((تتجوزيني يارهف)) بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
خلاص لاني عرفت اني محبتش غيرك يا ايات وانتي كمان مستحيل تحبي غيري يالا نرجع ... بس أنا مبحبكش كدابة
والله ما بحبك وانت عارف اني مبحلفش كدب ... كنت هتجنن وانا ببصلها ...لا مستحيل ...ازاي يعني حبها اختفي ليا ...يعني أنا مش هكون اهم انسان في حياتها بعد النهاردة ... بصتلي بشفقة وقالت وكمان مش بكرهك يا أنس ...انت ابن عمي ...هي دي بس مكانتك عندي ...لكن حبي ليك انتهي في اليوم اللي بدلتني بواحدة تاني ...وانا مقدرش اتجوز انسان أنا مبحبوش ...لاني دلوقتي مبقتش ابصلك بعين الحب ...أنا دلوقتي بشفق عليك بشفق علي اللي وصلتله وانت مستحيل تتجوز واحدة بتشفق عليك يا أنس ... حسيت كلماتها زي الخڼجر في قلبي ...ايات فاهماني كويس ...بس اللي قتلني بجد اني فعلا شوفت الشفقة بعينيها ودي حاجة كنت بتمني اموت قبل ما اشوفها .. لاني دايما كنت اشوف ايات أقل مني ولما هي تشفق عليا بالشكل ده ..حقيقي ده كسر قلبي...لمعت عينيا بالدموع وانا ببصلها بعجز أنا بغبائي خسړت كل حاجة ...خسړت حبها واهتمامها بيا والاسوأ اني حبيتها متأخر وحقيقة أنها هتبقي ملك لغيري قتلتني ...مشيت من هناك ودموعي بتنزل لوحدها ....كنت اتمني اني ارجع الزمن لورا عشان معملش كده بس للاسف .... .... مرت
بسهولة ...أنا احيانا بستغرب اني كنت بحب الإنسان ده .. ابتسمت حنان وقالت ربنا كريم يا حبيبتي ...وانس حصله ايه .. هزت ايات كتفها وقالت اخر حاجة سمعتها أنه اتجوز تاني بس طلق واتجوز واحدة تالتة وخلف منها بتمني يكمل معاها المرة دي رن تليفون ايات فجأة فقالت ده قرة عيني بيتصل ...عن اذنك بقا عشان النهاردة عيد جوازنا وهو عازمني علي السينما... ضحكت حنان لما شافت ايات بتجري زي الطفلة وبتروح لجوزها ... ....... يالا يا يويو هنتاخر علي الفيلم قالها أحمد وهو بيستعجلها ... ضحكت ايات وركبت العربية بسرعة ... .... في السينما... كانت حاطه راسها علي كتفه وهي بتتفرج علي الفيلم ...رغم أن بقا معاهم عيلين إلا أنه لسه بيهتم بيها ويخرجها ...في الخمس سنين اللي عاشوا مع بعض فيه عمره ما هانها ولا زعلها ...احترمها واحترم طموحها ...كان بيسمعها ويتفهمها ... بصتله بحب وقالت هتفضل تحبني كده دايما يا احمد حتي المۏت ابتسمت بحب وقالت وانا كمان حتي المۏت
تمت اريد_غفرانها سولييه_نصار حنان اللي ظهرت في اخر القصة هي اللي حكتلي القصة دي وهي شغالة مع ايات