((طغيان امراه))
الأبنة المدلله لتلك العائله السعيدة تنهيده محمله بآل م خرجت منها وهي تهاتف صديقتها الوحيدة
دودو حبيبتي عاملة أي
هكون عامله أي يعني زي كل يوم
أجابتها بح زن واضح بصوتها
يخربيت الكأبه يا شيخه قربت أقط ع شرايني منك
تجاهلت حديثها السابق متسائلة المهم تعالي بدري متتأخريش
مش عارفه هعرف أي ولا لا
لا ونبي يا رنا بالله عليكي تعالي أنتي الوحيدة الي هتهوني عليا الجو المق رف دا
تمام
كانت تلك أخر كلماتها قبل أغلاقها الخط وجلوسها ترسم أحد اللوحات لملامح أشتاقت لها بشدة
مش هحضر حفلات يا مراد وانتهى الكلام على كدا
حاول اقناعة بطريقه لائقه تجنبا لأي تغير مفاجئ في حالته المزاجيه
يا عمر الراج ل بعتلك دعوة مخصوص وكمان صاحب أكبر شركات أستيراد وتصدير هيحضر بزمتك معندكش فضول تشوفه وتعرف هو مين
أجابه ببرود وهو حقا لا يهتم لأي من تلك التفاهات التي أخبره بها الأن
وحياة نورين وافق بقا و وعد هنرجع على طول أول ما الراج ل يجي دا فيه إستفاده كبيره أوي لشركتنا لو اتعرفنا علية وعرفنا نعمل شغل معاه
أغمض عينيه بقوه قائلا بنبرة جاهد في جعلها طبيعيه اطلع برا يا مراد
لع ن الأخر نفسه على ذكره لأسمها أمامه قائلا بندم عمر أنا مكنتش أقص ...
علم من نبرته تلك أنه لا يقوى على الحديث بأي شئ أخر ففعل ما قاله علي الفور
بينما أستند الأخر على المكتب وبدأت صور من الماضي تمر أمام عينيه وهو يضغط بيديه على رأسه بأل م يهزي بوهن نو..نورين ... ريم لا لا
إلى هنا و دلفت جدته للمكتب ل تص عق من رؤيته بتلك الحالة التي لم تره بها منذ أكثر من شهر ولكن ماذا حدث ليعود لها مرة أخرى ضمته لها بحنان وهي تربت فوق رأسه متمتمه ببعض الجمل المهدئه حتي سكن بين ذراعيها
ظل يهزي و يتعرق أثناء نومه و كأنه في ص راع حتي أرتفعت حرارته لتجلس جدته وهي تعتني به واضعه كيس به ثلج فوق رأسه لعله يخفف من حرارته قليلا
بمشفى R K
خرجت من غرفة العمليات بعد وقت طويل دام لما يفوق الخمس ساعات وعلامات الارهاق باديه علي وجهها الجميل لتتجه لها تلك السيده الجميله التي تبدو وكنها بأول العقد الرابع من عمرها متمتمه بقلق طمنيني يا ريحان هو كويس ردي عليا بالله عليكي
بكت الأم بح رقه وقلب مت آلم حتي وضعت ريحان يدها على ظهرها بلاش ټعيطي لازم تبقي قوية عشان تقدري تكوني جنبه في المرحلة الصعبه دي
هزت رأسها بتفهم متمتمه من بين بكائها شكرا أنا عارفة أنه كان من الصعب عليكي ترجعي بس أنتي رجعتي وعملتيله العمليه
تركتها وخرجت من المشفى متجهه للمنزل حتى تتجهز لحفل المساء لإلقاء قنبلة الموسم وأخيرا ابتسامة شقت الطريق إلى ثغرها وهي تتخيل ما سوف يحدث بالمساء و أول الصدم ات لهم
أما بالمشفى أتى لها مدير المشفى الدكتور طه متمتما تقدري تتفضلي معايا يا مدام مفيش داعي
للقلق دا كلو. دكتور ريحان أكبر جراحة دوليا يعني مش في الدول العربية بس لا دي الأجنبية كمان دا غير أنها مش بتعمل عمليات أصلا غير في الحالات الحرجة أو في الضرورة القصوى اطمني كدا وانشاء الله هيكون بخير
أومت له دون النطق بأي حرف و تقدمت معه
و باحدى القرى الريفية دلفت رنا غرفة المعيشه لتجد والدها يجلس أمام شاشة التلفزيون يتابع أحد المباريات لتتمتم بخفوت يارب يبقى الفريق بتاعه كسبان عشان يرضى يوديني
بابا حبيبي عملتلك كباية شاي انما أي من إلي قلبك يحبها
ضحك علي طريقتها المعهودة عندما تريد شئ ما
أيوه هاتي كباية الشاي الحلوة دي وقوليلي عاوزه أي على طول من غير مقدمات
