انا ماسه وعمري 19 سنه وعايشه مع مرات ابويا
قرب منه و قعد علي حرف السرير و بدأ يلعب في خصل شعرها الي نازله من الفوطه
صفيه بتسحت شعرها و هي بتقول بس بقا عايزه أنام
قاسم قرب من ودانها و قال حتي لو حبيبك جه
صفيه لفت ليه و فتحت نص عينيها و قالت جبت الايس كريم
قاسم بيمثل تصدقي نسيت
صفيه هاا لأ و لا حاجه اوعي عشان عايزه اروح أغير هدومي
فهد ممكن أفهم في أي
أنعام
اول ما دخلت ماسه راحت أنعام قربت عليها و ضړبتها بالقلم و سحبتها من أيديها بعدين رميتها بره البيت
فهد ممكن أفهم في أي
أنعام الهانم مراتك ماشيه مع كل واحد شويه مره مع ابن عمك و مره مع واحد بيقول أنه صاحبك
أنعام فتحت شريط علي الشاشه كان في صور لماسه ساعه لما وقعت علي رجل قاسم و صور تانيه و هي عند الباشا و الفديو الي اتبعتلها
ماسه دخلت تاني و اول ما شافت الصور علي الشاشه اټصدمت و وقعت في الأرض و هي بټعيط
فهد الكلام ده مش صح و بعدين اطفي المهزله دي
أنعام لأ مش مهزله دي حقيقه
أنعام انت لي مش عايز تشوف الحقيقه
فهد لأن و ب اختصار مش دي الحقيقه و مسمعش حد يتكلم في الموضوع ده تاني
أنعام لا هنتكلم و البنت دي لازم تمشي من هنا حالا
فهد مش هرد أحتراما انك في مقام امي لكن الي يتكلم عن شرف مراتي هو حر
عبد الحميد فهد خد مراتك و اطلع فوق
عبد الحميد هترجع القاهره
فهد لا الشقه الي هنا و راح سحب ماسه من أيديها و قال يلا
عبد الحميد البيت زمانه محتاج تنضيف يا بني خليك هنا
فهد لأ شكرا انا هرجع البيت
أنعام كويس اهو نخلص من الوخه دي مش ناقصين قرف
فهد أنعام هانم اسم مراتي ميجيش علي لسانك انتي سامعه و مشي و معاه ماسه
أنعام فتحت الشاشه و قالت شوفي الهانم مع مين
صفيه واقفه و عنيها مدمعه
قاسم اي الهبل ده و مين الي شغل الحاجات دي
أنعام اهلا بالاستاذ الي كان بيكلم مرات اخوه و يستغل غيابه
قاسم اي الكلام ده و مين الي جاب الحاجات دي
أنعام فاعل خير كان عايز يورينا حقيقتكم
صفيه بصتله بعدين بصت لأنعام و قالت علي فكره الصوره بتاعت ماسه و قاسم مش حقيقيه لان انا كنت واقفه لما ماسه كانت هتقع و هو لحقها
أنعام متقوليش كده عشان تخبي حقيقته الۏسخه
عبد الحميد ممكن نقفل علي الموضوع ده بقا
أنعام لسه كانت هتتكلم لكن عبد الحميد منعها تتكلم راحت سابتهم و طلعت علي الاوضه بتاعتها
قاسم صفيه تعالي عايزك
صفيه مشيت وراه من غير ما تتكلم
قاسم واقف في نص الاول و بعدين قال أنتي لي قولتي كده تحت رغم انك مكنتيش واقفه ساعة لما ماسه وقعت
صفيه عشان انا عارفه الحقيقه و ماسه قالت ليا كل حاجه
قاسم طب فرضا ماسه مكنتش قالت ليكي حاجه كان ممكن تصدقيني لحد دلوقتي
صفيه مردتش و لما قاسم عاد السؤال تاني ردت و قالت أنا مش هرد عارف لي لأن قاسم الي كان في الصوره
مش هو قاسم الي واقف قصادي دلوقتي انا مشفتش منك حاجه وحشه
قاسم قرب منها براحه و قال و انا استحاله اعمل كده دي مهما كان مرات اخويا
عند ريتال
ريتال كانت واقفه علي البتوجاز بتعمل الأكل زي ما مسعد قالها
باب الشقة كانت بيخبط بس هي مش سامعه بسبب الاغاني الي شغاله
الباب شغال يخبط شويه و الصوت أختي
