((قصه زوجه نبي الله ايوب))
الأساس بل كان يستخدمهم بدعوتهم إلى العبادة والتصديق بالإله الواحد من أجل مصلحته الشخصية..
حتى دخلوا المنزل وأخرجوا أيوب منه وألقوا به على مزبلة خارج أسوار المدينة فهرولت خلفهم ليا تصرخ ونبكي من أجل زوجها كانت لا تدري ماذا تفعل..
الجميع ضدها وكل الظروف وقفت أمامها في إختبار بين..
فقررت أن تكمل خدمة زوجها ورعايته حتى اقامته في تلك المزبلة خارج أسوار المدينة..
فدخلت المدينة تطلب العمل بالبيوت فرفض أهل المدينة استقبالها حتى خادمة مخافة أن تنقل لهم عدوى مرض أيوب..
حتى وافق أحدهم..
فعملت لديه مقابل بعضا من الغذاء تطعم به زوجها..
كان ممكن تسيبه وتمشي وترجع لأهلها وكان ممكن تنساه وتعتبره مېت وكان ممكن حاجات كتير ولكن ليا ضړبت لنا معنى أن تكون المرأة شريكة في الحياة..
لحد ما في يوم من الأيام قرر رب البيت الذي تعمل فيه طردها فكانت زوجته تغار منها ولم تطيق خدمتها..
فعادت إلى أيوب لا تحمل أي طعام فقررت أن تفرط في جمالها..
جعلت تبيع شعرها خصلة خصلة مقابل الطعام وتغطي رأسها بغطاء عن زوجها حتى لا يرى وأنها تفرط في شعرها في مقابل الطعام..
سيدنا أيوب بقى كان صابر محتسب مش قادر يطلب من ربنا النجاة من البلاء محرج على الرغم من كل الأسى ده ولكنه كان شايف إن الصبر والحلم والسکينة هم السبيل الوحيد أمام بلاء ربنا عليه..
لحد ما في يوم شاف رأس ليا وقد صارت صلعاء ومش قادرة تجيب له الطعام فبكى..
بص بقى الحياء من الطلب والنداء على الله بعد كل الي شافه النبي ده بيقول مسني الضر يعني حتى مقالش أصابني أو لمسني..
واحد صاحبي في امتحانات الثانويه العامه لما كان يحل وحش يروح يقول.. أنا حصلي مصېبة كبيرة أو واحد تاني كده يقول بكل جرأة.. ليه كده يا رب..
يقال إن البلاء ده امتد لثمانية عشر عاما ويقال سبع سنين ويقال ثلاثة..
المهم عشان مطولش عليك أكتر من كده..
.اضرب برجلك الأرض يا أيوب واغتسل في النبع البارد واشرب منه تبرأ بإذن الله..
معنى الكلام يعني قوم واغتسل في النبع البارد هيتم شفاؤك..
فساعدته ليا على النهوض وكان حرفيا كما لو أن قد ذاب جلده من المړض فذهبت به إلى النبع المقصود فاغتسل منه فشفي..
عاد أيوب إلى هيئته قبل المړض فورا بمعجزة إلهية!.
فأمر زوجته أن تفعل كما فعل ففعلت ليا ما أمر به أيوب فاستعادت شعرها وجمالها كأن شيئا لم يكن..
ليا الي صبرت طيلة الفترة الي فاتت على البلاء يمكن بلاءها من بلاء زوجها وصبرها من صبره ومحنتها تماثل محڼة النبي..
فاستعادت ذاتها كما لو كانت شابة صغيرة..
ومش بس
كده..
سيدنا أيوب كان له
حقلين الي كانوا في أول كلامنا