شوفي خطيبك يا هانم فرحه بكره
تقولي براحتك
اجابت بشرود يمني
كنان !! ....انا كنت بحب كنان من وانا صغيره.....كان بيسمعني وبنتكلم ...لحد ما خطب رحمه و
قاطعتها سلاف بتعجب
رحمه وكنان .....هي رحمه دي ساكنه فين
يمني
تعالي اوريكي صورتهم في الخطوبه
ظهرت الفرحه جليا علي صوتها و وجهها
كنان ...وحشتني اوي...انت كويس...عامل ايه ياحبيبي....لسه بتتألم كتير.....هتنزل امتي ياكنان ....عدي ال ٦ شهور وحشتني
اهدي ياحبيبتي ....اهدي ...وانت كمان وحشتيني اوي ...انا الحمدلله كويس والله دلوقتي...مبتألمش كتير لأ ...الچرح يلم كله ونتاكد انه لم لانه فك قبل كده واتلوث ....وهنزل علي طول
رحمه
مستنياك ياكنان ...عندي ليك كلام كتييير اوي وهنقعد سنه فيه
كنان
هنبقي نكمله في بيتنا بقي يارورو
تصعد الي وجنتيها وخجلت من مغازلته الصريحه لها
ان شاء الله ياحبيبي ...ان شاء الله
سعاد بت يابدر .....انت يابت...تعالي إهنا
اسرعت بدر اليها
نعم ياما......عتعوزي حاجه
سعاد المسغوده اللي اسمها يمني هي وسلاف فين
بدر
معهرفش ياما ....ليه
شعرت بالحقد والغل بداخلها
ابوكي حاكم عليا معجيش جمبهم ....وڼاري جايده جوايا
معلهش ياما ...هنعمل ايه
سعاد
الا جوليلي اخبار فارس ايه
بدر
اديني عحاول معاه ياما ...معسبوش غير لما يركعلي ويجول اه
ابتسمت سعاد بنصر معتقده انها ستنال ما تريد
ولكن هيهات !! ....فأين واجبك كأم صالحه وزوجه مطيعه وعبد من عباد الله
اسر
بدر ...بدر
بدر
هتعوز ايه يا اسر
الورد اللي برا ده بتاع مين
بدر
بتاع يمني وكنان وفارس...كانوا بيسقوه لحد ما كبر زي ما انت شايف ...عتعوز منه حاجه
اسر
لا يا بدر شكرا
تعجبت بدر من حديثه الغريب الذي اوقفها بسببه
العفو
الفصل العاشر
اللقاء الاول
...... ...... ..... ...
طال الانتظار .....فما اجمل اللقاء!!
قد آتي يوم اللقاء !! .....استعدت بكامل انقاتها وزينتها ! ....فقد اشتاقت له حد الجنون ....كم تتمني ان تلقي نفسها بين ذراعيه !! ....كم تتمني ان تصبح حلاله ويجمعهما الله تحت سقف واحد !
ابتسمت رحمه من قلبها لاول مره ...واردفت بفرح
شكلي حلو يا ماما صح
احتضنتها حنان بحب
قمر ١٤ ياحبيبتي ....ربنا يهنيكي ويسعدك معاه يارب
رحمه
ربنا يحفظك يا ماما لينا ....انا همشي بقي سلام
ودعتها ونزلت درجات السلم بسرعه
استقلت مع اخيها سيارته وانطلقت متوجهه الي مطار القاهره
التقطت الصوره من يدها وزادت دهشتها عندما علمت انا كنان ابن عمها
هو خطيب رحمه التي كانت تتحدث عنه دائما امامها
يمني
سلاف .....يا سلاف!
