انا ماسه وعمري 19 سنه وعايشه مع مرات ابويا
بس انا مش عارفه سبتني و راحت فين
عبد الحميد أنتي عارفها شكلها او رقم تليفونه
ميرا اه انا معايا ورقه فيها رقمها تيته ادتهاني و قالتلي خليها معاكي عشان لو حصل حاجه
عبد الحميد اخد منها الورقه و رن علي الرقم ردت واحده ست
و قالت مين
عبد الحميد حضرتك والده ميرا
هي ايوه خير مين معايا
هي خليها معاك احنا
مش عايزينها اصلا
عبد الحميد اټصدم من الرد و مكنش عارف يرد يقول اي ل ميرا بعدين قرر ياخدها معاه البيت و تتربي مع الناس الي في البيت
ميرا قالتلك هتيجي تاخدني صح
ميرا عندكوا عيال حلوه العب معاها
عبد الحميد اه و أخدها و مشي
ادريس أمال هربتي لي منه من 6 سنين طالما كان كويس معاكي كده
ميرا عشان كان عايز يجوزني واحد متخلف و انا مش عايزاه
فهد كنتي تقدري ترفضي أو تيجي و تقوليلي
فهد بس بعد ألي عاملتيه ده ډخلتي نفسك في مشاكل كبيره أنتي عارفه كنتي شغاله مع مين
ميرا عرفت بعد ما روحت معاه
فهد دلوقتي أنتي لازم ترجعي البيت و تتكلمي مع جدي
ميرا دموع نزلت من عينيها و قالت مش هيسامحني
فهد هتيجي معايا و متقلقيش من حاجه
ادريس ميرا هترجع معايا القاهره و تبقي في حمايتي
فهد انا قولت
كلمه ميرا هترجع بيت أهلها
عند ماسه
ماسه كانت قاعده علي الشزلونج و ماسكه التليفون و بتاكل في ضوافرها بتوتر
شويه و سمعت صوت الباب بيخبط خاڤت ليكون نفس الناس راحت دخلت اوضته النوم و بدأت ترن علي فهد
قاسم الو
ماسه قاسم ممكن تيجي أنت و صفيه عندي دلوقتي عشان في حد بيخبط و مش عارفه مين و انا خاېفه اوي
قاسم طب اقفلي دلوقتي و احنا 10 عشر دقايق و نكون عندك
قفل قاسم معاها و حاول يرن علي فهد مكنش بيرد عليها كلم حد من الرجاله الي كان مكلفه يمشي ورا فهد
قاسم انتو فين دلوقتي و فهد فين
الراجل حضرتك احنا واقفين عند و فهد بيه واقف مع ناس و شغالين يتكلموا
قاسم تمام عينك عليه لغايه ما يخلصوا و أي حركه تحصل تبلغني
الراجل من عنيا يا بيه
عند ماسه
الباب كان مازل بيخبط بس المره دي كان صوت حد تعرفه
ماسه قربت من الباب و بصت من العين السحريه بعدين فتحت الباب بسرعه
ريتال كان شكلها تعبانه جدا و اول ما شافت ماسه فضلت ټعيط
ماسه و دخلت بيها بعد ما قفلت الباب بعدين قالت مالك
ريتال تعبت و كنت عايزه اتكلم مع حد و خۏفت اروح البيت عندنا مسعد يلاقيني
ماسه طب عرفتي أن احنا هنا ازاي
ريتال ما انا كنت بكلم ماما و قالتلي انكم سبتوا البيت
ماسه ايوه حصلت شويه مشاكل عشان كده مشينا
بعدين قالت تحبي تشربي اي
ريتال لأ مش عايزه انا بس كنت جايه عشان اتكلم معاكي
شويه و الباب خبط
ريتال أكيد مسعد عرف أني هنا و جاي يخدني تاني
ماسه لأ ممكن يكون قاسم خليكي مكانك و راحت تشوف مين و ب الفعل طلع قاسم و صفيه
قاسم دخل بعدين قال أنتي كويسه
