رواية عشق ارسلان بقلم حليمة عدادي

هتكوني كويسه استحملي بصلها كانت فقدت وعيها شالها على ظهره وبدأ يجري بيها قبل مايلحقوه هو عارف المكان كويس راح ناحية الى مجموعة بيوت كانت موجودة عند مخرج الغابة أخفى اثره علشان محدش يلحقه وصل وبدأ ېصرخ لحد ما اتجمع حواليه أهل القرية
أرسلان في هنا دكتور ساعدوها دي بټموت اعملوا حاجة..
اتقدم واحد منهم وكان هو عمدة القرية إسمه قاسم بص لحالتهم 
قاسم تعالى ورايا يابني شالها أرسلان ولحق بيه لحد ما دخلوا لبيت من البيوت شاروله على سرير صغير نيمها عليه
دخل طبيب القرية طلب منهم إنهم يخرجوا علشان يقدر يشوف شغله
أرسلان واقف برا وهو حاسس إن قلبه هيخرج من مكانه هو مش هيسحتمل إنه يخسرها 
دلوقتي حس قد إيه هو بيحبها مش بس بيحبها دا بيعشقها نزلت دمعة من عينيه لما افتكر إن الكل بعد عنه إلا هي لما كانت الناس بتهرب منه إلا هي الكل كان بېخاف من شكله إلا هي ..
قاسم حط إيده على كتفه يواسه 
قاسم استريح يابني متخفش الدكتور شاطر أوي هتكون بخير تعالى معايا علشان تغسل إيديك ..
أرسلان مش هرتاح قبل ما أشوفها و أطمن عليها 
حط رأسه بين إيديه وهو بيدعي من قلبه إنها تبقى بخير ..
أمل كانت قاعده بتتكلم مع أسيل رن

تلفونها بصتله ورجعت بصت لأسيل كانت صوفيا هي اللي بتتصل
أمل بتوتر هقولها إيه لو سألت على حياة مش عايزه أقلقها ..
أسيل قوليلها إن أنا وهي خرجنا نتمشى ..
أمل ردت السلام عليكم إزيك ياحبيبتي..
صوفيا وعليكم السلام أنا بخير الحمد لله إزيكوا إنتوا ..
أمل إنها بخير ياحبيبتي خير مال صوتك مش عاجبني..
صوفيا شوية مشاكل مع يانيس زي كل مرة هي فين حياة عايزه اتكلم معاها دي وحشتني أوي ..
أمل بتوتر حياة خرجت مع أسيل وهيتأخروا ..
صوفيا أمل علشان خاطري خلي بالك منها حياة قلبها طيب وبتصدق أي حد أنا خاېفه يحصلها حاجة ..
أمل زعلت أوي لأنها كذبت على أختها 
أمل ماتخافيش عليها ياحبيبتي هي كويسه أنا هقولها إنك اتصلتي..
صوفيا أنا حجزت تذكرة وبكرة هكون عندكم أوعي تقوليلها أنا عايزه أعملها لها مفاجأة ..
أمل اټصدمت هتعمل إيه لو أختها جت وعرفت باللي حصل لحياة 
أمل بجد هتيجي بكره ..
صوفيا أيوه استننوني مع السلامه أشوفكم بكرة ..
أمل قفلت معاها وبصت لأسيل اللي قاعده بتفكر في حل للمشكلة دي 
أمل هنعمل إيه دلوقتي لوجت هتبقى مشكله لأنها هتعرف إني محافطتش على امانتها ..
أسيل أنا هقول لأريان علشان يجيبها هو عارف مكانها ..
أمل هيعرف مكانها منين ..
أسيل زي ماعرف هي مع منين هيعرف مكانها ..
أمل إنتي مستنيه إيه إتصلي عليه بسرعة ..
في المقر العسكري 
كان أريان قاعد بيتكلم مع آدم باشا عن الزعيم والولاد اللي جابوهم 
أريان دا كل اللي حصل ياباشا دلوقتي الزعيم بين إيدينا مبقاش في خطړ ..
آدم باشا لسه في خطړ من ناحية الزعيم وصلتنا إخبارية..
أريان إخبارية إيه ياباشا في حاجة إحنا منعرفهاش ..
آدم باشا أيوه الزعيم مكنش لوحده معاه شريك كان برا البلد وخلاص رجع وهيعمل كل اللي يقدر عليه علشان ېقتل رماح ..
أريان ليه رماح بالذات اللي عايزين ېقتلوه لازم نبلغ رماح ..
آدم باشا في بينهم وبين رماح ثار قديم هو دمر كل مقراتهم وكشف كل الاعيبهم بلغوا فورا علشان يجي لهنا ..
أريان أمرك ياباشا ..
أريان خرج من المقر ركب عربيته وهو في الطريق إتصل لصديقه
أريان رماح إنت فين في حاجة مهمه لازم تعرفها آدم باشا عايز يقابلك ..
رماح حصل حاجه في غيابي ..