سلاف
ها ...ايه يا يمني .....تعرفي حاجه
يمني
ايه
سلاف
رحمه دي تبقي بنت خالتي اللي حكتلك عنها
دهشة يمني وحدثتها
بجد .....ااا....اه ..طب سلاف انا لازم اطلع دلوقتي عشان ...ابيه فارس كات عايزني
تعجبت سلاف من توترها المفاجأ
سلاف بخفوت
ايه يابنتي اهدي مالك..المهم كنان عامل ايه دلوقتي انا مكلمتش رحمه اصلي سألت عنه
تعجبت يمني من حديثها فأردفت
هو نازل انهارده خلاص بس...ماله كنان فيه ايه
تلعثمت سلاف في الرد وقلقت
ااا....ا...مفيش يا يمني بسأل عنه بس
انفعلت يمني وتحدثت بصرامه
كنان ماله يا سلاف
سلاف
وهو بيحاول يقبض علي العصابه اللي بتحاربهم ....واحد ضربوا بالمطوه جامد
واتنقل عنايه....بس طالما نازل انهارده يبقي اكيد كويس
سعاد
بت ياصفيه ....انت به ...انفعلت بشده وتحدثت انت يا مخفيه انت ......نمتي نامت عليكي حيطه
اسرعت صفيه الخادمه لها بسرعه وتحدثت پخوف
اايي...ايوه ياستي...معلهش مكنتش سمعه كنت برا في الجنينه
صړخت سعاد في وجهه پغضب
بررااا.....هتعملي ايه برا في الجنينه يامقصوفة الرجبه انتي .....انجري علي المطبخ واياك تخرجي او تعوئي جوا
خلصي اللي جولتلك عليه بسرعه ....سيدك كنان جاي انهارده وعايزين كل حاجه تبجي جاهزه ....سمعاني
صفيه
فف....فاهمه ياستي حاضر
ركضت بسرعه نحو المطبخ وهي تبكي من فرط الخۏف الذي سببته لها سعاد
___________
التفتت سعاد الي الوراء لتري فاطمه تهبط من اعلي الدرج
لتتمتم سعاد بخفوت وضيق
اهو ده اللي كان ناجص .....ست فاطنه هتيجي ټسمم بدني بكلامها السم ده
لكن علي مين ده انا سعاد
نظرت لها فاطمه شذرا وڠضب لتردف بكلامتها پغضب
بتعلي صوتك ليه يا سعاد .... كان حد داسلك علي طرف .....هي عملتلك ايه يعني ....ما انت كنتي لسه قايللها تروح تنضف المكان برا عشان ابنك جاي ...بتتعصبي عليها ليه هش مش عبد عندك افهمي بقي
ارتفع صوت سعاد وهي تحادثها
وانت مين انت عشان تتكلمي معايا إكده .....انت حياله ضيفه إهنا ...وانا اللي اجول مين اللي يسمع كلامي ومين لع.....انا إهنا الكل في الكل ...وكلمتي تمشي علي الكل
تعالي صوتهما ...كك...كنت ھموت مم...من غيرك ياكنان ...متسبنيش تت....تاني
ابتسم لها بحب وهو يردف
انشاء الله مش هسيبك تاني ابدا وهفضل معاكي ...يلا بقي عشان تعبت من الوقفه
ابتسمت له ومسح دموعها بيده
ماشي يلا نمشي
امسكت بيده بقوه واحتضن كفيها بقوه واتجها الي السياره التي ستقودهما الي مكانهما
رأت بدر فارس يجلس في مكانه داخل الحديقه صامت يتابع اخبار عمله بتركيز
اسرعت خطواتها نحوه وهي تمشي بميوع
كانت سلاف تقف علي بعد خطوات تتباع الموقف في صمت
اقتربت بدر من اذن فارس وهي تهمس بخفوت وصوت اقرب للميوع
معوزش حاجه يافارس ...امتي عتحن علي بجي
تجاهل كلامها وقربها منه
فأعادت حديثها مجددا وازادت قربها منه
معتردش ليه .....عتحس بيا امتي يا فارس
ازاح بشده يدها التي كانت تحاوط رقبته
وقام من جلسته پغضب ونفور
لا بجي....ده انت جليلة الربايه ...اييه بجيتي جليلة الحيا خالص اجده......اوعاكي تفتكري اني ممكن اجبل بيك لا ...ده في احلامك يا بدر ...ابعدي عني يابت عمي ومتهوبيش في مكان انا جاعد فيه تاني صړخ بقوه
فااااااهمه
اردفت پخوف
فف...فاهمه ...فاهمه
تمتم بخفوت وضيق
جلة حيا
رأت بدر سلاف
من بعيد فتقدمت نحوها بغرور وثقه
بدر
اوعاكي تفتكري انه مش عايزني ! ....لاا...بكره عيجلي راكع ...
