الإثنين 25 نوفمبر 2024

((طغيان امراه))

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


Bene cominciate a preparare il carico le barche partiranno stasera dal porto e non voglio errori
حسنا ابدئوا بتعبئة الشحنة المراكب سوف تتحرك مساء اليوم من الميناء ولا اريد أي أخطاء 
_Ok signore vuole altri ordini?
حسنا يا سيدي هل تريد المزيد من الطلبات
_ Diffondere inosservate informazioni sulla spedizione e sulla data di consegna alla polizia

قم بت سريب معلومات عن الشحنة و ميعاد تسليمها للشرطة بطريقة غير ملحوظة
أومى له بايجاب قبل أن يغادر بينما جلس الأخر على المقعد براحة وابتسامة س امة علت ثغره متمتما momento si avvicina ragazza maledetta e sapremo chi sei
اقترب الموعد أيتها الفتاة الملعۏنة وسنعلم من أنتي 
في شركة R K
قدوم حسن اليوم أعاد لها الكثير من الذكريات التي وعلى ما يبدوا أنها لن تتوقف عن التهافت عليها منذ أن خطت قدمها بأرض مصر فكل شئ حولها يذكرها بتلك الفتاة الس اذجة التي خ دعها الجميع 
ارجعت رأسها للخلف وهي تتذكر كيف أنقذها حسن من قبضة ذلك الأمير الذي كان مالك قلبها يوما ما
منذ سبع سنوات و عشرة أشهر
غرفة طغى عليها الظلام الحالك تجلس هي بأحد زواياها تبكي بح رقة وعدم تصديق لما أستمعت له من أميرها
الشخص الوحيد الذي وثقت به لأقصى درجة
هل حقا كان يدري بانه ستم اختطافها واغت صابها بتلك الطريقة البش عة و الأسوء هو الأتفاق على قت لها أيضا
ماذا فعلت له ليفعل بها كل هذا
ما الذن ب الذي ارتكبته حتى يرى أنها تستحق أن تذ بح بتلك الطريقة
علت شهقاتها وهي تذيد من ضم نفسها برع ب عندما رأت الباب يفتح شعرت بانتفاضة ج سدها ظنا منها أنه أمير
ولكن من ظهر أمامها لم يكن هو بل كان شخصا أخر تماما وبالتأكيد لم يكن سوى حسن الذي فور وقوع عينيها عليه ركضت نحوه تترجاه
ارجوك يا حسن خرجني أنا خ ايفة أمير عاوز يق تلني 
ربت الأخر على ظهرها بحنان قائلا أهدي يا ريحان محدش هيعملك حاجة متعمليش صوت عشان أقدر أخرجك من هنا
و أثناء حديثة أستمع لصوت أمير يقترب من الغرفة وعلى ما يبدوا انه كان يتحدث بالهاتف
دفعها حسن داخل الغرفة سريعا وأغلق الباب مرة أخرى قبل أن يراه أمير
أما ريحان فقد ارتطمت رأسها بالأرض أثر الدفعه
حاولت المقاومة شعور الدوار الذي احتل رأسها ولكن ....
يتبع ...
التفاعل يا بشړ
الفصل السابع 
طغيان امرإة
بمركز الشرطة
أتى له أحد زملائه السابقين قائلا بح قد أي دا عمر مش ملاحظ أن زياراتك كترت اليومين دول
_ و أنت مالك يا أمجد هو جايلك أنت
كان ذلك صوت هشام المنزعج من تدخله الدائم في ما لا يعنيه
_ في أي يا هشام هو كان عينك المحامي بتاعه صحاب وبنهزر سوا
كل هذا و عمر يراقب الوضع دون أن ينطق بشئ 
وأخيرا قرر إنهاء هذا الشجار السخيف بينهما قائلا بنفاذ صبر من ذلك القابع أمامه بقولك أي يا أمجد سيبك من جو لت الستات دا و قول عاوز أي
حق د و غيظ تملكاه وهو يستمع إلى كلماته تلك ولكن حاول أخفائهما ولكنه فشل
خرج من المكتب متمتما بنبرة خافته ولكنهما أستطاعا سماعها براحه على نفسك يا عم عمر وانا هدايق نفسي لي كدا كدا شويه وهيغ ور في داه ية
نظر هشام لعمر قائلا بنبرة منزعجة بني آدم غتت و مبيفهمش في الذوق
