الإثنين 25 نوفمبر 2024

افتحي عينيكي انا عارف انك مش نايمه

انت في الصفحة 11 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


البلد تربي بط  
يخيم الصمت على المكان بعد إڼفجار سليم الغير متوقع لتغادر عليا غرفة الطعام في صمت وتتوجه لغرفتها
يقول سمير بلوم
ليه كده يا سليم هي يعني كانت قالت ايه علشان تحرجها كده  
ينفجر سليم به وقد جن جنونه
ايه صعبانه عليك أوي لسه متعرف عليها من خمس دقايق وعامل فيها حامي الحمى ووواقف تدافع عنها  

يرد سمير بدهشه
مالك في ايه أنا عمري ما شوفتك بالشكل ده  
يقول سليم وقد فرغ صبره
أنا رايح الشركه عاوز تيجي تعالى مش عاوز خليك قاعد جنبها  يلا يا چومانه لتتبعه چومانه وهي تركض لملاحقة خطواته السريعه
ينظر سمير لوالدته ثم لقسمت هانم بدهشه وهو يقول
أنا مش فاهم حاجه هو في ايه
ترد قسمت وهي تشعر بالدهشه من تصرفات سليم الغير مفهومه
ولا أنا فاهمه حاجه المهم روح انت لشغلك يابني وانا هطلع أطيب خاطر عليا  
يقول سمير باستكانه
حاضر يا طنط يلا يا ماما أوصلك في طريقي
تقوم دولت بتوديع قسمت والخروج مع ولدها لتنظر قسمت للاعلى وهي تقول
وبعدين معاك يا سليم عاوز إيه من الغلبانه دي  
تتوجه لغرفة عليا لتطيبب خاطرها 
6
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السادس
عاد سليم من العمل
في وقت متأخر من الليل ليجد الجميع قد خلدوا الى النوم ليذهب الى
غرفته وهو يشعر بالارهاق فهو يعمل بدون توقف وجعل الجميع يعمل بشكل مضاعف اليوم حتى لايفكر بما حدث على الغداء اليوم  
يقول بضيق وهو يفتح عينيه
مش عارف أنام مش عارف أشتغل  مش عارف أركز في أي حاجة أنا مش فاهم في إيه  تمر لحظات يحاول فيها النوم دون فائده لينهض فجأه و يجلس على السرير وهو يمرر يديه في شعره بحركه عصبيه ليقول بعناد
برضه مش هصالحها أنا أساسآ مغلطتش فيها هي اللي بتدلع دلع بايخ قال عاوزه تتدرب و تخلي سمير يدربها  فاضي أنا للدلع والكلام الفاضي ده 
يتذكر مكالمة والدته التليفونيه التي تعاتبه فيها على معاملته السيئه لبنت عمه ليتذكر صوت والدته الغاضب وهي تقول  
حرام عليك يا سليم البنت مبطلتش عياط من ساعة اللي حصل وكانت عاوزه ترجع البلد تاني لولا اني أنا و اختك فضلنا نهدي فيها لحد ما قدرنا نهديها 
لازم لما ترجع تعتذر لها ميصحش كده دي مهما كان بنت عمك ومسئوله منك  
يقوم هو بأنهاء المكالمه مع والدته وهو يرفض فكرة الاعتذار نهائيا  
يحدث نفسه بسخريه
قال أعتذر لها قال هو ده اللي كان ناقص  
ينهض من السرير بعد أن جفاه النوم و يقرر احتساء فنجان من القهوه والعمل بغرفة مكتبه بالمنزل
يرتدي سروال أسود مريح وتيشرت منزلي رمادي ويخرج من غرفته ليقف أمام غرفة عليا ينظر لباب الغرفه ويقرر تجاهله ليمشي بضع خطوات و هو يتذكر كلمات والدته عن بكاء عليا المتواصل ويقف مره اخرى ليتراجع ويقرر الدخول
يتنهد بفروغ صبر وهو يبرر لنفسه دخوله لغرفة عليا
انا هدخل أتكلم معها علشان ماما متزعلش وعلشان أبقى عملت إلي عليا  
يطرق على باب الغرفه بخفه وهدوء الا أنها لم تجيب ليعيد الطرق مره اخرى بطريقه أقوى لكنها ايضا لا تجيب ليشعر بالقلق وهو يتذكر قول والدته أن عليا كانت تريد العوده لقريتها مره اخرى 
يقتحم الغرفه پعنف وهو ينظر بانحاء الغرفه بعصبيه ليستقر نظره على السرير ليجد عليا تستغرق في النوم ولا تشعر به
يتنهد براحه وهو يقترب من السرير ويتأمل عليا على إضائة المصباح الصغير الموجود بجانب السرير الذي تركته مضيئ لخۏفها من الظلام
يبعد سليم يده بسرعه وهو يشعر بالدهشه من نفسه ومن مشاعره الغريبه التي يختبرها للمره الاولى رغم معرفته بالكتير من النساء
تتقلب عليا پعنف وهي ترمي بغطاء السرير على الارض لتظهر ساقيها الناعمه الناصعة البياض
ينظر لها سليم بدهشه وهو يبتلع ريقه بتوتر وهو يشعر بالحراره تجتاحه پعنف
يقرر إيقاظها ويقوم بهز كتفيها بخشونه لتستيقظ عليا پذعر وهى تتفاجئ بوجوده أمامها لتصرخ وهي تقول
حرامي الحقوني حراااا 
يقترب سليم منها سريعا ويضع يده على فمها يمنعها من الصړيخ و ايقاظ الجميع
يتصنع البرود وهو يحاول تهدئتها
اخرسي  أنا سليم حرامي ايه اللي هيقدر يعدي من الحراسه دي كلها  
تنظر له عليا پذعر
وهي تحاول رفع يده التي تكمم فمها
يمنعها سليم من رفع يدها وهو يقول
أنا هرفع ايدي بس مش عاوز صړيخ انتي فاهمه ليرفع يده وهو يقول
مفيش داعي للخوف دا كله
تنكمش عليا على نفسها وهي تسحب ثوب نومها للاسفل لتحاول تغطيه أكبر جزء من ساقيها وتقول پخوف
انت بتعمل ايه هنا !
يجيب سليم وهو ېكذب و يتصنع البرود وهو ينظر باستخفاف لحركتها العصبيه وهي تحاول تغطية ساقيها
كنت نازل تحت سمعتك پتصرخي فدخلت أشوفك پتصرخي ليه  
ترد عليا بدهشه وهي تتأسف
انا صړخت !! معلش محستش بنفسي أصلي كنت بحلم بكابوس وحش أوي  
يرد سليم بمشاغبه وهو ينظر إليها بمرح
بلاش تتقلي في الاكل قبل النوم و انتي
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 75 صفحات