اردفت سلاف بهدوء
وانا مش عايزه اعرف هيجيلك ازاي ...مش شغلتي يا بدر ....
بدر
سمعتي صحيح مش كنان هيجي انهارده ....عرفت انه خطيب بنت خالتك
اكملت سلاف بلامبلاه
يوصل بالسلامه ....بس انا مالي
نظرات بدر الخبيثه لها جعلتها تخاف حديثها
تمتمت بدر بخفوت
هيبجي ليكي يا ...ياسلاف
تعجبت سلاف حديثها ومن ثم عادت تسقي الورود التي كانت احبتها منذ ان آتت الي تلك الثرايا
تعالت اصوات الفرحه والزعاريط من داخل الثرايا
اسرعت سعاد الي ابنها واحتضنته بحب وهي تربط علي كتفه
سعاد وحشتني يا كنان ....وحشتني يا ضنايا .....عامل ايه .... نظرت ليده بهلع ايه ده يا كنان .....ايه اللي عمل في يدك إكده
كنان وانت كمان وحشتيني اكتر ياما والله ....انا كويس والحمدلله ..لا ده موضوع تعالي جوي تنكلم
لاحظ كنان انحراج رحمه بسبب عدم ترحيب والدته بها
كنان يلا يارحمه ندخل
حدثتها سعاد بتذمر
اهلا يا رحمه ....اخبارك ايه
رحمه
الحمدلله ياطنط
دخلوا جميعهم نظرت رحمه لسلاف بعدم تصديق لتقترب منها سلاف بابتسامه
ايه يا رورو مش عرفاني ولا ايه
احتضنتها رحمه باشتياق وحب
فاردف كنان بمرح
ايه يا رحمه مين
ابتسمت له بحب
دي سلاف ياحبيبي بنت خالتي اللي حكتلك عنها
اكملت سلاف بمرح
ويشاء القدر برضه اني ابقي بنت عمك
اكمل بدهشه
بجد ....انت سلاف بنت عمي اسماعيل!
سلاف
اهه ....حمدلله علي سلامتك ياكنان
ابتسم لها وصافحها
الله يسلمك يا سلاف ..رحمه علي طول بتكلمني عنك
اردفت بمزاح
وحش ولا حلو
ضحكا الاثنان معا علي مزاحهما
ودخل جميعهم الي الثرايا
اسر حمدلله علي سلامتك يا كنان
ابتسم كنان له
الله يسلمك يا اسر ...كان نفسي اشوفك من زمان والله
كامل وانت عامل ايه يابني دلوجتي.....وليد جالي ان الحاډثه كانت جامده
كنان الحمدلله يابوي كويس دلوج
رأي كنان يمني تهبط الدرج وهي متوتره ومبتسمه
ايه ده يمني .....ازيك عامله ايه
ابتسمت وتلعثمت في كلامها
انا الحمدلله يا كك...كنان ..حمدلله علي سلامتك
كنان الله يسلمك
شعرت بمني باحراج رهيب بعدما علمت ان رحمه ابنة خالة سلاف
فكيف ستواجه سلاف بعد
لفصل الحادي عشر
حاډث مدبر!!
...... ........ ....... ......
ويبدو الامر مستحيلا ...حتي تبدأ فيه!
كان وليد لم يعود الي بلده بعد.....فقد وافق علي البقاء بدون كنان ليستكمل هو تلك العمليه اللعينه .....ولكن لم يكن ذلك هو السبب في بقائه ....كان يتمني لو يري صاحبة العينان الزرقاويتان التي جذبته من الوهله الأولي ! .....لا يعلم من هي ولا يعلم حتي أسمها !...... كان يسير في شوارع الاردن شارد في تلك الحوريه التي رآها من ذي قبل ! ....مرت من امامه فلم يلاحظها واكمل سيره
توقف في سيره والټفت الي الوراء ليسرع نحوها عل وعسي يعرف من هي
اعتدلت سلاف من نومتها لتقوم من فراشها متجهه الي هاتفها علي الفور
ضغطت علي اسم صديقتها لتجيب علي الفور
سلاف
الناس اللي مبتعبرنيش دي
ضحكت ايه فور سماعها فهي لا تدع اليوم يمر بدون محادثتها
يامفتريه ياهبله .....ده انا لسه قافله معاكي من ١٢ ساعه عشان ننام انا لحقت
سلاف
بهزر يابورعي الله ....خليك فرش
ايه
ده انت رايقه بقي!
