السبت 30 نوفمبر 2024

اعملي حسابك ان ابن عمك جاي بكره

انت في الصفحة 24 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

لم تعد تستطيع الاكمال لتقول رهف اتهمتيني بشرفي وكسرتيني و كرهتيني بالدنيا وسيبتي ماما تشك فيا وبأخلاقي
ثم وقفت واقتربت منها وقالت كان ممكن اموت كان ممكن
اڼتحر او عاصي ېقتلني عشان يغسل عاره
سعاد باڼهيار والله ما كنت عارفه ان ممكن رضوى تكلم عيلة باباكي انا قلتلها هجوزك لابني وهي هي قالت اه حتى اساليها
قطعت سناء الحديث وقالت وهي توجه نظراتها لعاصي و رضوى انا عاوزة اعرف ايه اللي بيحصل هنا شرف ايه وعار ايه اللي عملته رهف
حل الصمت على الجميع الا من شهقات سعاد المصاحب لبكائها
انتهت رضوى من سرد ما حدث مع ابنتها وكان عاصي يشاركها التفاصيل حتى وقفت سناء وتوجهت نحو عاصي على وجهه بقوة دي عشان كدبك عليا
ثم نظرت ل رضوى وقالت متشكرة يا صاحبة عمري على ثقتك فيا
ثم نظرت ل رهف وقالت حصل بينكم كتير وكنت دايما اقول مش هكون حماة متسلطه ولا أتدخل بحياتكم ومرت سنه كامله وانتي بعيده وكنت بشوفه ازاي حاله لا يرضي عدو ولا حبيب ومع ذلك مكرهتكيش وقلت مسير الحب هو اللي ينتصر وفرحت برجوعك زي فرحة ام في بنتها ثم اخذت نفس طوييل وأكملت لكن كلكم كدبتوا علي وخدعتوني وأنا بكره الكدب جدا
ثم ابتعدت عنهم وصعدت لغرفتها في هذه الاثناء دلفت هناء هي وطفلها الذي ركض عاصي وصعد بها لغرفة والدته وقبل ان يدخلوا لها سرد لشقيقته ما حدث فقالت له ان يتركها مع والدته قليلا وهذا ما حدث
فتحت هناء الباب وأدخلت رأسها وقالت وهي تضحك ادخل ولا ممنوع يا ست الكل 
ولكن سناء لم تجيبها وبقيت جالسة على السرير فدخلت هناء واغلقت خلفها الباب وهي تشير لعاصي ان يطمئن
جلست بجانب والدتها ومسحت بطرف يدها دمعات سناء عن وجنتها وقالت بصوت دافئ حقك تزعلي لو الموضوع مش موضوع شرف 
همت سناء ان تتحدث ولكن هناء اوقفتها وهي تقول لو اللي حصل ل رهف حصل معايا هتفضحي نفسك
شهقت سناء سريعا بعيد الشړ
رفعت هناء رأسها والدتها وابتسمت يبقى متزعليش من اللي حصل كل حد منهم كان معاه حق يخبي والحمدلله طلعت لعبة والحقيقة ظهرت فاحنا بدل ما نحل المشاكل دي ونقربهم من بعد ليه تزودي الفجوة و تزعلي وتزعلي منك صاحبتك وابنك اللي صان شرف بنت عمه وفوق ده كله ترجعي احساس رهف بالظلم 
اللي شافته رهف ومرت فيه صعب اوي والمفروض نقف جنبها ونخفف من ۏجعها مش نزوده
هزت سناء رأسها بعد ان احست بهول الموضوع حقا ولكن ليس اخفائهم عنها كما شعرت بالبدايه ولكن بكمية العڈاب والألم التي مروا به وكيف كان شعور رضوى وابنتها قد قذفت بشرفها 
امسكت هناء يد والدتها و مشت بها وهي تقول يلا تعالي الجماعه كلهم تعبانين وزعلانين على زعلك
فتحت الباب ليقابلها
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 25 صفحات