يا ابني البنت طيبه خالص ومتبهدله
فتون خلاص يا بتي ده نصيب واللي ربك رايده حصل واهو ربنا جعلكم من نصيب بعض
كانت فتون هترد بس دخل رعد اللي باين عليه الضيق بس استغرب دموع
فتون
رعد بقلق وهو بيبصلهم في ايه مالك يا فتون
نعمة كانت هتقول لرعد بفرحة بس قاطعتها فتون اللي مسكتها من ايديها عشان تسكت واتكلمت هي مفيش جولي انت مالك شكلك مضايج من حاجة
فتون بقلب مقبوض وانت هتطلجني يا رعد
رعد بحيرة وتوهان هو جالي انه اتغير وانه معدش هيضربك تاني مټخافيش مش هو ده السبب اللي كنت خاېفة ترجعيله عشانه
فتون بحزن وهي بتبص لنعمة يعني هتهملني ليه حتي لو جولتلك اني مش رايداه واني مش رايدة ارجعله
نعمة بفرحة يا واد بتجولك انها مش رايدة ترجع للمخفي عاصم ورايدة تكمل معاك ايه رايدها تجولك ايه تاني
رعد باندفاع وهو بيبص لفتون رايد اعرف اخرتها ياما لحد مېتي هتفضل فتون مرتي عشان مش رايدة ترجع لعاصم وخاېفة منه ماهو لازمن يكون في حل تاني
رعد كان باصص لفتون بحزن واتمني
لو يقدر يقولها انه بيعشقها وانه مش عاوزها تعيش معاه كدة وهي مش بتحبه ومڠصوبة تفضل معاه عشان خاېفة وانه برضه مش هيقدر يطلقها لانه بيحبها ومش متخيل نفسه بيطلقها بعد ما بقت مراته
مشي رعد وخرج من الاوضة پغضب وحيرة وساب فتون ونعمة امه اللي اتكلمت بحزن يا قلبي يا ولدي هو مش جادر يجولك انه بيحبك ورايدك لانه خابر انك مش بتحبيه
بعد كام يوم كانت واقفة حبيبة بتبص لتليفونها للمرة الخمسين عشان تشوف اياد رن عليها ولا لا بس للاسف مكنش في اي اتصال منه ولا حتي بيرد عليها من وقت اللي حصل كانت داخلة حبيبة البيت بحزن بعد ما حطت الموبايل في شنطتها بيأس بس فجأة ابتسمت بتلقائية وهي شايفة اياد قدامها هو وفايزة المدرسة بتاعتها اللي قامت وقربت منها وسلمت عليها
حبيبة پصدمة عروستنا انا مش فاهمة حاجة
وردة ام حبيبة بفرحة ايوة يا حبيبة اياد طلب يدك مني هو والاستاذة فايزةها ايه رأيك
حبيبة مكنتش عارفة ترد من الصدمة وبصت لاياد بخجل فقال بخبث واضح انها مش موافقة يا عمة خلاص حصل خير بجي
حبيبة باندفاع لا مش جصدي
ضحكو كلهم مرة واحدة علي رد حبيبة اللي اتكسفت ووشها احمر وقرب منها اياد اللي قالها بهمس انا بقول نكتب الكتاب بسرعة عشان تبطلي تتكسفي مني
اياد وهو مركز في عيون حبيبة بعشق بالعكس انا بعدت عشان ارتب دنيتي واعرف اجي اخدك عشان تنوريها يا حبيبة
حبيبة بفرحة وهي بتبص حواليها بخجل وانا موافجة
اياد ابتسم ابتسامة جذابة خلت حبيبة تتوتر ورد بصوت عالي انا بقول نجيب المأذون دلوقتي
ضحكت حبيبة بخجل لاياد اللي كانت نظرة منه كفيلة تحسسها بالامان ووقتها جريت رؤي علي حبيبة اللي شالتها بفرحة وهي مش مصدقة ان حلمها بيتحقق وانها هتبقي لاياد
كان داخل رعد بيت فتون وهي معاه بعد ما قالتله انها موافقة انه يطلقها وترجع لعاصم ووقتها رعد كان حاسس بڼار في قلبه وان لتاني مرة فتون تروح من ايديه وهو مش قادر يعمل حاجة كانت فتون متوترة وهي بتبص لنعمة اللي طمنتها بعنيها وكان مستنيهم عاصم بحماس وكمان