سلاف
بقولك عندي كلام كتير اوي عايز اقولهولك روحي وكلميني عشان شكلك برا
ايه
اه برا ماشي ياسو لما اروح هكلمك
سلاف
تمام يلا باي
اغلقت هاتفها وحاولت ان تضعه في حقيبتها ولكن بلا جدوي....فتلك الاكياس التي تحملها تمنعها من وضع اي شئ في حقيبتها
وقع هاتفها علي الارض فتوترت وڠضبت من تلك الاكياس اللعينه ! ...وضعتهما بقوه
وضيق بجانبها
وحاولت تشغيل هاتفها ولكن فشلت !!
نزل كنان من غرفته الي الحديقه وجد يمني تعتني بتلك الورود مره اخري
ابتسم لها وتكلم
لسه واخده بقالك منه لحد دلوقتي....انا فكرته دبل خلاص وقصتوه
يمني
ده ذكري ليا من زمااان ومقدرش اسيبه يدبل ده ريحته من ريحة ايام الطفوله كل ما اشوفه افتكر ايام زمان
اجابها بابتسامه كالعاده
انت بقيتي بتتكلمي عادي من غير صعيدي
يمني
امال ايه ....انا بلا فخر اتعلمت كل حاجه من القاهره
كنان
طب حلو ..عشان انا الصراحه مبحبش الصعيدي...كده انا ورحمه وانت وسلاف بنتكلم زي بعض
يمني
ما انت بتتكلمه عادي معاهم جوا
كنان
هما جوا بيحبوا اللغه ديه فبتكلم معاهم باللغه الصعيدي....صحيح تيته فين انا مشوفتهاش من ساعة ما جيت
تنهدت بمراره
مبتخرجش من اوضتها حتي سلاف مشفتهاش لحد دلوقتي
تعجب حديثها واكمل
ليه
يمني
معرفش
تحدثت پغضب ونفور
يعني ايه....ماهو معنسبهوش يتجوز واحده تورث عمك وفلوسه ....لع والخيبه التجيله لو جبلته الواد ! ....
وانت معرفتيش تبلفيه ياخايبه ....ياخبتي في عيالي واحد راح يتجوز بت مصر والتانيه عتسيب الواد تاخده واحده تانيه
تأفأت بدر بخفوت
وانا اعمل ايه ياما يعني ...اغصبه علي الجواز.....هو معيزنيش اخليه يعوزني بالڠصب.....واني اتخنجت بجي ياما ....اني مالي ومال الجواز دلوج
نظرت لها شذرا وڠضب
عتجولي ايه سمعيني إكده.....امال وافجتي ليه من لاول....هنسيب واحده تاني تاخد كل ده
بدر
ما احنا معانا فلوس ياما ...وروثنا جدي خليل ...واخدنا الثرايا....ليه عتعوزي فلوس عمي سعيد
سعاد
عشان الفلوس دي حجي!....انا اللي فضلت اخدم واطبخ واربي ....انا كنت خدامه لجدك ومراته ....وبعد كل ده يجي سعيد وصالح واسماعيل ياخدوا فلوسي ....لع يابدر الفلوس دي بتاعتي أني فاهمااااه
اسرع وليد اليها وحدثها قائلا
يا انسه ..اقدر اساعدك
نظرت له شذرا واكملت
ما كانت تفعله في هاتفها
وليد
علي فكره انا ظابط والله ومش بعاكس ثم ان فيه ناس حولينا كتير
احست بالصدق في نبرته وحدثته
تليفوني وقع مني ومش عايز يشتغل زمان ماما قلقانه عليا وبتتصل محدش بيرد
انا خاېفه عليها عشان هي تعبانه والقلق غلط عليها
التقط وليد هاتفه من جيب قميصه واعطاه اياها
وليد
كلميها من موبيلي وانا هتصرف في موبيلك وهشغلهولك
نظرت له بامتنان واردفت
شكرا .....طب تليفوني هعمل فيه