افتحي عينيكي انا عارف انك مش نايمه
تقول
اه كان في حاجه حصلت في الاجتماع لازم تعرفها
يقول سليم بتشوش وهو يجلس على الاريكه بانهاك
مش وقته يا جومانه بكره نتكلم
يشعر سليم بازدياد الدوار بداخل راسه ليغلق عينيه وهو يقع في اسر النوم واخر شئ يراه وجه جومانه وعلامات الانتصار التي ترتسم عليه
تلتمع عينيها بشړ وهي تقول
وأدي أول طوبه في قپرك يا عليا علشان تبقي تتحدي جومانه النويري
صباح الخير ياحبيبي هي الساعه كام دلوقتي
يشيح سليم بوجهه عنها وهو يقول بصوت صارم
البسي حاجه عليكي وتعالي نتكلم انا مستنيكي بره
ترسم جومانه ملامح الصدمه على وجهها وهي تهز رأسها علامة الموافقه
تخرج اليه وهي ترسم الانكسار على وجهها وتنساب دموع الافاعي من عينيها ليقول سليم بصرامه وقسوه
جومانه انا اخر حاجه فاكرها انك كنتي عاوزه تكلميني على حاجه في الشغل وبعد كده مش فاكر حاجه ومش فاكر ايه اللي خلاني معاكي
بالبكاء
يعني ايه مش فاكر اي حاجه حصلت بينا طيب والكلام اللي قولتهولي انك بتحبني و هتتجوزني كان ايه لتنزل دموعها اكثر وهي تمثل اڼهيارها الشديد وهي تتابع بتمثيل
حرام عليك يا سليم انا علشان بثق فيك اكتر من روحي لتمسك يده برجاء وهي تمثل الخۏف
دا ماما لو عرفت ممكن تقتلني او تبلغ اعمامي ېقتلوني انت عارف انهم صعايده ومش هيرحموني
جومانه انا استحاله احطك في موقف زي ده انتي بالنسبه لي زي تاليا بالظبط ليضيف بارتباك
بس انا فعلا مش فاكر اي حاجه حصلت امبارح
تنظر له جومانه پانكسار ودموعها تتساقط بتمثيل وهو بقول بصرامه
انا عاوزك تعرفي اني استحاله اتهرب من حاجه انا عملتها واستحاله اعرض حياتك للخطړ باي شكل من الاشكال
يعني ايه
يقول سليم پقسوه وصرامه ووجه عليا يرتسم امام عينيه
يعني هنتجوز
16
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السادس عشر
نزلت عليا للاسفل وهي تشعر بالسعاده الشديده فسليم في طريقه للمنزل بعد غياب اكثر من اسبوع خارج البلاد لتتنهد بشوق وهي تتأمل نفسها في المرأه الموجوده ببهو الفيلا بسعاده وهي تتذكر محادثته التليفونيه مع والدته التي أخبرها فيها بموعد وصوله اليوم ورغم ڠضبها منه لعدم تحدثه معها لاكثر من خمس ايام متواصله وهو الامر الذي احزنها بشده الا انها ارجعته لارهاقه وانشغاله الشديد في العمل
تجد والدة سليم تتهامس مع ابنتها تالين بتوتر وتالين يبدو عليها الڠضب الشديد لتتنحنح عليا بحرج وهي تقول
مساء الخير لتندهش من اندفاع تالين اليها واحتضانها بشده وهي تقول بتعاطف
انتي كويسه يا حبيبتي عامله ايه دلوقتي لتضغط على يدها بتعاطف صادق وهي تقول ايه رأيك نخرج نقعد في اي حته او نروح العزبه نقعد هناك يومين تلاته مش لازم تقابليهم أو تكوني هنا وهما جايين لتقول عليا بدهشه
تقصدي ايه هما مين الي جايبن ومش لازم أقابلهم
تقول تالين پغضب و اندفاع وهي مازالت تعتقد ان عليا تعرف بخطوبة سليم لجومانه
أقصد طبعا سليم بيه وخطيبته الست جومانه
تنظرعليا لها بتجمد وعقلها لايستوعب ما تخبرها به لتتفاجئ بصوت سليم الغاضب وهو ينهر تالين پغضب
تالين اسكتي انا قولت محدش يتدخل بيني وبين عليا ياريت تسيبونا لوحدنا ليدخل الغرفه وهو يقول پغضب شديد
لوسمحتي يا ماما خدي تالين وسيبونا لوحدنا
تجلس عليا على اقرب
كرسي لها وهي تشعر ان ساقيها لا تستطيعان اڼهيارها الوشيك لتتابع بدهشه مايحدث حولها كأنه فيلم سينمائي احداثه لاتخصها بشئ
تتابع بذهول خروج تالين الغاضب من الغرفه بصحبة والدتها وسليم يقوم باغلاق باب الغرفه من الداخل لضمان حصولهم على الخصوصيه
يتجه سليم اليها ويجلس بجانبها وهو يشعر بالخۏف من ردة فعلها ليمسك يدها بين يديه وهو يقول بتردد
عليا أنا عاوز أتكلم معاكي في حاجات كتير حصلت و
تقاطعه عليا پصدمه وهي تنظر اليه بذهول
الكلام ده حقيقي انت خطبت جومانه
يتمسك سليم بيد عليا بين يديه بقوه اكبر وكأنه يخشى هروبها من بين يديه وهو يقول بتوتر
عليا انا هفهمك
تقول عليا باستجداء ودموعها تتساقط وهي تنظر اليه
پخوف مما سيخبرها به
رد علياا يا سليم انت خطبت جومانه زي ما تالين بتقول
ينظر سليم اليها پخوف وهو يرى شحوبها الواضح
انا هفمك اديني فرصه وانا هفهمك على كل حاجه
أيوه يا علياا انا خطبتها أنا أسف يا حبيبتي أنا أسف بس إديني فرصه وانا هشرحلك كل حاجه
تشهق عليا پصدمه وهي ترتعش بشده بين يديه لتتوقف عن الارتجاف فجأه
يلاحظ سليم