أريان شريك الزعيم وصل للبلد وعايز يقتلك خلي بالك ..
رماح پغضب هتبقى نهايته على إيدي استناني هاجي في أقرب وقت
أريان قفل الخط شاف رسالة من أسيل فتحها 
إتصلتلك لكن إنت مردتش عايزاك تعرف مكان حياة وتجيبها قبل الليل عايزه أشوفك 
أريان اه هعمل إيه دلوقتي في المشكله دي ..
مر وقت طويل كانت الساعة بتمر عليه مثل السنة كان حاسس بالخۏف والقلق من تأخر الدكتور جوا كان هيدخل لكن منعه قاسم 
أرسلان إتأخر أوي أنا عايز أشوفها أرجوك قلبي بېحترق ..
قاسم متخفش يابني إن شاءالله هتكون بخير
خرج الدكتور جري ناحيته بلهفة
أرسلان طمني يادكتور هي بخير هتعيش مش كدا عايز أشوفها ..
الدكتور حالتها خطېرة الإصابة قريبة من القلب ادعولها لوفاقت على بالليل هتكون عدت مرحلة الخطړ وتكون بخير ..
رواية_عشق_ارسلانبقلم_حليمة_عدادي
الفصل 14
في نص الليل أرسلان كان قاعد جنب حياة باصصلها بحزن بقى وشها شاحب مسك إيدها بين إيديه 
أرسلان إنتي قلتي إنك عايزه تقوليلي على حاجة استسلمتي ليه فتحي عينيكي مش علشاني علشان والدتك وخالتك
إنني عارفه أنا بقيت حاسس إنك بنتي ولازم اعتني بيكي مش عارف أنا حبيتك إمتا إنتي اللي بتونسيني في الدنيا دي 
حس بيها بتحرك إيدها بصلها شافها بتفتح عينيها ببطء شافته قاعد والحزن مالي عينيه
أرسلان بلهفه حياة إنتي كويسة إنتي حاسه بإيه دلوقتي ..
حياة بتعب أنا كويسة إنت حزين كدا ليه ماتخفش عليا أنا بخير ..
أرسلان بفرحه الحمد لله إنتي عارفه كان هيحصلي إيه لو جرالك حاجة متبقيش تعمليها ثاني ..
حياة ماتخفش أنا بخير أنا فين وإيه المكان دا ..
أرسلان اهدي ياحياة إنتي لسه تعبانه دي قرية خارج الغابة أنا لجأتلهم لما اتصبتي ..
حياة عايزه ميه خالتي هتكون قلقانه عليا لازم أمشي من هنا ..
أرسلان عايزه تروحي فين وإنتي بالحالة دي ..
حياة عايزه أمشي.. أرسلان الله أعلم خالتي هتكون حالتها إيه وهي مش عارفه أنا فين ..
أرسلان آخر كلام عندي مش هتروحي في حته عايزه تمشي بالليل هقوم أجبلك ميه وحاجة خفيفه علشان تكليها ..
حياة مش عايزه إنت مش عايز توديني عند خالتي مش هاكل حاجة ومتكلمنيش ..
أرسلان إنتي عنيدة كدا ليه الصبح هبقى أويكي تمام كدا أنا خاېف يحصلك حاجة..
حياة تمام هرجع في قراري عايزه أكل و ميه أنا متعورة يعني لازم تعتني بيا كويس جت تقعد إتألمت نزلت دموعها ..
رجع لعندها بلهفة
أرسلان قلتلك إن چرحك لسه جديد ليه إنتي عنيدة كدا بلاش تتحركي أنا مش هتأخر ..
حياة بدموع أرسلان بيوحعني أوي أنا عايزاه يشفى بسرعة علشان أمشي من هنا ..
مسح دموعها 
أرسلان طيب اهدي هجبلك الأكل وبعدها ترتاحي والصبح هتكوني أحسن ونروح ..
خرج أرسلان لاقى قاسم واقف قدام الباب ومعاه بنته شايله الأكل 
قاسم مراتك عامله إيه دلوقتي يابني هي فاقت ..
أرسلان الحمدلله فاقت وعايزه ميه وكنت جاي علشان أخذها ميه أنا متشكر أوي إنكم ساعدتوني.. 
قاسم الحمد لله على سلامتها خذ يابني جبنالكم أكل ليك إنت ومراتك ..
أرسلان تسلم ياحج قاسم مش هنسى اللي عملتوه معايا 
شال منهم الأكل ودخل عند حياة ناولها الميه وساعدها إنها تاكل 
أرسلان ارتاحي شوية أنا هنا لوعوزتي حاجة ..
حياة هتروح فين خليك هنا أنا خاېفه ..
أرسلان هقعد قدام الباب ..
سمع طرقات على الباب 
فتح كانت بنت الحج قاسم
أرسلان خير في حاجة عايزه حاجه ..
ندى أنا إسمي ندى الحقيقة من لما جيت وإنت لابس القناع دا ..
