((طلقت الهانم مراتك ولا لسه))
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
كده ياناس
طب وانا مالى ما تتجوزها
ما الزفته اختك مش عوزة تعمل فرحها غير مع فرحك
ما تقولش على اختى زفته
ياسلاااام ع الحب اللى نشأ فاجأة بينكم ما انتوا طول عمركم مش طايقين بعض
يابنى انا واخويا على ابن عمى وانا وابن عمى ع الغريب
كده طيب انا راجع شرم وانتو الخسرنين
وهب واقفا على الفور وخرج مسرعا فنطلق مراد فى إثره وهو يصيح عليه
كانت رضوى جالسه هى ووالدتها يتابعون الموقف بدهشة
نيرة فى ايه يا مراد ماله عاصم خرج يجرى كده ليه
مراد اتصلى بيه يارضوى وخاولى تهدية لحسن مصمم يرجع شرم
فقالت بفزع ايه حيرجع شرم ليه
كلميه بس انتى دلوقت
قالت له نيرة بحنان عامل ايه انت دلوقت ياحبيبى
بخير يا ماما الحمد لله
وجلس بجوارها فهو يعلم مدى قلقها عليه
يارب يا ماما يارب
عاصم ايه اللى مراد بيقوله ده صحيح حتسافر.
اه حقعد هنا اعمل ايه
يعنى ايه يا عاصم
يعنى يا تحددوا بقه معاد الجواز يارجع اشوف شغلى وخلاص
كده
ايوة انا تعبت بقه
ماشى يا عاصم
ماشى أيه
حتكلم مع بابا فى الموضوع ده انهارده
هو ده الكلام
كان طارق جالسا فى حجرة مكتبه بالفيلا عندما استأذن مراد فى الدخول للحديث اليه
ايوة يا بابا
وايه قرارك
سرح طارق عند هذا القول قليلا وهو يحادث نفسه آه لو تعرف يامراد ان رؤوف ده يبقه ابوك أنت يترى وقتها حيكون رد فعلك ايه
ثم افاق على صوت مراد وهو يقول بابا بابا سرحان فى ايه
ﻻ ابدا يامراد كمل كلامك وبالنسبة بقه لموضوع ابوها اللى ماټ فى السچن
فقال طارق وهو يتصنع الحزم طب ولو كان قرار لا يامراد
لالا خلاص من انهاردة مفيش بكا فى فرح وبس فرحك وفرح اختك
ايه يعنى حضرتك موافق اتجوز فريدة
ايوة يابنى انا وامك موفقين بس كان لازم نسيبك تقرر بنفسك عشان ما تلمش علينا فى يوم من الايام بس فى حاجة
حاجة ايه يا بابا
ياريت تعتبر اللى فات ماټ فعلا وما تجبش سيرة لفريدة عن اى حاجة
ماشى يا بكاش يلا روح شوف حتكلم فريدة ولا عاصم اللى قرب يتجوز على نفسه ده وتقعده تتفقوا انتوا الاربعة على كل حاجة انا مش حدخل فى اى حاجة
لا انا حكلم فريدة عاصم بقه عنده رضوى تتصرف معاه
وخرج يصيح رضوى رضوى
ايه فى ايه يامراد
اتصلى بعاصم وانا حروح اجيب فريدة عشان نتفق على ترتيبات الفرح
ايوة
عاصم عصومه
ايه مالك مسروعة كده ليه
بتكلمى بجد دا انا فريرة حكون عندك
مراد قالك الكلام
ده ياطارق
ايوة تصورى كان عنده يضحى بحبه ولا انه يزعلنى خلانى اعيط زى الاطفال وقلبى طاير من تلفرح ان كل اللى عملته مرحش هدر
ربنا ما يحرمنا منك ياطارق طول عمرك سندى ياحبيبى
ايه قولى يا ايه
ياحبيبى وروحى وابو ولادى وكل حاجة ليا
ياااااه اهو الكلمتين دول احلى حاجة فى الدنيا
طب مش حننزل بقه نشوف ترتيبات الفرح مع الولاد
لااااااااااا انا قولت لمراد يقعدوا هما الاربعة ويتفقوا على كل حاجة انا مش عاوز ۏجع دماغ
طب وهما حيعرفوا يرتبوا كل حاجة لوحدهم
وهما صغيرين
بس ياطارق
مفيش بس
وفاجأة سمعوا اصواتهم ويبدوا ان النقاش كان شديدا جدا فنظر لها طارق وهو يقول بيتفقوا بيتفقوا
وانفحر الاثنان فى الضحك . ثم وجد اتصال من مراد
عوزك شوية تحت يا بابا
لا ياحبيبى انا سامع صوت خناقكم من هنا حلوا مشكلكم مع نفسكم
لا احنا خلاص اتفاقنا على كل شىء والخناقة خلصت فريدة بس عوزة حضرتك فى موضوع
كده طب انا نازل
ايوة يا فريدة ادينا بقينا لوحدنا فى المكتب قولى عوزة ايه
حضرتك طبعا عارف ان انا مليش غير ماما وبس
ايوة ربنا يخلهالك
وخفضت رأسها لتدارى دمعه فرت رغما عنها
فقال طارق على الفور من غير ما تطلبى من الاساس انا كنت حعمل
كده يا بنتى
واتجه اللى الباب وهو يقول تعالى يانيرة تعالى شوفى جوزك
فاڼفجر طارق فى الضحك وهو يقول لفريدة شوفتى الواد عاوز يوقع بينى وبين امه
نيرة ايه يا مراد فى ايه
تعالى شوفى طروقة وهو واخد فريدة
مش بنته
ايه ده يعنى مش فرقه معاكى كده خالص
طبعا دا حب عمرى مش ممكن اصدق عليه اى حاجة وحشة حتى لو شوفتها بعنيه
طارق يا حببتى يا نيرة
فاڼفجر الجميع فى الضحك
فى قاعة الاميرات ووسط انغام الموسيقى دخل مراد وفى يده فريدة وعاصم وفى يده رضوى أى أن كل أمير وفى يده أميرته
الحياة ضربات وقد يكون الابتلاء مفتاحا لرحمة واسعة وبابا لخير أعظم
تمت