الخميس 28 نوفمبر 2024

((طغيان امراه))

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول 
طغيان إمرأه
في أحد الأماكن المظلمه يبدو أنه مرأب مهجور تجلس هي علي أحدي المقاعد مکبلة الأيدي تلفحها نسمات الهواء الباردة من جميع الاتجاهات
لتفيق بشهقه خ افته نتيجة س كب دلو من المياة المثلجة فوق رأسها نظرت للفاعل و الشرار يتطاير من عينيها وكانها ستق تله لي جذبها الأخر من خصلاتها بقوه فهو قد مل من نظرات تلك الفتاة التي تشعره وأنه كالحش ره أمامها كل هذا الوقت وهو ينتظر أوامر رب عمله حتي يقوم بالتعامل معها ولكن قد طفح الكيل هي تشعره بالإستف زاز حقا ولو ظلت بهذا الحال سيق تلها حتما و لتذهب الأوامر إلي الج حيم من هي لتكن بكل تلك الق وة يق سم أنه لم يمر عليه إم رأه بكل تلك القوة التي بمقلتيها وكانها تابي الإنكسار 

نظر لها بشړ ومازالت يداه تج ڈب خصلاتها بقوه متمتما بفحيح بصي علي قدك يا شاطره عشان أنا الشيط ان بيوسوسلي بحجات هم وت واعملها
لم تهتز إنش انملة بها مما زاد حن قه تجاهها ليهم بض ربها ولكن أوقفه دلوف رب عمله وخلفه رج لان حراسة
لتعتلي ش فتيها ابتسامة جانبية وقد استطاعت بالفعل فك وثاق يدها
مش ناويه تنطقي برضو يا حلوة ولا حابه تم وتي
نظر لكل إنش بها بتفحص وق ح مكملا حديثة رغم انك بصراحة خساره في المۏت
لتجيبه هي و مازالت تلك البسمه المست
ع بيط ! لو تقدر تعمل حاجه اعملها أنا قدامك
نظر لرج اله ضاحكا ولكنها فاجئته بك سر المقعد فوق رأسه ممسكة بتلك اليد التي جذبت خصلاتها تكسرها 
ص رخ الأخر بال م لم يمر علية الوقت حتى باغ تته بوضع ابهامها باحدى عينيه لتتركه بعلامة يتذكرها بها طيلة حياته
وفي تلك الأثناء داه مة قوات الشرطة المكان ليخبرها القائد بضيق وهو ينظر للر جلان امامه مش اتفقنا متتعامليش معاهم
نظرت له بلامبالاه قائلة دا قبل ما يمد ايده عليا
تركته متجهه نحو الخارج لتحمل هاتفها قائلة جهزلي طيارة تكون جاهزه في خلال ساعتين من دلوقت و أغلقت الخط دون أي كلمة أخري
وعلي الجانب الأخر ظل هو ين ازع بص راخ مك توم كالأسد المج روح حتي يفيق علي انتفاضه وهو يص رخ نورين 
حاول تمالك اعصابه وهو يدرك انه ذلك الكاب وس من جديد 
لا يستطيع التأقلم عليه حتي بعد كل تلك السنوات مرت خمس سنوات منذ ذلك اليوم ولكن حالته تس وء كل يوم عن الذي قبله إلي متي سيظل يعاني ليته م ات معهم ولم يمر بكل هذا دونهم 
وها هو يبدأ يوم جديد كباقي أيامه السابقة نهض متجها للمرحاض و هو حقا لا يقوي علي أي شئولا يستطيع م واكبة كل ما أوت إليه حياته فقط يريد الإنعزال عن العالم والبقاء بعيدا عن الجميع 
بعد مده خرج من المرحاض وهناك أخرى بيده يجفف بها خصلاته البنيه
صدح صوت هاتفه بارجاء الغرفة معلنا عن اتصال ما
عمر اتاخرت ليه الآجتماع فاضله نص ساعه
قلب عينيه بملل يجيبه بإيجاز
متقلقش مش هتأخر 
اغلق الخط بوجهه متجها لغرفة ملابسه سريعا وخرج متجها إلي وجهته
مر زمن طويل لم تخطو قدماها بارض بلدها الأم ولكنها قد عادة الأن ولن يقف بطريقها أي شئ حتي تصل ل مرادها فقد دفعت الكثير من عمرها حتى تصل ل كل ما توصلت له الأن ها هي ريحانة الزمان عادة من جديد ولكن ليس كما عاهدها الجميع هي فتاة الن مر الآن 
وضعت نظارتها الشمسية وهي تسير تجاه السيارة تنطلق إلي أحد الفنادق ف ينتظرها يوم حافل سينتهي بحفل خاص بمنزل عمها المبجل ولابد بمفاجئته 