تصنعت الصد مة والحزن متمتمه بتصنع درامي بقا كدا يا حاج محمد أنا برضو بتاعت كدا
أبو كدا كمان يا بت دا أنتي تربية سليم
طب بقا بما انك قافشني فعاوزه اطلب منك طلب
نظر لها في انتظار ما ستقوله
في حفلة في بيت دارين وعزمتني عليها ونبي يا بابا توافق دي اتحايلت عليا قوي عشان اروح
لا يا رنا حفلات بليل لا
والله يا بابا مش هتأخر وكمان دارين بتخلي السواق يوصلني وحياتي يا بابا وافق عشان خاطري
تنهد بقلة حيله هو لا يستطيع أن يرفض لها أي طلب
ماشي بس متتأخريش
قفزت بفرح متمتمه بسعادة يعيش بابا يعيش
أنا هدخل ألبس بقا عشان متأخرش ومتخليش سليم يغير عشان يوصلني
مساء كانت حديقة فيلا قدري مذينة بابهى وأرقى الأشكال
كان عصام قدري يقف بين المدعوين و هو يرحب بهم فسعادته اليوم لا توصف اليوم سيتعاقد مع أكبر الشركات ورغم تعجبه من تصميم المالك بإمضاء العقود بالحفل إلا أنه لم يشغل تفكيره كثيرا فكل ما أراده هو أتمام الصفقه وإمضاء هذه الليلة علئ خير
وعلى أحد الجوانب كانت تقف تلك الجميلة الصغيره بابتسامة مصطنعة كعادتها وهي تدعي أنها الفتاة الأسعد بالكون حتي رأت صديقتها المقربه تتقدم نحوها بابتسامة متمتمة باعجاب الله الله يا ست دودو أي الجمال دا فكانت ترتدي فستان Baby Blue ذو حمالات عريضه ضيق يصل حتى أسفل قدمها مع حذاء شفاف
كويس أنك جيتي عشان كنت قربت أتخنق
أهدى يا روحي أنا أصلا أقنعت بابا بالعافيه
ابتسمت لها وكلاهما تتابع ما يحدث حولهما بابتسامة اجبراها علي الخروح
وعلى الجوانب الأخر كان يقف بشموخ و أناقة لا متناهية و بجواره مراد الذي يشعر بالندم يتذكر كيف حضرا إلى هنا بعد توبيخ لازع أستمع له من الجدة فريده
منذ ساعة ونصف تقريبا
استيقظ من نومه بارهاق بعد مجهود كبير من جدته لخفض حرارته حاول النهوض بتعب متمتما بتساؤل الساعة كام
6 ونص يا حبيبي
هز رأسه وحاول النهوض من جديد ولكنه وجدها تمنعه مرة أخرى متمتمه رأيح فين بس قولي أنت عاوز أي و أنا أعملهولك
عندنا حفله لازم نروحها
كانت تلك إجابته التي تعجبت لها فريده بينما طأطئ مراد راسه لاسفل بسببها
حفلة أي بس دي الي تروحها وانت تعبان كدا
نظر لها وهو يجاهد نفسه حتى ينهض لازم اروح حلفني بيها يا تيته مقدرش مروحش
انهى كلماته و هو يدلف إلى المرحاض بينما نظرت هي للأخر قائلة پحده أنت أذاي تعمل كدا أنت متعرفش دا ممكن يعمل فيه أي شفت حالته بقت عامله ازاي بعد ما جبت سيرتها لي كدا يا مراد ليه
اجابها بحزن صادق أنا أسف والله مكنتش أقصد الكلام خرج مني من غير ما أخد بالي
وقبل أن ترد عليه خرج عمر من المرحاض ليصمت كلاهما
عوده للوقت الحالي
و هنا تم الإعلان عن حضور مالك جميع سلسلة شركات و ومستشفيات و فنادق R K لتطفئ جميع الأنوار ويسلط ضوء واحد على المدخل بنائا على طلبا منه الجميع متشوق لرؤيته والصحافه الإعلام يتوقا لنشر أي خبر أو معلومة عن هوية ذلك الرج ل الخفي طوال الأربعة سنوات الماضية ولكن هنا كانت الصدمة الأولى للجميع وهم يستمعن لصوت حذاء انثوي يطرق على أرضية ذلك الممشى الذي يتوسط الحديقة
ليبدأ الجميع بتسليط الأنوار و الكميرات على تلك المرأة الفاتنة التي أقتحمت الحفلة بطالتها الخاطفه للأنفاس بفستانها ذو اللون الأحمر الطول بحمالاته الرفيعه منسدلا علي قوامها الممشوق وكأنة صنع خصيصا لها وذلك الحذاء بنفس اللون وشعرها الأشقر المفرود
تنظر للجميع بابتسامة بينما هناك زوجين من الأعين اتسعتا پصدمة شلت
السنتهم وبالطبع كانت أعين كل من دارين و عاصم
الذي تمتم پصدمه ملحوظه ريحان
يتبع ..
