وظل ممسكا بالكتاب الذي لم ير عمر ماهيته . ومن ثم خرج عمر ليحضر مشروبا من المطبخ ورن جرس الهاتف ، فانطلق عمر ليرد وعندما رفع السماعة وجد المتصل هو صديقه هشام يخبره أنه سيأتي إليه في الصباح . ذُهل عمر مما سمع وألقى السماعة على الأرض وانطلق إلى حجرة المعيشة ولكنه تفاجأ بأن هشام قد اختفى ولم يبق سوى الكتاب الغريب ، فاقترب منه بهدوء ووجد غلافه غريب كأنه مصنوع من جلد ما .
وقلب فإذا بالعنوان " ذوراقيلان " لم يفهم معنى الاسم وقلب أول صفحة فوجد بها . أغلق بابك جيدا وحافظ على الكتاب وحامله سيبيت عندك في منزلك الليلة و سوف نأتي لزيارتك في الغد " قام عمر بسرعة وكتب ما حدث له وبينما ينهي الكتابة فجأة انقطعت الكهرباء ، وعندما أتى هشام في اليوم التالي رن الجرس كثيرا ولكن لا رد ، فتذكر مكان المفتاح الذي كان عمر يتركه له أحيانا أسفل الدواسة التى أمام الشقة ففتح الباب ودخل فلم يجد صديقه تماما ولكنه وجد المنضدة مطروحة على الأرض وكل ما عليها من ورق مبعثر بجانبها فأخذ يقلب حتى وجد الورقة التى كتبها عمر ، فأبلغ هشام الشرطة ولكن لا أثر لعمر تماما ، وبعد استكمال التحقيقات وفي منتصف الليلة الثانية وجد هشام جرس الباب يرن فنظر في العين السحرية فإذا بصديقه عمر يقف ويحتضن كتابا غريبا ...
تمت...