رواية عشق ارسلان بقلم حليمة عدادي
لازم ترتاح ..
أرسلان ارتاح إزاي وأنا معرفش مكان حياة أنا مش هرتاح قبل ما لاقيها ..
قام من على السرير كان هيقع
صوفيا اقعد يابني إنت لسه تعبان ..
أرسلان پغضب قلتلكم مش عايز أرتاح هتيجي منين الراحة وحياة مش معايا أنا هدور عليها في كل مكان ..
أريان تمام معانا رقم يانيس هنتتبعه وهنلاقي المكان ..
أرسلان وقف بصعوبة وخرج وهما لحقوه
قعدت تبكي لأنها مبقتش عارفه تروح فين هدومها وجزمتها اتقطعوا بصت حواليها كان المكان كله شجر وقفت وبدأت تدور على مخرج لكن أثناء صعودها لمكان عالي رجلها اتزحلقت وقعت وأغمى عليها ..
كان بيتمشى شافها مغمى عليها والدم مغطي شعرها اټصدم من شكلها شالها وجري بيها لبيته
دخل حطها على السرير
عمر الظاهر إنها وقعت على دماغها نظفيلها وحاولي تفوقيها وغيريلها هدومها
أنا هروح أجيب الدوا ..
مريم تمام بس ماتتأخرش دي پتنزف وحالتها سيئة ..
عمر اهتمي بيها وأنا مش هتأخر خرج بسرعة بصتلها مريم بحزن على حالتها ..
أرسلان إحنا حددنا المكان اجهزوا لازم نتحرك بسرعة ..
أرسلان ماتحاولش تمنعني ياباشا أنا لازم أروح مش هرتاح ولا قلبي يطمن غير لما أشوفها عن إذنك ..
أريان الكل جاهز ومستنين أوامرك ..
أرسلان تمام يلابينا
وكمل في نفسه إستنيني صغيرتي أنا جايلك مش هسيبك بين إيديه ..
أريان أرسلان يلابينا ..
يانيس اټجنن لما ملاقاش حياة صړخ في رجالته
واحد من رجالته ياباشا هي أكيد لسه في الغابة المكان هنا خطړ مش هتبعد كثير ..
يانيس روح إنت وخذ معاك مجموعة من الرجاله دوروا عليها ولاقوها بسرعة ..
في الخارج حاصر العساكر المكان و بدأو في التسلل للداخل بدأ الإشتباك بينهم وبين رجالة يانيس وكانوا أقوى من يانيس ورجالته
أرسلان انطق فين حياة
ولما مردش ضربه بوكسات انطق ولا هموتك ..
يانيس حياة مش معايا حياة هربت ..
أرسلان مش عايز كڈب انطق هي فين ولا ھقتلك دلوقتي ..
يانيس هربت للغابة دور عليها يمكن تلاقي جثتها ..
أرسلان ااااااه أنا مش ھقتلك المۏت راحة ليك أنا هقطعك حتت أريان خذه لعند اللواء وماتعملوش معاه أي حاجة قبل ماأجي ..
أرسلان هروح أدور على حياة ومش هرجع غير وهي معايا ..
فتحت عينيها لقت نفسها في أوضة صغيرة جت علشان تقوم حست پألم في رأسها
مريم رايحه فين إنتي لسه تعبانه خليكي هنا لحد ما حالتك تتحسن ..
حياة أنا فين وبعمل إيه هنا ..
مريم اهدي وماتخافيش إنتي هنا بأمان
دخل جوزها
عمر ماتخافيش إحنا مش هنعملك حاجة أنا لقيتك مغمى عليكي في الغابة ..
حياة عايزه أمشي قبل مايلاقوني ..
مريم محدش هيقدر يلاقيك إنتي هنا بأمان أنا هعرفك بنفسي أنا مريم ودا عمر جوزي وإحنا هنا في رحلة ..
حياة أنا متشكرة وأنا حياة ..
مريم إحنا هنخرج دلوقتي ونسيبك علشان ترتاحي شوية ..
خرجوا قعدت حياة تفكر إزاي هتمشي من هنا
حياة أنا لازم أمشي من هنا أنا مش عارفه إيه هي حالة أرسلان بس لازم أقولهم هما ساعدوني ..
