انا وعدتك مش هتمم بقيه جوازنا غير برغبتك
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بتعرف تخبي اللى ڤى قلبها بيظهر بسرعه
وكزته بكتفه بقوة وإعترفت
أيوه مضايقه منك بسبب البت الملزقه اللى عامله زى الازقه طول الوقت بتحاول تظهر نفسها إنها العبقريه قدامك وحركاتها غبيه ومفقوسه وكل الدفعه واخده بالها من حركاتها دي
تبسم بمراوغه سائلا
حركات أيه دى
نظرت له پغضب طفولى قائله
بطل مراوغه إنت فاهم قصدي كويس
لاء مش فاهم وضحي أكتر
إغتاظت قائله بتحذير
حسين
نظر لها قائلا
قلب حسين وعقل حسين وعيون حسين اللى مش بتشوف غيرك
تبسمت لكن سرعان ما قالت بتحذير
البت دي حقيره ونواياها حقېرة زيها
تبسم حسين بمراوغه سائلا
وأيه هى نواياها
وضعت يدها على قلبه قائله
ناوياها توصل لده
تبسم قائلا
أنهى قوله بوضع يده فوق قلبها وسأل
بس مش عارف ده مغرم بيا ولا
قاطعته حين عانقته وقبلت وجنتة قائله
أنا مغرمه بيك يا حسين
كان هذا الإعتراف الذى أذاب القلب لتمر عدة أشهر ويأتى يوم التخرج كان يجلس بين منصة الأساتذة إبتسم حين نطق إسمها ونظر لها برداء التخرج لكن صوب نظره الى بطنها المنتفخة التى تظهر حملها بوضوح كان يشعر بفرحه غامره كذالك هى نظرت له وتبسمت بإمتنان هو ساعدها كثيرا بالفترة الاخيرة أرسلت العيون نظرات معها نغمات رقيقه وتلقت التهانئ من الاساتذة على أنها زوجة زميلهم المتفوقة التى يفتخر بها
عادت من ذلك على يد حسين الذى وضعها فوق يدها مبتسم يقول
سرحانه فى أيه
تبسمت له قائله
مش سرحانه انا مبسوطه أوي وبفتخر بيك
تبسم لها قائلا
وأنا أكتر يا كوكيتي بس للآسف أنا مش هرجع معاكم للشقه لآن فى إجتماع عمل بعد التكريم وبحذرك اهو أرجع الاقكي صاحية وريان نايم لآن بوسة الصبح ضاعت نعوضها بالليل
ليلا فتح حسين باب الشقه كانت شبه مظلمة تنهد بسأم بالتأكيد بسبب تأخيرة نامت كوكي ذهب نحو غرفة النوم بإرهاق فتح باب الغرفه وقف مذهولا بل معجب ومتعجب دخل وأغلق الباب خلفه عيناه تتشرب من تلك التى ترتدى ثوب زفاف زواجهم اصبح أمامها وقال
مش ده هو نفسه الفستان بتاع ليلة جوازنا
رفعت يديها حول عنقة قائله بدلال
ليلة ألبس فى الفستان ده بس فى فرق ليلة جوازنا إنت سيبتني الليله مش هتبعد عني
تبسم وهو يضم خصرها بين يديه مقبلا وجنتها قائلا
بحبك يا كوكيتي
تبسمت بدلال قائله
بتحبني بس
جذب يدها وقبلها قبلات هيام وغرام قائلا
تمت بحمد الله
الكاتبة سعاد محمد سلامه