ماسه اه تمام بس تعالوا خشوا عشان في حد جوه
صفيه دخلت و اول ما شافت ريتال و حالتها دي جريت عليها و حتط أيديها علي وشها و قالت مالك
ريتال كانت بتبصلها هي و قاسم و في دموع متراكمه في عينيها
بعدين فاقت علي كلمه قاسم أنتي كويسه و مين عمل في وشك كده كان في أثر ضړب علي وشها
ريتال فضلت ساكته و مردتش عليه
قاسم قرر كلامه تاني و قال مين عمل فيكي كده
ريتال عيتط
و قالت مسعد و بدأت تحكي كل حاجه من ساعه ما حددو الفرح و أي سبب موافقتها عليه
Flash back
ريتال بعد ما مسعد اتكلم مع جدك عشان يطلبوا أيدي انا كنت ساعتها بودي الشاي و خرجت من الاوضه و لكن قبل ما ادخل المطبخ لقيت حد بيسحبني لورا و هو حاطط ايدوه علي بوقي بعد ما شال أيده لاحظ أنه مسعد و كنت لسه هصوت لقيته راح باسني بعدين
بعدت عنه و ضړبته ب القلم و كنت ماشيه لكن هو وقفني و وراني الصوره الي كان بيبسني فيها و قالي انا طلبت أيدك من جدك و هتوافقي و الي قسما بالله اوري الصوره دي ل جدك و اخلي كل الناس تشوفها و انا عند كلمتي و أنا خۏفت منه لأن الصوره كانت باينه أن هي حقيقه و محدش كان هيصدقني
صفيه عشان كده جيتي و قولتيلي اتجوز قاسم مع اني كنت رافضه عشان عارفه انك بتحبيه
قاسم حس بنغزه في قلبه بعدين بصلها و سكت
ريتال انا عملت كده لأني كنت عارفه أن قاسم بيحبك أنتي و مش هيبقي مرتاح معايا و أنتي كمان كنتي بتحبيه بس مقولتيش لأنك عارفه أني بحبه
ماسه قامت و جابت مايه ليهم و عملت قهوه ل قاسم
بعد شويه من الكلام قاسم صمم يروح ل مسعد و ياخد منه حق ريتال
ريتال مسكت أيده و قالت خلاص انا مش عايزه مشاكل انا شويه و هرجع تاني
قاسم أنتي هبله انتي مفكره بعد ده كله هخليكي تروحي تاني عنده
عند فهد
فهد مسك أيد ميرا و قال يلا عشان نمشي
ادريس ميرا هترجع القاهره معايا
ميرا قالت أنا فعلا غلط لما عصيت كلام بابا و هربت انا هرجع تاني عشان اخد رضاه لأني عايزه ارجع لحياتي الهاديه بتاعت زمان
ادريس طب و انا
ميرا أنت كنت أكتر من أخ ليا و مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك جمبي في وقت زي ده بس فعلا أنت شخص يعتمد عليه بس الاهم ابعد عن الشغل ده و ابدأ شغل في الحلال انت معاك شهاده و تقدر تنجح
بعدين قربت من الجنرال و قالت و أنت كنت أقرب شخص ليا طول الفتره
الي كنت موجوده فيها عند الباشا و علي فكره انا كمان بحبك بس زي اخويا و انت شخص كويس بس فكر تتعالج و هتبقي احسن
و صدقني هتلاقي الي تستاهلك أحسن مني
الجنرال انا هسمع الكلام و هدخل المستشفي عشان أتعالج بس أنتي دلوقتي تسمعي الكلام و تهتمي بنفسك
ميرا حاضر بعدين راحت لفهد و قالت يلا
عند عبد الحميد
عبد الحميد كان قاعد مع حفيظه و خديجه و أنعام و بيتكلموا و هما بيشربوا الشاي