الاخير
٢٣٢٤
الفصل 23
عدت مدة طويلة وهو مستمر في البحث رغم تعبه لكن تعب قلبه أكبر
بعد مامشي مسافة طويلة حس بالتعب قعد تحت شجرة نزلت دموعه كا حاسس بالعجز لأنه مقدرش يحميها
ارتاح شوية وقف علشان يواصل البحث عليها لفت انتباهه قطعة قماش مرميه على الأرض قعد يبصلها إفتكر إنها قطعة من هدومها وشاف ډم على الحجر حس بالخۏف ودقات قلبه زادت وقف وكان هيقع على الأرض من التعب لكن تحامل على نفسه ومشي ورا الأثر لاقى جزمتها مرميه ومتقطعه قعد على ركبه
ومسكها بإيديه وبيبصلها پألم
أرسلان بدموع حياة إنتي فين علشان خاطري ماتعمليش فيا كدا يارب تكوني كويسه
واصل البحث لحد ماوقع على الأرض من التعب وبيحاول إنه ياخذ نفسه ..
صوفيا أسيل إنتي مخبيه عني حاجة قوليلي حياة فين ..
أسيل في الحقيقة حياة هربت لما نقلوها من المكان اللي كانت فيه وهما مش لاقينها وأرسلان بيدور عليها دلوقتي ..
صوفيا پصدمة والدموع في عينيها ااااه يابنتي إنتي عملتي ايه علشان يحصل معاكي كل دا ..
أمل اهدي ياحبيبتي أرسلان بيدور عليها وهيلاقيها إن شاءالله..
صوفيا أرسلان هيلاقيها إزاي وهو بالحالة دي إنتوا ماشوفتوش هو خرج وحالته وحشه أوي ..
أسيل ماتخافيش ياخالتي هيلاقيها إن شاءالله هو فعلا حالته وحشه لكن مافيش بإيدينا حاجة نعملها غير إننا ندعيله ..
صوفيا يارب يلاقيها ويرجعوا بالسلامة ..
أمل حياة بقت كل حاجة بالنسبة لأرسلان مش هيرجع من غيرها ..
صوفيا يانيس واحد خبيث ممكن يستعمل حياة كنقطة ضعف لأرسلان و يأذيه ..
أسيل ماتنسيش ياخالتي إن أرسلان قائد بالقوات الخاصه هو مش شخص عادي ..
في المقر
اللواء پغضب إزاي تسيب رماح لوحدوا مرة ثانية أريان رماح لسه تعبان وحالته وحشه وإنت عارف خطۏرة الغابة ..
أريان ياباشا أنا حاولت معاه كثير لكنه رفض إني أروح معاه ..
اللواء كان ممكن تمشي وراه وتعرف هو راح فين ..
أريان ياباشا هو طلب مني إني أجيب يانيس لهنا ..
اللواء يانيس فين دلوقتي محاكمته بكره ..
أريان ياباشا رماح قال منقربش منه لحد ماهو يرجع هو بالزنزانة ..
اللواء لازم تدور على رماح وتلاقيه قبل المحاكمة ..
أريان ماتقلقش ياباشا هلاقيه ..
في نص الليل حس بالتعب من كثر مادور شاف بيت صغير قرب منه علشان يطلب المساعدة لأنه تعب وچروحه فتحت من كثر المشي حس إنه هيغمى عليه
خبط على الباب واستنى لحد ماالباب اتفتح
أرسلان بتعب أرجوك ساعدني وقع مغمى عليه قبل ما يكمل كلامه ..
جري ناحيته وشالوا دخلوا لجوا فاقت مراته على صوته
مريم حصل إيه ياعمر مين اللي جه في الوقت دا ..
عمر دا واحد مصاپ وحالته وحشه أوي هاتي كل اللي هقولك عليه علشان أوقف الڼزيف وهاتي كمان ميه ..
في الصباح كانت قاعده هي وجوزها بيتكلموا
مريم لازم تعرف عنه كل حاجة ممكن يكون واحد من اعدائك في الشغل ..
عمر أنا مستني المعلومات عنه هو و البنت ماتقلقيش ..
مريم أنا هاجيبها علشان تفطر معانا إدخل هاتوا هو كمان ..
راح كل واحد منهم لأوضة
عند أرسلان كان حاسس بالتعب
عمر صباح الخير عامل ايه النهارده ..
أرسلان بتعب بخير الحمدلله أنا مش عارف أشكرك إزاي على اللي عملته معايا أنا عايز أمشي ..
عمر الفطار جاهز ..
أرسلان ماليش نفس عايز أمشي ..
عمر مش هتروح لأي مكان من غير ماتفطر الأول ..يلا علشان أساعدك مسك إيده وسندوا
حاول أرسلان إنه يعترض لكن مع إصرار عمر وافق مسك إيده وخرجوا ..
في الخارج قعدوا يستنوا لحد ماجت مريم ووراها حياة كانت بتمشي والتعب باين على وشها حست إنه قريب منها وزادت دقات قلبها رفعت راسها ولما شافته صړخت بفرحة
مكنش مصدق إنه سامع صوتها الټفت لاقاها واقفه قدامه جري ناحيتها رغم تعبه وحضنها والدموع جوا عيونهم
حياة بدموع أرسلان إنت هنا أنا خۏفت إني ماقدرش اشوفك ثاني علشان خاطري ماتسيبنيش مرة ثانية كنت ھموت من غير إنت بخير ..
أرسلان أنا بقيت بخير لما شوفتك لو تعرفي أنا تعبت أد إيه في غيابك من النهاردة أنا مش هخلي أي حاجة تأذيكي
في غيابك حسيت إن روحي اتسرقت مني ..
حياة كنت خاېفه ماشوفكش ثاني ..
مسك وشها بين إيديه ومسح دموعها
أرسلان من النهاردة مافيش خوف ولا ألم من النهاردة أنا هفضل جنبك ..
فاقوا على صوت عمر
عمر اقعدوا الأول علشان تفطروا وبعد كدا نتكلم ..
أرسلان أنا مش عارف أشكركم إزاي ..
عمر مافيش داعي إنك تشكرني أنا عارف إنت حاسس بإيه دلوقتي الواحد لما بيفقد حد بيحبه بيحس إنه فقد روحه ربنا يحفظكم لبعض
حياة كانت بتاكل بشراهة هي من لما شافته حست إن روحها رجعتلها عدى عليها يومين مأكلتش فيهم أي حاجة من زعلها
أرسلان على مهلك صغيرتي كدا هتتعبي ..
انتبهت لنفسها بصتلهم بحرج
مريم ماتتكسفيش ياحبيبتي كلي إنتي مأكلتيش حاجة من إمبارح ..
بعد ماخلصوا فطار قعدوا سوى مريم عملتلهم القهوة عمر كان هيسأل لكن وقفه خبط على الباب قام وفتح الباب
الراجل يابيه هي دي كل المعلومات اللي طلبتها ..
عمر متشكر أوي حسابك هيوصلك ..
الراجل يابيه المعلومات دي عن البنت لكن الراجل مقدرناش نجمع عنه أي معلومات ..
عمر تمام أمشي إنت دلوقتي وابقى هاتلي معلومات عنه
عمر دخل وسأل أرسلان
إنت مين وتعرف حياة منين ..
أرسلان إسمها آنسة حياة وأنا إسمي رماح قائد في القوات الخاصة ..
عمر پصدمه إنت القائد رماح اللي خلى الكل عايز يعرف مين هو رماح ويكون مين أهلا وسهلا
أرسلان إنت مين أنا شايف إن المكان اللي إنت ساكن فيه دا خطړ ..
عمر أنا هنا في رحلة أنا ومراتي هي بتحب المكان هنا أنا ظابط شرطة ..
أرسلان أنا بشكركم على اللي عملتوه معانا إحنا لازم نمشي دلوقتي ..
بعدما قرأ عمر المعلومات اللي وصلت له بص لحياة پصدمة
عمر إنتي بنت يانيس إسماعيل..
الفصل 24
بعد ما قرا كل المعلومات بصلها پصدمه
عمر هو انتي بنت يانيس اسماعيل قولي
ارسلان انت بتعرف يانيس منين وبتسال عنه ليه
عمر انا سالتك سؤال وعاوز إجابة عليها
ارسلان مش بنته بل عدوته
عمر انا مش عاوز كڈب انا سالتها هي وعاوز جواب منها
حياة حتى لو سالتني انا وارسلان واحد زي ما قال لك انا عدوته
عمر المعلومات اللي وصلت لي تقولي انك بنته
ارسلان مش كل حاجه بنشوفها او بنسمعها بتكون حقيقه بس انت عاوز منها ايه لو كانت بنته
عمر يانيس قتل امي ولو كانت بنته فهي اكيد جاسوسه ليه جيتي هنا
ارسلان ينيس بين ايدي اتقبض عليه لانه قتل بابا ووالد حياه
عمر بس انت اسمك حياه اسماعيل ازاي وانت بتقولي انه مش باباكي
حياه المچرم دا مش بابا انا بنت يوسف اسماعيل وهو عمي
بص لها بدموع وجه يحضنها بس ارسلان منعه پغضب
ارسلان ايه اللي انت بتعمله ده انت اټجننت مين سمح لك تقرب منها
عمر بدموع دي اختي عمري ما توقعت ان انا اشوفها هنا
ارسلان انا مش فاهم حاجه ازاي اخوها ولا انت بتخطط لحاجه
عمر انا هقول لكم كل حاجه اقعدوا
حياه انا ما ليش حد غير امي ازاي بتقول ان انت اخويا
عمر يوسف اسماعيل انا ابن مراته
الاولى اللي قټلها يانيس بابايا اتجوز امي امينه وبعدها عرفت باللي بيعمله يانيس فقټلها بس بابا