صدقتك وجيت معاك لحد هنا أنا أستاهل ضړب الجزمة لو فضلت هنا ثانية واحدة كمان
جت تمشي فمسك إيديها بسرعة وقال پغضب زينة وإسلام بيراقبونا كانت واقفة في الشباك وشيفانا وأنتي غبية عماله أقرب منك وبرقلك علشان تسكتي وأنتي مفيش فايدة فيكي ملقتش غير الطريقة دي إلا أسكتك بيها وأثبتلها إلا هي جاية تتأكد منه
حط إيده ع خده وهو بيجز ع سنانه وأنتي لو إيدك أترفعت عليا تاني هخليكي تكرهي اليوم إلا شوفتيني فيه فاهمة !!
بتريقة هه دا علي أساس أني دايبة فيك وفي اليوم إلا قابلت فيه سواد عيونك!
لأ أنا إلا مش عارف أنام الليل من حبك
بغيظ دبت في الأرض ومشيت شويه وبعدها بصتله وقالت هو أنت مبتحبهاش!
كان بيخلع الجاكت فالټفت لها بستغراب قصدك مين
بسخرية وهي عاوجة بوقها بقرف إلا عاملة نفسها مولودة ع برج إيڤل دي وأول ما جت نزلت فيك أحضان وبوس
ضحك وقال بتريقة اه قصدك زينة دا أنتي مركزة بقي
كان باين أوي أنها مدلوقة عليك
وأنتي يخصك في أيه!
هه ولا حاجة بس أنا مش لعبة بينكم علشان تغيظها بيا وأعمل حسابك ركن أزايز الزفت دا كله هيترمي وهتنام ع الكنبة والحمام تغيرله المفتاح إلا بيفوت دا ويستحسن لما أبقي في الأوضة تبقي أنت برا
تحبي أمضيلك وقت حضور وانصراف كمان!!
والله دي شروطي لو مش عاجبك يبقااا..
قرب منها وبنظرة حادة أيوا يعني هتعملي أيه!
أتعدلت وبنبرة هادية أحم هستسمحك يعني لو سمحت توافق
حاضر
رفعت عينيها بتفاجئ نعم!! أنت قولت أيه
مش دا إلا أنتي عاوزاه .. يبقي حاضر في حاجة تانية
بوتر ل لأ شكرا
طلع سيف هدومه ودخل الحمام يغير
قعدت داليدا ع السرير بقلق هو ااا هو قالي حاضر بجد كدا عادي!
تلفونه رن جمبها فبصت ع الأسم لقته مراد ففتكرت أنه كان هناك في المستشفى فخاڤت ليكون عزيز حصله حاجة فتحت عليه ولسه هتقول ألوو لقت صوت بنت مايعة بتضحك وصوت مراد جمبها سيف تعالي شوف صوفيا ي عم من ساعة ما جيت وهي مش مبطلة سؤال عليك مش عارف أنت عاملها أيه بالظبط ردت صوفيا بضحكة ساڤلة كدا تبعد عننا كل دا ي سيف بيه أحنا مش وحشناك زي ما وحشتن... لسه بتكمل قفلت داليدا السكة في وشها ورمت التلفون مكانه
بشمئزاز وحش أما يلهفك ي وسخةة منك ليه أيه القرف داا صحيح هتوقع منه يعرف أشكال عاملة أزاي يعني ما الطيور ع اشكالها تقع
طلع سيف وهو بينشف شعره بصلها وقال أيه بتكلمي نفسك ولا أيه
بصت الناحية التانية ومردتش عليه فرن التلفون تاني فمسكه سيف ورد ألوو
......
في أيه يالا ما تظبط نفسك حصل أيه
....
هو معاك!
....
طيب حلو أوي خليه عندك لحد ما جيله مش هو طلبني بنفسه وفاكرني بتهرب منه خلاص نص ساعة وجايلة بس لما أخليه مفهوش حتة سليمة من إلا هعمله فيه ميرجعش يعيط
بصتله داليدا وهي بتربق جامد
من كلامه وهي بتفرك في إيديها وبتقول في نفسها وكمان بيتكلم ع الزفتة إلا هناك كأنها راجل علشان مش يظهر حقيقته الژبالة قدامي أستغفر الله العظيم
ضحك سيف بتريقة كل النفخ دا ع مفيش يابني والله أسألني أنا أصلك مجربتوش