أجابه الأخر ببرود سيبك منه و قولي عملت الي قولتلك عليه
_ أيوه بعت قوة تقب ض عليها و زمانهم في الطريق 
_ حلو أوي
منذ سبع سنوات و عشرة أشهر
غرفة طغى عليها الظلام الحالك تجلس هي بأحد زواياها تبكي بح رقة وعدم تصديق لما أستمعت له من أميرها
الشخص الوحيد الذي وثقت به لأقصى درجة
هل حقا كان يدري بانه ستم اختطافها واغت صابها بتلك الطريقة البش عة و الأسوء هو الأتفاق على قت لها أيضا
ماذا فعلت له ليفعل بها كل هذا
ما الذن ب الذي ارتكبته حتى يرى أنها تستحق أن تذ بح بتلك الطريقة
علت شهقاتها وهي تذيد من ضم نفسها برع ب عندما رأت الباب يفتح
شعرت بانتفاضة ج سدها ظنا منها أنه أمير
ولكن من ظهر أمامها لم يكن هو بل كان شخصا أخر تماما وبالتأكيد لم يكن سوى حسن الذي فور وقوع عينيها عليه ركضت نحوه تترجاه
ارجوك يا حسن خرجني أنا خ ايفة أمير عاوز يق تلني 
ربت الأخر على ظهرها بحنان قائلا أهدي يا ريحان محدش هيعملك حاجة متعمليش صوت عشان أقدر أخرجك من هنا
و أثناء حديثة أستمع لصوت أمير يقترب من الغرفة وعلى ما يبدوا انه كان يتحدث بالهاتف
دفعها حسن داخل الغرفة سريعا و أغلق الباب مرة أخرى قبل أن يراه أمير
أما ريحان فقد ارتطمت رأسها بالأرض أثر الدفعه
حاولت المقاومة شعور الدوار الذي احتل رأسها ولكنها مجدت الباب قد فتح مرة ثانية و ظهر منه أمير الذي يطالعها بنظرة غريبة عليها بنظرة يملؤها الخب ث و الوقاحة
لا تخ دعي نفسك ريحان لطالما كان نظرته هكذا أنت من كنتي ح مقاء ساذجة لا تفقه شئ عن نواياه
هذا ما كان يدور بعقلها وهي تنظر له لا تصدق أن هذا الك رية القابع أمامها هو نفسه ذلك الشخص الذي فرت له هاربة من ش ر عمها
_ ريحانتي الحلوة الأوضه عجبتك
كان ذلك صوته الك ريه الذي أصبحت لا تبغض شئ أكثر مما تبغضه الآن
غريب أين الأنهيار الذي كانت تشعر به منذ قليل 
من أين لها بكل هذه القوة التي تشعر بها 
اليس هذا الأمير هو حبيبها 
اليس هو من أول من نبض له قلبها إذا ما هذا الشعور الذي تشعر به 
لما تشعر بالك ره الآن
نعم ما فعله ليس بقليل ولها كل الحق بهذا ولكنها ظنت أنها قد تشعر بالحزن أو الآل م ولكن هي لا تشعر بأي شئ الآن سوى الك ره و الڠضب و كانها لم تحبه يوما وكل ما تريده الآن هو ق تله
_ بلاش البصة دي مش لايقة عليكي 
_ خرجني من هنا
_ أخرجك مجن ونة أنت صح دا أنا ما صدقت تقعي تحت إيدي و تقوليلي أسيبك بتحلمي يا ريحان
_ أيوه يعني أنت عاوز أي
ابتسم بخبث يعني إلي فشل فيه رج التي هعمله أنا وكويس أن محدش فيهم ل مسك
توسعت عينيها پصدمة مما أستمعت له هي حقا لا تصدق أنه بكل تلك البشاعة كيف لم تلحظ هذا من قبل
وجدته يقترب منها ببطء بينما هي تزحف بظهرها للخلف قائلة لا لا أمير أرجوك متعملش فيا كدا
_ مټخافيش يا ريحانتي هكون حنين معاكي بس متتعبنيش
بدئت بذرف الدموع متمتمه من بين دموعها أنت مستحيل تكون بني ادم
_ أنا هوريكي المش بني ادم دا هيعمل فيكي أي
أنقض عليها يم زق ثيابها بينما هي قد تعالي ص راخها وهي تترجاه بإن يتوقف
لا لا لا كفاية ارجوك كفاي...
عودة للوقت الحالي
ايقظها من شرودها صوت طرقات على الباب تلاها دلوف السكرتيرة الخاصة بها إلى المكتب وبيدها بعض الملفات
_ ريحان هانم حبيت أفكرك باجتماع انهارده مع مدراء شركة O N R هيكون الساعة 5
