((احتفال تاخر النهارده))
دي ست الناس كلها وعلى راسي ....بس الموضوع مش بإي يا يامن انت راجل زي وأك هتفهمني
أفهم أيه يا حسن مراتك بنت ناس وزي القمر ومش مقصرة معاك في حاجة ده غير انها عندها استعداد تعمل علشانك اي حاجه
تنهد بعمق وسايره بنبرة غامضة
عارف....وعلشان كده مفيش حاجة هتتغير هتفضل هي أم عيالي وعمري ما افرط فيها
تنهد يامن ونصحه بتعقل
لوح حسن به وأخبره بسخط
ياعم أصلح ايه ولا ايه
وين وفر نصايحك انت عارف أن دماغي جازمة ومش
هعمل غير اللي انا عايزه
ليصيح يامن بقلق
والله انا خاېف دماغك دي توقعك في شړ أعمالك و تخليك ټندم و تقول يارتني
ليرفع حسن حاجبيه بخبث ويصرح وهو يهندم ياقة قميصه بغرور
ضړب يامن
كف على آخر م رضا من قناعات صديقه البالية وهدر بيأس
انت غبي أقسم ب الله .....مفيش ست غبية ومش بتحس بخېانة جوزها ...انت اللي غبي وفاهم انك حويط هي لو شكها اتملك منها هتحطك في دماغها وساعتها
أبقي قوليلها أنت وعلشان خاطري يا ماما خلي بالك منها وبلاش تزعليها
هزت رأسها بقلة حيلة بينما الأخرى تقت بنزق ما ان خرجت من غرفتها والتقطت حديثه
رمقها بحدة بينما ثريا قالت أن تت لغرفتها
ربنا ما يجيب زعل يا بنتي ....
لتربت على كتفه وتستأنف بحنو
تروح وترجع بألف سلامة يا ابني
أبتسم لها يامن و هامتها وإن غادرت قال بنبرة حادة صارمة
مش هتبطلي اسلوبك ده
نفت برأسها و ابتسمت تلك البسمة المهلكة خاصتها التي تجعل القديس يرتكب من أجلها أبشع الخطايا ثم قائلة بمكر أنثوي لا يضاهيها أحد به
أبتسم على طتها الملتوية وكيف بإمكانها أن تحول الدفة لها بكل ذكاء ليقول بنبرة آمرة
مش عايز مشاكل مع ماما .......
أومأت له في طاعة وهمست
حاضر ........ت أسمعلك التعليمات التانية وأوفر عليك
تنهد في عمق وأخبرها وهو يمرر ه بخصلاتها الفحمية الطويلة بحنان
هزت رأسها في طاعة يها منها ليسألها بلطف
تي اجبلك حاجة من اسكندرية
هزت رأسها بنعم واخبرته بإشتهاء
ايوة نفسي في أم الخلول
قهقه هو بقوة وعقب بملامح منكمشة مستغربة
انا مش عارف ازاي بتيها بس حاضر هجبلك
ويحمل حقيبته وإن كاد يغادر هتفت هي ببسمتها المعهودة
سنا محمد رسول الله
قالها بنبرة حالمة وهو ينظر لها وكأنه ير نقش ملامح ها وتلك البسمة على جدار قلبه مغادرته بينما هي ما ابتعد عن انظارها وغادر بالفعل وئدت تلك البسمة التي كانت تجها وقد لمعت اها بمكر لا مثيل له
اتفضلي يا مرات بابا عملتلك كوباية عصير انما ايه هتعجبك اوي
قالتها نادين وهي تجلس بجوار ثريا التي كانت تشاهد أحد البرامج بالتلفاز بانتباه عقدت ثريا حاجبيها و سألتها تغراب
ده من امتى الرضا ده يا بنتي
ابتسمت هي وأجابتها ببراءة مصطنعة
ابدا أصلا يامن وصاني عليك ومش عايزة ازعله مني
تهللت أسارير ثريا وربتت على ها بحنو داعية بنبرة صادقة
ربنا مايجيب زعل ابدا يا بنتي ويهديكم لبعض
يارب ....ياريت بقى متكسفنيش وتشربي العصير
قالتها وهي تمد ها بالكوب لتتناوله منه ثريا وترتشف منه أن شكرتها واستأنفت متابعة برنامجها بينما هي ألتمع سواد اها بمكر لا مثيل له ما إن وجدت ثريا تغفى بموضعها عدة دقائق لتنهض وتزفر براحة وتنظر لها نظرة متشفية لأ حد قائلة
ابقى سلميلي بقى على تعليمات أبنك يا مرات بابا
أصطها بجولة هوجاء أطاح بها عقلها وقلبها فكان متلهف تلك المرة عن غيرها متطلب يحثها على أما بداخل تلك الشقة المنعزلة التي يجتمعون بها
رفعت هي كأسها التي لم تعلم عدده إلى الآن وتجرعته دفعة واحدة ثم استندت على ظهر الأريكة دون اي ردة فعل اها مثبتة على السقف بشكل مريب مما دفع أحدهم ان يسألها بقلق
ميرال انت كويسة اوعي تكون أڤورتي في الشرب زي كل مرة
ابتسمت ساخرة من اهتمامهم الواهي وهدرت م اتزان
والله امنية حياتي أخلص من نفسي بس اعمل ايه لسة في عمري بقية وقاعدة على قلبكم
لتعقب منه
يا بنتي الشړ عليك
شړ .....هو المۏت شړ
سألت بتيه وكأنها لا تعلم الأجابة ليرد احدهم ساخرا
منعرفش اصلنا ما موتناش كده
قهقهوا جميعهم بينما زفرت هي ولوحت بها بلا مبالاه ونهضت كي تغادر بخطوات متعثرة مما جعل منه تصها قائلة
انا هوصلك .....
اومات لها بضعف واستندت عليها إلى أن وصلوا لسيارتها تحايلت منه
أن تقودها هي ولكنها اعترضت بة وأصرت وما ان انطلقت بالسيارة تجمدت منه بمقعدها وظلت ترجوها پذعر
ميرال ....هدي السرعة .....اهدي يا ميرال ووقفي العربية انا هسوق
بينما الآخرى لم تستمع