ريتال خارجه من المطبخ عشان تتفرج علي التلفزيون فجاءه حد كسر الباب
مسعد اول ما دخل البيت راح قرب من ريتال و مسك أيديها و قال أنا مش بخبط مبتفتحيش لي
ريتال پتتوجع كنت في المطبخ و مش سامعه من الاغاني
مسعد زقها و قال عملتي اكل
ريتال بټعيط ايوه في المطبخ
مسعد طب روحي هاتي عشان ناكل
ريتال حاضر
عند فهد
فهد فتح باب الشقه بتاعته و قال هنزل شويه اجيب حاجات للبيت و اجي و انتي شوفي لو في حاجه هتتعدل متقلقيش البيت نضيف انا ببعت واحده كل اسبوع
تنضفه
ماسه دخلت من غير ما تتكلم و بعد ما فهد نزل قامت تشوف الشقه و لو محتاجه حاجه تتعمل
فهد قاعد في العربيه بتاعته و حاطط دماغه علي الدريكسون و بيفتكر كلام أنعام
و فجاءه تليفونه رن
فهد الو
قاسم أنت فين
فهد في شقه البحري
قاسم طب انا جايلك عشان في حاجات مهمه لازم تعرفها
فهد تعالي هتلاقيني واقف هناك
قاسم طيب
صفيه رايح فين
قاسم نازل اشوف فهد
صفيه في حاجه
قاسم لأ دي حاجات بخصوص الشغل
صفيه تمام متتأخرش
قاسم طيب و نزل
عبد الحميد قاعد بيتكلم مع ناس في المندره
قاسم عايز حاجه يا جدي
عبد الحميد رايح فين
قاسم نازل لفهد
عبد الحميد تمام و حاول كلمه عشان يرجع
قاسم حاضر يا جدي هحاول
عند الباشا
الباشا ميرا هانم خلصت و لا لسه
ادريس جاهزه يا بيه و مستنيه امرك
الباشا تمام قولها تتحرك و يلا عشان احنا كمان هنتحرك شويه كده
ادريس تمام عن إذنك هروح اشوف ميرا قبل ما تمشي
الباشا تمام و بلاش جو المحڼ بتاعكم ده
ادريس تمام و خرج من الاوضه و كان هاين عليه يخنق اي حد يجي قدامه
ميرا خارجه من الاوضه و في دموع في عينيها و شايله شنطه صغيره علي إيديها
ادريس قرب منها و شال الشنطه من إيديها و قال علي اتفاقنا تمام
ميرا انا خاېفه اوي
ادريس متقلقيش طول ما انا معاكي
ميرا سلمت عليه و ركبت العربيه
ادريس بعد شويه عن مكان الناس و قال الاتفاق لسه زي ما هو
مجهول تمام علي اتصال مع بعض
ادريس تمام سلام دلوقتي عشان الباشا خرج
مجهول متناس عربيه ال
ادريس متخفش كل حاجه زي ما هي
عند فهد
فهد ساند علي العربيه بتاعته و قاسم واقف جمبه
قاسم انا سمعت أن في شحنه هتتسلم انهارده و الي هيستلم الشحنه الباشا
فهد عرفت مكان الشحنه و لا لسه
قاسم معايا كل حاجه بخصوصها
فهد حلو اوي الساعه 12 و نص بليل عدي عليا و نروح سوا
قاسم انا دلوقتي هروح عشان اتكلم مع الرجاله و اتفق معاهم علي كل حاجه
فهد تمام هستني منك خبر و سابه و مشي
قاسم عمل كام تليفون و أكد المعاد الي هينزلوا فيه
عند ميرا
ميرا قاعده في العربيه في الكرسي الي ورا السواق و ماسكه قلم في أيديها و متوتره اوي
السواق بص في المرايه و قال حضرتك كويسه
ميرا ها اه مفيش حاجه انا كويسه
السواق 10 دقايق و نوصل عند البنزينه لو عايزه حاجه
ميرا لقت أن ده أنسب وقت عشان تنفذ في الخطه و قالت تمام مفيش مشكله
السواق تمام
عند فهد
فهد رجع البيت بعد ما جاب الحاجات اللازمه و جاب حاجات للاكل
ماسه كانت خدت لفه في الشقه و دخلت تاخد شاور عشان هدومها اتبهدلت راحت حتطها في الغساله و طلعت بالبرنس من غير متعرف أن فهد بره
