حسيت بۏجع في بطني
وحطت الصينيه
على الترابيزه وقعدت بصت لايوب اوى وسألته
انا شايفه انك جاى لوحدك اومال فين والدتك ي ابنى
أيوب بارتباك
والدتى ممم تعبانه شويه بس وااا وقبل ما يكمل كلامه
قاطعه مسعد وقام وقف
قرب لمراته ومسكها من هدومها بشده وبزعيق
انا بقول تقومى تخرجى بره احسنلك
وشدها وخرجها بره الاوضه
جهاد پخوف قامت وقفت
خلاص ي بابا
مؤنس بوشوشه لايوب
انت ناوى تكمل فى الجوازه دى ولا نقوم نمشى
أيوب بعند
اه هكمل
مسعد قعد بعد ما خرج مراته بره الاوضه اللى هى طبعا ممكن تغير كل ترتبياته وتبوظ الجوازه
مسعد لأيوب ها نقرأ الفاتحه ي أيوب بيه
أيوب بص لجهاد
طيب مش لما نسمع رأي العروسه الأول
مسعد بزعيق محدش لى رأي هنا غيري انا
أيوب معلش انا عاوز اسمع رأيها
سمعية موافقتك ي عروسه
جهاد بعيون لامعه
بابا انا انا وسكتت..
مسعد بشخط
انتى اي ما تقولى
جهاد
ليه شرط
مسعد ضړب بإيده ع الترابيزة
معنديش بنات تشرط عليه
أيوب باحراج بيبص لمسعد
انا عاوز اسمع شرطها
جهاد
اعيش هنا فى القاهره وتسبنى اكمل تعليمى
أيوب افتكر رساله الواتس وبعصبيه
لا
مسعد بغيظ قرب من جهاد وابتدى يضربها ع جسمها وشدها پعنف وخرجها بره الاوضه
وكان كل خوفه ان أيوب يطفش والجوازه تبوظ
بس كان العكس صحيح
ان أيوب اتفق معاه وبعد ما كانت قراية فاتحه
ايوب انا شايف ان الخطوبه ملهاش اى لازمه وعن نفسى انا راجل مقتدر وممكن نتجوز من بكره لو عايز
فى الاوضه
الباب اتفتح على ضحى وكانت جهاد مڼهاره
ضحى بخباثه
فى اي مالك ي بنت خالتى هو العريس طفش ولا اي
ما يطفش ولا يغور فى ستين داهيه انا اصلا مش عاوزه اتجوز
من جهه تانية
ايوب لمسعد انا قولتلك انا عاوز اتجوز من بكرة
ي عمى
مسعد بيهرش فى دماغه
بس فى حاجه ي ايوب بيه
أيوب بتكبر
اه عرفتها اكيد عاوز المهر والشبكه والكلام ده
طلب من مؤنس وكيل اعماله دفتر الشيكات وخده منه وكتبله مبلغ كبير لحامله
أيوب بيمد ايده بالشيك
مسعد نتش الشيك من ايده بسرعه وهرش فى دماغة تانى بتفكير
هو ده الكلام المظبوط ي بيه بس دى المشكله
ايوب
اومال اي بس فى اي
مسعد
البت لسه متمتش السن القانوني بتاع الجواز دى لسه عندها ١٧ سنه
قاطع كلامه مؤنس بيبص لأيوب
على فكرة دى مش مشكله خالص انا محامى
أيوب بارتباك
تمام تمام
مسعد بيمد ايده وحطها فى ايد أيوب
يبقى على خيرة الله نقرا الفاتحه ي أيوب بيه
وبعد ما قروا الفاتحة
مسعد خرج بره الاوضه جري والشيك فى ايده
سناء واقفه جنب اختها ومتنحه
مسعد زغدها فى جنبها
يلا زغرطى ي ام العروسة
سناء بدموع لولولولولى لولولولى
..أيوب خرج من الاوضه ووراه مؤنس وكانت عينه على أركان الشقه بيدور على جهاد بس مكانتش موجوده ومشى وكان