كان يا مكان في سليف العصر والاوان
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
يكفيك وزيادة أجابته سأجمع النمل وآتي معك للحرب !!! فأخذ محمود السنبلة من جيبه وفركها فسقطت الحبوب على الأرض ثم فتح القربة وصب عليها الماء فبدأت بالنمو من حينها وتصايح النمل من الفرحة ثم ذهب الحصان إلى ملكة الخنافس فأخبرته أن النمل ينافسها في الأعشاب والزهور التي تأكلها وإن أبعدتهم عن طعامنا جئنا معك فأعلمهم أن النمل صار له القمح فوعدته بالقدوم معه ثم ذهب إلى ملكة النحل فقالت له أن الخنافس تأكل الزهور البرية ونريد أن أن تبقى حصة لنا فقال لهم النمل له القمح
والآن هيا بنا ننظر إلى ما يحصل فأنا أخشى أن يصيب رباب مكروه فهي عنيدة و ولا تخاف من شيئ !!!
ما أن وصل محمود سمع الصړاخ ورأى الناس تفر في كل إتجاه والأغوال ترميها بالصخور و تلك المخلوقات كانت أذكى مما تصور ولم تقع في الحفر أما الأميرة فكانت تقاتل بشجاعة مع نور الدين وحفنة من الجنود فصاح محمود أهربي يا رباب وإلا قتلوك !!! لكنها ردت هذه أرضي ولن أستسلم قال لها إذن سآتي إليك وڼموت معا لكن في هذه اللحظة سمع دبيبا عظيما يأتي وراءه ولما إلتفت لمح ملكة النمل تتقدم شعبها وهو بعدد الحصى والتراب ومن كل مكان كانت تخرج الهوام وفيها الخنافس والعناكب وكلها جاءت للحرب فأمسكت الأغوال العصي وبدأت ټضرب فيها لكنها أكلت العصي وطلعت في أجسامها تفاجأ الساحر بكل هذه الهوام وأمسك عصاه السحرية وبدأ ېحرق فيها وقال پغضب سأذهب إلى دياركم وأسحق بيضكم!!! لكنه لم يفرح كثيرا فقد سمع طنينا قويا في السماء ولما رفع عينيه رأى النحل يطيرويمزق من وجده من خفافيشوغربان فقال ويحي من أين جائوا إن لمأدفعهم هلكنا
فرى جديه في صحة جيدة وفرح لذك كثيرا ولما سأله جده أين كان طوال هذا الوقت
وإن أتى بشيئ في يده فقال له لقد أتيتك بتاج المملكة ولكي لا تندهش فأنا السلطان والأميرة رباب زوجتى لقد تحققت النبوءة التي عمرها خمسمائة عام
إنتهت الحكاية