دلفت ل غرفتها بالفندق تبدل ثيابها و تخرج متجهه نحو مقر شركتها بمصر والتي عملت جاهده طوال كل تلك السنوات على جعلها من اكبر شركات الإستيراد والتصدير بالشرق الأوسط
في شركة R K
حالة هرج ومرج تعج بالمكان فاليوم و لأول مرة سيأتي المالك الأصلي للشركة وقد سمع الجميع عن قسوته صدمة شلت ألسنتهم وهم يروا امرأه شاهقة الجمال تدلف بعنفوان لا يليق بإمرأه و بصحبتها و زوجان من الحرس خلفها وقفا مكانهم بنظرة منها 
اتجهت إلي مكتبها الذي ارشدتها له السكرتيرة الخاصة التي كانت في استقبالها دلفت إلي المكتب الذي صمم خصيصا لها فكان ذا طراز عصري وجميل إلى حدا كبير 
جلست تطالع الأوراق أمامها لتنظر إلي تلك التي أمامها تنتظر أمرا منها قائلة بجدية أوراق الشحنه الفرنسية بتاعة الشهر إلي فات وحصل فيها المشكلة خمس دقايق وتكون علي مكتبي وهاتيلي قهوه سادة معمولة بعودين قرنفل
أومت الأخري لها باحترام وذهبت تلبي ما طلب منها علي الفور
وعلي الجانب
الأخر دلف هو إلي شركته والتي ارتفعت اسهمها كثيرا في أخر خمس سنوات لتصبح شركة O N R من اكبر الشركات للهندسة المعمارية و لها عدة فروع أخرى مختصة بالأستيراد والتصدير 
اتجه إلى مكتبه على الفور ليقلب عيناه بملل يعد 123
وجده يدلف للمكتب بطريقه ه وجاء يبدأ بالثرثرة كما يفعل كل يوم يعلم أنه دائما ما يأتي في الميعاد ولكنه يعشق الثرثرة 
هو أنا كل يوم هصحيك واتحايل علي جلالتك عشان متتاخرش يا أخي أنا تعبت منك
دون وعي منه قب ض علي المزهرية التي أمامه يقذفها نحوه ليتفادها الأخر بمهاره وهو يتراجع عن كل ما كان سيتفوه به حتي لا يقع في نوبة من نوبات غض به هو في غني عن كل هذا الآن ف العملاء ب انتظارهما الآن
كاد أن يتحدث ولكن أوقفه عمر بكلماته المقتضبه 
مراد روح أنت وانا جاي وراك 
وعلي الفور فر مراد من امامه ليتجه خلفه بكل ثقة وهدوء
وفي مكانا اخر بالتحديد ب منزل عائلة قدري
الجميع يعمل علي قدم وساق تجهيزا بحفل المساء 
تجلس تلك الصغيره بغرفتها تشعر بالحزن الشديد لا تعلم لم كان عليها أن تولد في مثل عائله ك عائلتها من يراها من الخارج يتمني لو أنه يعيش بكل تلك المثاليه ولكن أحيانا ليس كل ما نراه حقيقي
نادين قدري 
الأخت الصغرى لريحان تمتلك قدر كبير من الجمال 
بشعرها الاشقر وعينيها العسليتان تميل آلي الخضره تبلغ من العمر 19 عام في عامها الأول بكلية فنون جميله
صوت طرقات خفيفه علي الباب لتأذن للطارق بالدلوف تعلم انها احدي الخدم وهل هناك من يهتم لامرها من الأساس
دلفت الخادمه وبيدها أحدي الاكياس ذات العلامة التجاريه الفاخرة
السيد عاصم بعت لحضرتك دا يا هانم عشان الحفله بليل
حطيه عندك يا سنيه وروحي انتي
تحبي اجيبلك اكل حضرتك مفطرتيش
لا شكرا اخرجي أنتي
وبأحدى المدن الإيطاليه خصيصا روما
هب واقفا پغضب وهو يط يح كل شئ بالأرض متمتما بالإيطاليه Necios ella estaba a vuestro alcance así que cómo es posible que no la conozcáis?
أيها الأغ بياء لقد كانت بين قب ضتكم كيف لا تعرفونها اذا
دب الرع ب بأوصال ذلك القابع خلف المكتب وهو يشاهد غض به الذي أصبح كالچحيم ليجيبه بصوت مرتجف Nadie la vio a menos que lo mataran o lo desaparecieran y hasta ahora nadie la ha visto y sigue viva.
