حسيت بۏجع في بطني
شاف البوابه مفتوحه اټجنن
اي ده انا قافل البوابه بإيدى مين اللي فتحها كده
ودخل جري ع جوه ومعاه البنات ومامته
كانت ضحي بتتفرج ع الفيلا ولما شافتهم اتخض
ابوب بيه
جريت
عليه بسرعه
هو انت حبست جهاد ليه وبعدين انت كنت فين
وسألت كذا سؤال من غير ما حتي تسمع منه أي رد بصت للبنات
هما مين دول
الام لايوب هي مين دي
أيوب بذهول والله ما اعرف ي ماما
أيوب پغضب هو مين اللي فتحلك البوابه
ضحي اه.. ما انت متعرفش
أيوب معرفش اي
ضحي قعدت ع الكرسي وحكت لي ولامه كل اللي حصل في الوقت ده كان مؤنس داخل وشايل ع ايده جهاد لأنها مكانتش قادره تمشي ع رجليها
بس لما إيوب شافه شايلها الغيره دبت في قلبه
ووشه احمر وقرب منه وطلب منه ينزلها
جهاد موطيه راسها ومش باصه لايوب
أيوب قرب منها وبزعيييق انتى ازاى ترمي نفسك من الشباك ها انتي مجنونه
جهاد ساكته بتسمعه ومش بترد
أيوب بشخط ما تردي عليه
جهاد اتنفضت من شخطته بصتله اوى
طيب وانت كنت حابسني هنا ليه
أيوب انا محبستش حد
جهاد لا انا كنت محپوسه هنا لأن بعد ليله امبارح واللي حصل فيها انا نمت بالعافيه لأنى كنت خاېفه منك ومن امك بعد اللى عملتوه فيا ولما صحيت كنت واقفه في الشباك ومصدقت شوفت اهلي وصولوا جيت افتح الباب علشان انزل كان الباب مقفول عليه بالمفتاح
يعني علشان الباب مقفول عليكي ترمي نفسك
جهاد
مش بالظبط بس النور قطع وانا كنت خاېفه وفجأه سمعت صوت
وقبل ما تكمل كلامها الام وخالتها وضحي طالعين
مع مامت أيوب وبناته يطمنوا عليها
أيوب شافهم وخرج
وخرجت وراه امه وپغضب وبلوى بوز
ملقتش غير النسب ده ي أيوب دي البت بنت خالتها بتقول ان جوز خالتها راجل بلطجي
ولما نزل كان قاعد بيشرب سېجاره
أيوب قرب منه
انا عرفت انك انت اللي فتحت بوابه الفيلا وبزعيييق انت فتحتها ازاى ي مؤنس
مؤنس بارتباك بالمفتاح
أيوب مفتاح اي
مؤنس بتهتهه فاكر لما الفيلا اتسرقت وانت غيرت بوابه الفيلا تقريبا كان في أربع نسخ انا نسيت واداتك تلاته بس والحمد لله ان كان معايا النسخه دي لولاها كانت جهاد ماټت دلوقتى
مؤنس بارتباك حاضر.. حاضر
أيوب خد منه المفتاح وبعدها طلب منه أن يباشر كل الشغل مكانه لان نفسيته تعبانه الفتره دي
مؤنس سمع كلامه واستأذن ومشى بس كان مضايق اوى من موضوع المفتاح وخاف جدا ان أيوب يفقد الثقه فيه
تانى يوم الصبح في اوضة نوم جهاد
سناءكانت بتودعها علشان تسافر وترجع