حسيت بۏجع في بطني
اللي نايمه فيها جهاد
البنت بقت ع صرخه واحده
جهاد صحيت من النوم مخضوضه
اي الصوت ده
أيوب خد بنت ع ايده وامه معاها بنت ونزلوا جري ع باب الجنينه وبعد ما خرج قفلوه بس هو باين من حديد البوابه
جهاد قامت من مكانها تشوف الصوت ده جاي منين فتحت الشباك وبصت منه ولمحت أيوب شايل بنت وركب عربيه ومشي
وطبعا امه كانت راكبت قبله هى والبنت التانيه
الام واختها وضحي
جهاد من الشباك بذهول فرحه بتنده عليهم ماما ماما خالتى
وجريت ناحيه باب الاوضه علشان تطلع تقابلهم وتحكلهم ع اللي حصل
الام وصلت عند
باب الفيلا الباب كان مقفول قعدت تنده أيوب بيه أيوب بيه
جهاد بتفتح باب الاوضه متفتحش كانت بتحاول تفتحه بكل قوتها ومش عارفة
ماما ماما
الام من ورا البوابه بصوت عالى
جهاد هو فين جوزك واهله ي بنتى
جهاد بدموع
انا محپوسه ي ماما أيوب حبسني هنا ومشي
..
ي ترى ايوب وامه خدوا البنات وراحوا ع فين
وهل هيرجعوا ولا هيسيبوا جهاد محپوسه مكانها ولا مش هيرجعوا.. ي ترى اي مصير جهاد واهلها.. كل ده هتعرفوه في الجزء القادم
يتبع
__جهاد بتصرخ من الشباك
الام بزعيييق يعني اي جوزك حبسك ومشي
جهاد باڼهيار وخوف معرفش معرفش
الام پجنون بتجري خلف البوابه وبتبص شمال ويمين وبدور ع حد تستنجد بيه او تسأله فين أيوب عريس بنتها بس ملقتش اى حد
المكان فاضي خالص
ضحي لخالتها قربت منها
مش يمكن نزل شغله وهي متعرفش
الام بتلطم ع وشها
وطلبت من ضحي تتصل بمسعد
ضحي حاضر ي خالتي هكلمه بس هو هيعمل اي
سناء يتصل باللي اسمه أيوب ده ويعرف منه هو فين مش هو اللى جايبه ويعرف طريقه يتصرف بقي ويجي يخرج بنتي من الحپسه دي
جهاد واقفه فى الشباك مڼهاره
مسعد كان نايم ورد علي التليفون وهو بيفرك في عينه وبزعيييييق اي ي بت ي ضحي
سناء انا مراتك ي مسعد مش ضحي
مسعد بوز واستغرب هو انتي ي بوز الفقر عاوزه اى مني وبعدين انتي بتتصلي بيا وانتي في الشقه
سناء بارتباك وعياط انا مش في الشقه انا انا انا عند جهاد بصبح عليها
وانتي اي اللي يوديكي عندها مش انا ي وليه قايلك هاخدك عندها الاسبوع الجاى وبعدين انتي عرفتي عنوانها منين
سناء پخوف انا عرفت عنوانها من مؤنس وقولت اروح أصبح عليها والحمد لله اني روحت علشان اشوف بنتي وهي محپوسه بنتك محپوسه البيه بتاعك حبس بنتي ومشي
مسعد انتي بتخرفي ي وليه انتي ولا اي
سناء