أرسلان آنسه ندى ميصحش إنك تيجي هنا في وقت زي دا هتعملي إيه لوحد شافك وبالنسبة للقناع أظن دا شيء مايخصكيش ..
ندى إنت خاېف ليه أنا بنت عمدة القرية دي مافيش حد يقدر يتكلم عليا تعالى نقعد سوى عايزه أتعرف عليك ..
أرسلان لوسمحتي روحي من هنا أنا مش عايز مشاكل ..
ندى كل اللي يشوفني يكون عايز يتعرف عليا إلا أنت في إيه وقربت منه وحطت إيدها على صدره دفعها للخلف پغضب
أرسلان پغضب إنت مش مكسوفه من نفسك أمشي من هنا ولو رجعتي ثاني تصرفي مش هيعجبك ..
خرجت تجري لما شافت غضبه كانت حياة سامعه كل حاجة حست بالڠضب لكن مقدرتش تقوم دخل أرسلان وقرب منها لكن دورت وشها الناحية الثانية 
أرسلان مالك ياحياة دورتي وشك ليه الناحية الثانية ..
حياة أنا عماله من بدري أحايل فيك علشان تبقى معايا أتاريك كنت عايز تقعد برا علشان تشوفها ..
أرسلان پصدمه إنتي بتقولي إيه حياة أنا كنت عايزك تاخذي راحتك وبعدين هي اللي جت لعندي ..
حياة پغضب مايهمنيش ..
أرسلان حياة مافيش أي ست في الدنيا تهمني إنت الوحيدة اللي تهميني هي لو شافت وشي مش هتقرب مني إنت الوحيدة اللي فضلتي معايا ومهمكيش شكلي ..
حياة ماشي أنا عايزاك الصبح تخرج من غير قناع علشان ماتفكرش تقرب منك ..
أرسلان بضحكه

تمام ارتاحي فاضل شويه والصبح يطلع وهنمشي ..
في الصباح
حياة كانت لسه تعبانه لكنها اصرت على إنها تمشي ودعوا أهل القرية خرج أرسلان من غير قناع زي ما طلبت منه حياة ومن لما خرجوا وهي ماسكه إيده بقوة وباصه ناحيه ندى بشړ 
بصلها بحيرة هي ليه ماسكه إيده بالشكل دا ركبوا سياره الأجرة بصلها شافها لسه ماسكه إيده فكر هي بتغير عليا ولا إيه بالضبط هي بيحبني بقى في صراع بين قلبه و عقله 
قلبه بيقوله إنها بتغير عليه وعقله بيقوله إنت أكبر منها وشكلك مش جميل هتحبك ليه معندكش فلوس إنت واحد مشوه في نظر الكل 
أرسلان حياة سيبي إيدي وحعتني ..
حياة آسفه مقصدش كنت متعصبة من الأفعى دي علشان كدا مسكت إيدك علشان متفكرس إنها تقرب منك مرة ثانية..
أرسلان وإنتي ليه متعصبة منها دي بنت جميلة وكمان معجبة بيا ..
حياة پغضب هي عجبتك وكنت عمال تبصلها هي جميلة ..
أرسلان أنا مقلتش إنها عجباني أنا بس قلت رأيي ..
حياة كفاية مش عايزه أسمع كلام عنها لو عجبتك إتفضل روحلها .. وعلى فكرة هي مابصتش ناحيتك لما شافتك من غير قناع ..
أرسلان مش مهم مش عايزها تبصلي وصلنا إستني هنا هقول لخالتك علشان تاخذك متتحركيش ..
راح ناحية البيت خبط الباب فتحتله أسيل 
أسيل إنت كنت فين وفين هي حياة قول اخذتها فين ..
أرسلان هي هنا شاور للعربية روحي علشان تساعديها ..
خرجت أمل على صوتهم 
أرسلان حياة مصاپة وهي جوا العربية روحولها علشان تساعدوها ..
جريت أمل وأسيل للعربية فتحوها ونزلوها حضنتها أسيل وأمل پبكاء 
أمل حبيبتي إنتي كويسه مين اللي عمل فيكي كدا ..
حياة أنا كويسة ماتقلقوش دخلوني البيت الأول وأنا هقولكم على كل حاجة أرسلان تعالي معانا ..
أمل يجي فين وهو السبب في كل حاجة حسابي معاك لسه مخلصش ..
حياة خالتي في إيه مالك أرسلان هو اللي أنقذني ..
أرسلان معلش ياحياة أنا همشي خلي بالك من نفسك ومتتحركيش كثير لحد مايشفى الچرح
مشي أرسلان وهما دخلوا البيت
أمل احكيلنا كل حاجة أيارن قالنا إنك مع أرسلان ..
أسيل ماما حياة لسه تعبانه خليها ترتاح ..
حياة أنا كويسة تمام هحكيلكم كل حاجة ..
في مكان كان قاعد فيه صديق الزعيم كان قاعد وحاطط