_ تمام روحي أنتي
نظرت للساعة بيدها و جدتها الواحدة و النصف ظهرا
رفعت هاتفها تهاتف شخصا ما و بعدها. خرجت من المكتب لا بل من الشركة باكملها 
بمشفي R K
أنتهت چيهان من عملها الذي دام أكثر من خمسة عشر ساعة
خرجت من المشفى بارهاق ولكن نظرت أمامها بتفاجئ وهي تراها أمامها من جديد
استيقظي چيهان هذا ليس حلم أنها حقيقة ريحان أمامك الآن وليست مجرد أوهام و لكن لما تشعرين بالحنين الأن هل نسيتي كم ع انيتي بسببها الا تذكرين كيف أصبحتي منبوذة من الجميع بعد رحيلها لقد ع انيتي كثيرا حتى تصلى لما توصلتي له ولا يمكنك التراجع الآن لمجرد عودتها
أستيقظي من أحلامك و تذكري ما فعلته
هذا ما كان يص رخ به عقلها حتى تتوقف عن الشعور بالحنين تجاهها حاولت تجاهلها والسير بعيدا عنها ولكن الأخرى أعترضت طريقها
_ أفندم
كانت كلمتها حادة بطريقة غير معهودة عليها تعجبت لها ريحان بشدة
هل كل هذا الڠضب فقط لانها رحلت تعلم أن وقت رحيلها لم يكن بالوقت المناسب ولكن فقك لتعطيها فرصة للشرح هي لم تكن تريد الذهاب بل جبرت على ذلك 
حاولت تلطيف الجو بينهما قائلة ياه دا أنت زعلانه قوي بقا
نظرت لها بغير تصديق وهي تهز رأسها يمينا و يسارا قائلة يا بجحتك يا شيخه زعلانه أنت بجد بتسألي
حاولت فهم لما وضع الهج وم هذا الذي تتخده في كل مرة تراها ما الذي فعلته لكل هذا نعم تركتها بفترة صعبة ولكن مهما حدث هي تستحق فرصة لشرح ما حدث معها لقد أشتاقت لها ولضمھا هي تحتاجها بشدة يكفيها ثمان سنوات قضتهم بمفردها وسط كل اولائك الوح وش
_ في أيه يا چيهان أنا عملت أي لكل دا أن ...
أوقفتها قبل أن تكمل حديثها وقد أمتلئت عينيها بالدمع قائلة بنبرة مترجيه أرجوكي سيبيني في حالي بقا
كفاية إلي حصلي بسببك أنا تعبت من كل حاجة أرجوكي أنسي أنك في يوم كنتي تعرفي وأحدة أسمها چيهان
حاولت چيها إخفاء ارتعاش جسدها قدر الأمكان قبل أن تفر من أمامها هاربة فور انهاء حديثها
ولكن بلطبع لم يخفى عنها ذلك الارتعاش لكونها طبيبة نفسية تلاحظ لغة الجسد جيدا
وهنا تاكدة أن هناك شئ ما لا تعلمه ويجد معرفته حتى تستطيع فهم ما يحدث مع صديقتها
وكأن تلك المشاغبة التي كانت تشاكس صديقتها قد أختفت ليحل محلها قوة و ذهو ظهور وهي تضع نظاراتها الشمسية و دلفت للسيارة منطلقة بها نحو الشركة
بمركز الشرطة جلس هو بمقدمة المكتب و بجانبه هشام و على الجانب الأخر رجل يدون كل كلمة تقال أمامه في التحقيق
تفحصها بنظراته التي شعرت وأنها كادت تح رقها 
نظرت له پخوف حاولت أخفائه قائلة ممكن أفهم أنا جيت هنا تاني ليه أنا قولت كل حاجة أعرفها
_خمسة وعشرين مليون جنيه الرقم دا مبيلفتش نظرك لحاجة
_ ننعم .. و ..دا هيلفت نظري لأيه يعني
كانت نبرتها المتلعثمة دليل على ارتباكها مما ذاد من ابتسامته
_ يعني مثلا الباشا خرج من الشركة الساعة واحده والفلوس تتسحب من رصيده تتحول لرصيد الست الوالده الساعة تلاته طبيعي جدا استنيتي لحد ما السم خد مفعول مهو محدش هيلاحظ بقا كلو هيتشغل في الق تيل
_ أنا مش فاهمه أنت بتتكلم عن أي يا باشا أنا مسحبتش حاجة ممكن يكون هو الي عمل كدا و ملحقش يقولي
هز راسه بخفة قائلا وارد برضو بس أي الي يخليه يحولهم على حساب الست
 

10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات