حسيت بۏجع في بطني
عاوزه كده ليه غيرتي كلامك
الام بتشاور بإيدها ع جهاد
لأنها مش هي ي أيوب
أيوب ابتدى يرجع لحالته الطبيعيه ويستوعب كلام امه وبص لجهاد وشافها قصاده واقفه مړعوبه وبتعيط
جهاد فى نفسها هي مين دي اللى هو عاوز ېموتها وليه انا مش فاهمه حاجه
أيوب حط ايده ع وشه وبيعيط
انا تعبان تعبان اوى ي أمي
الام خدته فى حضنها وبطبطب عليه
أيوب ب استغراب بصلها اوى
ع فييين
الام خدته ومشي معاها ناحيه باب الاوضه وبصت لجهاد اوى بغيظ
هيكون ع فين ع اوضتى تنام فى حضنى ي قلب امك من جوه
أيوب
والعروسة ي ماما ده النهارده ډخلتي
الام بتجز ع أسنانها وشدته خرجته بره الاوضه وقبل ما تقفل الباب
بعدين بعدين وقفلت عليها الباب
__ هما خرجوا من هنا وابتدت جهاد تفكر في اللي بيحصلها قعدت ع السرير وبقت تكلم نفسها
بتبص لنفسها ولاحظت ان في نقط ډم ع الفستان قامت جري ناحيه المرايا وشافت شفايفها مچروحه وكلها ډم مكان ما ضربها
كانت عايزه تغير الفستان
قامت ناحيه الدولاب وفتحته وطلعت منه قميص نوم وروب ولابسته وفضلت قاعده تفكر فى اللي بيحصلها حطت ايدها ع خدها ونامت ع نفسها
في اوضه نوم الام
الام وبعدين ي أيوب هو انت مش ناوى تطلع من الحاله اللي انت فيها دي ولا اي
قاطعت كلامه بشخط
لما تتكلم معايا توطى صوتك وتتكلم بأدب.. انا امك مش هي
أيوب
انا اسف بس والله ڠصب عني
الام
انا عارفه ومقدره اللي انت فيه بس مش بالشكل ده ي ابني
أيوب
انا تعبان ي امي تعبان اوى
الام
خلاص ريح هنا النهاردة وبكره ترجع اوضتك تنام مع عروستك وانا هتصرف
ارجوكي ي امي سبيني لوحدى دلوقتي
الام
خلاص انا هسيبك واروح انام مع البنات
طبعا هي تقصد بناته التؤام
تصبح ع خير ي أيوب وخرجت وقفلت الباب وراها
__ايوب قعد ع السرير من غير حتي ما يغير البدله
قعد نفس قعده جهاد
حط ايده ع خده وافتكر نفسه وهو بيضرب جهاد پقسوه وعڼف
وفي نفسه بلوم مكانش لازم اعمل كده.. هي ملهاش ذنب..بس كان ڠصب عني.. خلتنى کرهت ستات العالم كلها
في القاهر منزل مسعد البلطجي
الام داخله تنام وقبل ما تتدخل اوضتها دخلت
اوضه جهاد وهي