بقلمي سارة شريف
قراءه ممتعه
الفصل الثاني
طغيان إمرأه
نظرت للجميع بابتسامة واثقة بينما هناك زوجين من الأعين اتسعتا پصدمة شلت السنتهم وبالطبع كانت أعين كل من دارين و عاصم
الذي تمتم پصدمه ملحوظه ريحان
وهنا حاوطتها الصحافة و الأعلام من كل الاتجاهات وهم يطرحوا عليها بعض الأسئله
هو حضرتك فعلا صاحبة مجوعة استثمارات R k
ولو فعلا تبقي المالكللمجموعه لي سمتيها R K
ممكن نعرف سبب أخفاء
هويتك كل السنين دي
المجموعه دي كلها عملتيها لوحدك ولا في حد ساعدك
كانت كل تلك الأسئله تلقى على مسامعها قبل أبعادهم عن الحرس ليعلو صوت واحدا منهم قائلا ادينا بس تصريح واحد
الكل يبعد وواحده واحده الهانم هترد على أسئلتكوا
هدئ الجميع ومازال عاصم متصنم پصدمة من رؤيتها من جديد وخاصتا بهذا المكان بينما جميع المدعوين يراقبون الحدث بفضول ينتابهم تجاه تلك المرأة أما عمر فكان كالعاده لا يشغله أي شئ ولا يهتم بما يحدث حتى
خرج صوتها أخيرا وهي تعرف عن نفسها بكل ثقه وغرور دكتور ريحان قدري طبيبة جراحه
لتبتسم وهي تكمل أو تقدرو تقولو الطبيبة المتوحشه
اتسعت أعين الجميع پصدمه ليتسائل أحد الصحافين بمعالم لم تخلو من صډمته يعني حضرتك الدكتوره الأمركية إلي عملت أصعب ست عمليات حراجه لزعيم الماڤيا الايطاليه وانقذت حياتة قبل القبض عليه
أومت لهم بايجاب مصحح دكتوره مصريه مش أمريكيه
ريحان قدري هل فعلا من عيله قدري الي نعرفها ولا دا تشابه أسماء
مش تشابة أسماء أسمي ريحان صادق قدري
يعني وجودك انهارضه عشان تمضي عقود مع عمك رجل الاعمال المشهور عاصم قدري صاحب شركات قدرى للحديد و الصلب
ومين قال أني جايه أمضي عقود مع عمي
صمطت قليلا وهي ترى الحيره و الفضول على وجه الجميع لتكمل حديثها متمتمه العقود هتتمضي مع شركه O R N
وفجأه وجد الجميع ينظر له وجميع الكاميرات تلتقط له الصور
وقعت عينيها عليه لتشعر برجفه أخفتها باحترافيه شديده قبل أن يتوجه لها سؤالا أخر
ممكن نعرف سبب عدم تعاقدك مع شركة عمك وتفضيل شركه تانيه
نظرت لهم بغموض متمتمه تقدروا تسألوا عاصم باشا
تركتهم وتحركت نحو دارين التي لم تستيقظ من صډمتها بعد و سحبتها خلفها متمتمه للحارس هات حاجة الهانم وخرجت بعد أن ألقت نظره لذلك العاصم الذي لا يعلم لما شعر ب الرهبه من تلك النظره
وأخيرا استفاق من صډمته علي صوت أحد الصحافين
عاطم باشا ممكن تقولنا دكتور ريحان عملت كدا لي
و ليه كانت مختفيه كل الوقت دا ومحدش يعرف عنها حاجه
شعر