لم يرها أحد إلا اذا ق تل أو اختفي وإلى الأن لم يرها أحد وبقي علي قيد الحياه 
صر علي أسنانه بش ر وبقرارة نفسه ينوي على شئ ما لتتبدل حاله على الفور و أصبح باردا كالجليد و كأنه لم يكن كالحمم البركانيه منذ قليل متمتما بغموض Dr. Simon de inmediato.
دكتور سايمون علي الفور
حرك رأسه باحترام قبل أن يفر ه اربا من أمامه بينما جلس الأخر ببرود متمتما بغموض hora de descubrir quién eres chica misteriosa. No permanecerás desط por mucho tiempo y divirtámonos un poco.
حان وقت معرفة من أنت أيتها الفتاة الغامضة لن تبقي مجهولة كثيرا و لنستمتع قليل
جلست بالمقعد الخلفي للسيارة ونظرت للحارس مستعلمة البيت جهز
ل يجيبها بإحترام دون رفع عينه لها كلو تمام يا هانم زي ما أمرتي
اطلع على البيت
قالتها وهي منشغله بشئ ما ب هاتفها 
انطلق بها السائق توقفت السياره بعد قليل من الوقت ترجلت منها واتجهت للداخل وهي تخطو على الأرض بزهو و ثقه لا توجد ب اعتى الرج ال 
اتجهت فورا نحو الحديقة الخضراء هائلة المساحه و جلست ب جب روتها و هدوئها المعهود تلك الهيئه التي تدب الړعب في القلوب نظرت إلى احد رج الها الذي فهم ما ترمي إليه ورفع تلك الشريطه السوداء التي إخفت عيني ذلك الأح مق الذي لعڼ حظه الاف المرات علي آيقاع نفسه في هذا الم أذق حينما ظن انه يستطيع النجاة بفعلته وجني أموالا كثيره دون إكتشاف أحد ولكنه وقع بيدي آم رأه لا تعرف الرحمه ولكن ب النهاية هو من وضع نفسه تحت يدي تلك النمره الط اغيه ل يتسلل الرع ب الي قلبه حتي ظن ان قلبه اوشك علي التوقف من شدة ارتعاده ماذا يفعل حتى يخرج من تحت أنظارها التي تح رقه يقسم أن نظرتها البارده تلك كادت أن تح رقه تمنى في تلك اللحظه تمني أن تنشق الأرض من تحته و تخفيه ولكن لا تأتي الرياح كما تشتهي السفن دائما 
لاحت ابتسامة صغيرة علي ش فتيها مما ذادت من ارتجافه الذي ذادها ثقه فوق ثقتها
ل يردف متلعثما ااااانا ... وولله ..م
حركه واحده منها كانت كفيله لجعله يصمت دون النطق بحرف واحد حتي لا يزيد من عڈابه الذي سيلاقيه علي يدي تلك الم رأة التي منذ رؤيتها وهو يقسم إنه رأى الچحيم
بعينيها
شبكت ذراعها ببعض و هي تنظر له
كادت أن تتحدث ولكن قاطعها صوت هاتفها الذي صدح معلنا عن إتصال ما ضغطت زر الرد
دكتور ريحان حمدلله على سلامتك
عاوز أي يا طه
حضرتك قولتي أنك هتابعي حالة علي بنفسك وبصراحه الطفل بقا حالته خ طر جدا ولازم يعمل العملية انهارده قبل بكرا هو بقاله شهرين في المستشفى ومستعد للعمليه في أي وقت
جهزو أوضة العمليات أنا جاية حالا
اغلقت الخط فور أنتهاء حديثها ونظرت لذلك الملقي أمامها متمتمه ضايفوه كويس و اتاكدوا أن مفيش شركة تقبل تشغله من النهارده 
وخرجت منطلقة بسيارتها إلى المشفى الخاص بها
بفيلا قدري
دموع شقت طريقها على وجنتها الوردية لا تعلم ما قد تصف به شعورها و لا تعلم لما هي بكل هذا الض عف لماذا تركها الجميع لهذا الحق ير ولما ترتعد منه لهذه الدرجه ألف سؤال وسؤال يدور برأسها ولا تعلم إجابه له ليتها م اتت مع واليها أو أختفت كما أختفت شقيقتها منذ سنوات وها هو يوم جديد وحفلة لع ينة عليها التصنع بها أنها
 

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات