((رساله انت عايشه ازاي))
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
كل مره بيطلع بحجه شكل يرفض بيها
اتسعت عيناها بصدممه وعدم تصديق ليؤمي برأسه مؤكدا حديثه
اردف زين بهدوء وصوت مترجي
ممكن ننسي الماضي ونبدء من جديد رسال تقبلي تتجوزيني
نظرت رسال اليه بهدوء قبل ان تتراجع خطوتان للخلف مردده
متتسرعش يا زين انت متعرفش ان رسال القديمه معدتش زي الاول او معدتش موجوده بالاساس ومتنساش اني لسه علي ذمه ادهم
ده اكتر قرار انا واثق منه وواثق
اني مش متسرع فيه بالنسبه لاادهم فاانا هخليه يطلقك
ابتسمت بمراره مردده وهي متجهه نحو غرفة صغيرها
هنشوف يا زين هنشوف
مرت عدة ايام وزين يحاول التقرب من صغيره وايضا من محبوبته ليلين صغيره قليلا نحوه ولم يعد يعامله بجفاء وضيق مثل السابق
وفي احدي الايام اصطحب زين رسال الي مركز الشرطه ليقوم ادهم برمي يمين الطلاق عليها واعطاءها حريتها تحت حزنه وهدوء رسال الممېت
انتفض متجها الي الطبيب الذي خرج لتوه من داخل الغرفه ليردف بقلق
طمني يادكتور
الطبيب بعمليه
متقلقش يازين بيه ده طبيعي في حالتها
قطب زين حاجبيه بعدم فهم ليردف الطبيب موضحا
الحمل في الاول ڈم ا بيبقي كده
حامل !
صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الرابع عشر والاخير
كانت جالسه علي ذلك المقعد تنظر اليه بهدوء مترقبه ما سيفعله بعد خبر حملها
تابع توترها الخفي بعيناه الحادتان ليبتسم بهدوء مرددا
قلقانه من ايه يارسال !
رفعت كتفاها بلا مبالاه مصطنعه لتردف قائله
وانا هقلق من ايه مفيش حاجه
بالنسبه لحملك انا
قاطعته پشراسه مردده
انا مش هنزله مهما حصل
اردف بهدوء
بس انا مقولتش اني عاوزك تنزليه حملك هيكمل ان شاء الله وبعد ماتولدي وتقومي بالسلامه هنتجوز
اتسعت عيناها بدهشه من كلماته لتردد
يعني انت مش عاوزني انزله وهتستني لحد مااولد وتتجوزني !
اومي بهدوء ليقف هامما بااتجاهه الي الداخل
زين
الټفت زين لينظر اليها بهدوء منتظرا منها حديثها ليجدها تتابع قائله
هي چني فين
عقف حاجبيه باانزعاج ليردف قائلا
في مكانها المناسب
تسائلت بعدم فهم
ال هو فين !
اردف بعدم اكتراث
في السچن
شھقت بتفاجئ لتردف قائله
اردف بهدوء
صمتت لبرهه
لتردد بهدوء بعد ان اقتربت منه رافعه راسها لااعلي ناظره بداخل عيناه
تهللت اساريره لينظر اليها بسعاده لا ينكر انه كان حزين للغايه باانها تحمل بااحشائها طفل رجل غيره ناهيك عن انتظاره لااتمام حملها ووضع طفلها حتي تكون له
ليردف بهمس بجوار اذنها
بحبك
تمت