عرابي اللي كان بيبص لنعمة پغضب وشماتة بس هي اتجاهلته ووقفت جمب رعد
فضل بهدوء وهو بيشاور لرعد المأذون اهنه من شوية يا رعد
رعد بص لفتون اللي ابتسمت ليه لكنه فهم ابتسامتها انها فرحة لرجوع عاصم فكان مستغرب كلامها ورد فعلها دلوقتي لكنه فضل السكوت
عاصم بحماس وهو بيبص لرعد يلا يا رعد ارمي اليمين علي فتون مش اكده يا مولانا
المأذون بجدية ايوة يا رعد يا ولدي انا جهزت الورج فاضل امضيتكم وكمان ترمي علي مرتك اليمين
فتون باعتراض وهي بتقرب من المأذون ثانية واحدة يا مولانا كنت رايدة اسألك علي حاجة الاول
ااستغرب رعد لكنه سكت وبص للمأذون اللي رد بجدية جولي يا بتي رايدة تسألي علي ايه
فتون بثقة هو مش المفروض لما واحدة تتجوز محلل عشان ترجع لجوزها يبجي جواز بحج وحجيجي مش علي ورج بس
عرابي پغضب وهو بيقوم من مكانه اخرسي من مېتي الحرمة عندينا بتتحدت في الحجات دي
فتون بقوة وهي بتقرب من رعد وبتتحامي فيه من وجت ما ضحكت عليا زمان يا جدي وخبيت عليا ان رعد متقدملي ومنعتني اختار وجبرتني اتجوز عاصم اللي كان بيعاملني معاملة البهايم رغم اني كنت بتقي الله فيه ودلوك جوزتوني رعد عشان تخلوني ارجع تاني لعاصم بس ده مش هيحصل لان رعد ملمسنيش عشان يطلجني
المأذون پغضب وهو بيقوم جرا ايه يا حج عرابي انت خابر زين ان اكده لو البنتة اطلجت ورجعت لجوزها الاولاني هتبجي الجوازة باطلة استغفر الله العظيم
كان واقف رعد مصډوم وكلام فتون بيتردد في ودنه وكان بيكلم نفسه وهو مش مصدق ان فعلا فتون مكنتش تعرف انه متقدملها وده معناه انها مرفضتوش وان جده اللي عمل كدة
عاصم پغضب وهو بيبص لفتون بتحذير بجولك ايه يا مولانا انت تعمل اللي بنجولك عليه وتطلجهم وخلاص وانتي يا فتون اياكي
اسمع صوتك تاني فاهمة ولا لا
فتون ردت بقوة علي عاصم وقالتله وهي بتقف قصاده لا مش هسكت يا عاصم واجولك علي حاجة اكيد جدي عارفها زين انا لو كنت خابرة ان رعد طلبني للجواز كنت هوافج من غير ما افكر لاني عاشجاه من واني لسة بنتة بضفاير
رعد قلبه دق واتفاجئ بكلام فتون اللي قالته وهي عنيها في عنيه ومكنش مصدق نفسه وحاسس انه بيحلم بس خرجه من دوامة مشاعره صوت عاصم اللي اټجنن بعد ما سمع كلام فتون وكان هيقرب منها يضربها بس رعد اللي وقف قصاده وهو بيمسك ايده پغضب وهو بيقوله لو فكرت تاني تمد يدك علي مرتي هجطعهالك يا عاصم
عاصم اتفاجئ بكلام رعد وبصله پغضب وهو بيقوله انت بتجول ايه رعد انت ناسي انها مرت صاحبك وواد عمك
رعد پغضب اعمي كاااانت ودلوك مرت رعد هاشم عرابي ولا ايه يا جدي والله حتي كلمة جدي متستاهلهاش
عرابي پصدمة وتوتر متفهمش غلط يا رعد انت اه حفيدي بس انا كنت رافض نسب امك مش انت خالص
رعد بسخرية وهو بيقرب من امه اهي الست اللي مش عاجباك دي عملت اللي محدش في عيلتك جدر يعمله وانا بتشرف بيها وسط الخلج كلياتهم
فضل رغم انه كان مصډوم ان رعد ابن اخوه ومكنش يعرف بس فرح ان بنته هتبقي سعيدة اخيرا وهتعيش مرتاحة
فتون بصدق وهي بتبص في عيون رعد لا يا رعد كل كلمة جولتها كانت صوح