فهد دور علي ماسه في البيت لكن ملقهاش توقع تكون نامت في اوضة النوم
فدخل و اول ما دخل اټصدم
ماسه لابسه قميص من بتوع فهد واصل لحد فوق الركبه بشويه و بتسرح شعرها قدام المرايه
فهد دخلت بعدين عمل صوت ببقه عشان متتخضش
ماسه كانت واقفه و مكسوفه جدا بعدين قالت هدومي اتوسخت و ملقتش حاجه ألبسها علي ما تنشف
فهد بس شكله عليكي احلي
ماسه هو أي
فهد القميص هيكون اي
ماسه اه ما انا هرجعه مكانها تاني بعد ما
هدومي تنشف
فهد مش مهم المهم أنا جبت أكل في المطبخ روح شوفيه و يلا عشان ناكل
ماسه طيب و مشيت بسرعه من قدامه
عند ريتال
ريتال حتط الاكل علي السفره و قعدت علي الكرسي الي في وش
مسعد
مسعد أنتي هتكلي معايا كمان
ريتال ايوه امال انا حاطه طبق ليا لي
مسعد أنتي تفضلي واقفه لحد ما
اخلص اكل و انتي بعدين تاكلي دي الأصول عندنا
ريتال ازاي ده و انا المفروض افضل جعانه عشان كلام ملوش لازمه
مسعد قام و مسك الشوكه و حطها في كف أيديها و قال و هو بيضغط علي أيديها هي كلمه و تتنفذ سامعه
ريتال بۏجع حاضر بس أيدي جابت ډم
مسعد زق أيديها و سابها و خرج من غير م ياكل
عند الباشا
الباشا يلا و مش عايز أي غلطه هناك عايزين التسليمه تعدي علي خير
ادريس أكيد يا بيه و ركب قدام جمب السواق و اتحركوا
في مكان العمليه
فهد واقف و ماسك منظار و شغال يبص علي الطريق
قاسم شفت حاجه
فهد انت متأكد يا بني أن ده المكان الصح
قاسم ايوه يا عم هو
شويه و كان في صوت عربيات وصل و بدأت عمليه التسليم ما بنهم
عند ميرا
ميرا اول ما السواق وقف قدام البنزينه راحت شكته ب القلم في رقبته و شويه و كان نام نزلت بسرعه من العربيه و بعتت مسج لأدريس أن هي هربت
ادريس كان قاعد في العربيه و اول ما المسج وصلت اتوتر جدا ل الباشا يشوفها
الباشا خير يا ادريس من بعتلك المسج
ادريس ها لأ دي الشركه بعتالي أن هي عامله عروض للشحن
الباشا طيب
شويه و وصلوا مكان التسليم و كانوا واقفين في طرفين
الشخص صاحب البضاعه how are you
عامل اي
الباشا Tammam thank God and you
تمام الحمدلله و انت
و في نص التسليم فجاء صوت ضړب ڼار طلع من مكان مجهول و الكل كان بيحاول يحمي نفسه
الرائد جلال كان بيكلم القوات و بيقول انسحبوا
و في نفس المكان لكن علي الجهه التانيه شخص مجهول راح و حط السلاح بتاعه علي دماغ فهد و قال قدامي
الباشا انسحبوا و فجاءه صوت انفجار كبير طلع
و في نص التسليم فجاء صوت ضړب ڼار طلع من مكان مجهول و الكل كان بيحاول يحمي نفسه
الرائد جلال كان بيكلم القوات و بيقول انسحبوا
و في نفس المكان لكن علي الجهه التانيه شخص مجهول راح و حط السلاح بتاعه علي دماغ فهد و قال قدامي
الباشا انسحبوا و فجاءه صوت انفجار كبير طلع
الڼار مسكت في البضاعه بتاعت الباشا و ناس كتير ماټت و محدش عارف لو في حد عاش و لا لا
عاصي واقف علي التل الكبير و بيتابع كل حاجه بتحصل عن طريق المنظار
ادريس انا عملت كل الي حضرتك طلبته مني واقدر بقا اخد ميرا و أمشي
عاصي لف ليه و هو ماسك العصايه في أيدو و بيقول أي رأيك تبقي أيدي اليمين يا ادريس
ادريس بس زي ما انت عارف