شويه و خالد دخل و كان معاه بنت في العقد الثالث من عمرها
أنعام اول ما شفتهم اتخضت و قامت و قفت
خالد كان بيقرب منها و بيقول اټخضيتي لي يا مرات اخوي
أنعام بتتكلم بتوتر و بتقول هتخض لي انا بس
استغربت من جيتك علينا في وقت زي ده
خالد بص في ساعته و قال الساعه 5 الفجر بتوقيت الصعيد و كان بيتكلم بسخريه
عبد الحميد أي الي جابك تاني أنت مش كان معاك مهله اسبوع علي ما تكشف الحقيقه و المهله عدت و تقدر تروح من مكان ما جيت
خالد انا عارف أني اتأخرت بس كان في اعذار للتأخير ده
و دلوقتي الحقيقه هتظهر و كل واحد هيعرف غلطه و بعدين نده علي البنت الي جت معاه و قال عايزك تقولي كل حاجه
البنت بدأت تتكلم و قالت كل حاجه لأن هي في الوقت ده كانت الممرضه المكلفه برعايه والد فهد
Flash back
البنت كانت واقفه بتعلق المحلول لوالد فهد و بعد ما خلصت حست بشويه ضيق بعدين دخلت البلكونه تشم شويه هواء في الوقت ده أنعام كانت داخله الاوضه و كان باين عليها الڠضب قربت من والد فهد و بدأت تتكلم معاه و لما بدأ الصوت بنهم يعلي راحت اخدت المخده و كتمت نفسه لحد ما ماټ بعدين خرجت و جه بعدها خالد دخل عشان يتكلم مع اخوه لكن مكنش بيرد عليه كان لسه هيزعق لقي أنعام داخله الاوضه و مقطعه هدومها و بتصوت
أنعام بتزعق كدابه الي الكلام الي بتقوليه ده
الممرضه و الله العظيم هي دي الحقيقه و عشان كنت عارفه أن مفيش حد هيصدقني صورت فديو و راحت ورت الفديو لعبد الحميد
عبد الحميد أول ما شاف الفديو اټصدم بعدين راح علي أنعام و ب القلم و قال انا غلط لما وثقت في واحده زيك و ظلمت ابني و اتبريت منه قټلتي أبني و كان في دموع في عينه
أنعام الدموع في عينيها و موطيه رأسها في الأرض و قالت ابنك ألي اجبرني اعمل كده لما يكتب بعد ده كله الاملاك لفهد و سته أم أمها و انا يكتبلي ملاليم بعد الي شفته معاه
عبد الحميد طردها و لكن قبل ما تخرج كان البوليس واقف علي الباب و خالد بيقول كل واحد لازم ينال عقابه خدوها
عند فهد
فهد اخد ميرا معاه في العربيه و كانوا راجعين البيت و ادريس خلاص رجع بيته و قرر يبدء حياته من الاول تاني بناء على طلب ميرا و الجنرال رجع الفيلا بتاعته و رفد كل الرجاله و قرر يدخل يتعالج عشان يرجع احسن من الاول و يعيش حياه طبيعيه و سط الناس
شويه و فهد وصل تحت البيت بعدين نزل و هو معاه ميرا و طلعوا البيت
ماسه كانت قاعده مع ريتال بتهديها و تفهمها أن كل حاجه هتتحل و لازم مترجعش عند المتخلف ده تاني
شويه و الباب خبط قاسم راح يفتح لقي فهد في وشه
فهد اتخض لما شاف قاسم هو الي بيفتح ساب ميرا علي الباب و دخل بسرعه يدور علي ماسه و اول ما شافها قال انتي كويسه
ماسه أيوه انا تمام انت كويس
قاسم بيكلم ميرا و بيقول أي هتفضلي واقفه كده كتير مش هتدخلي
ميرا حست بكسوف بعدين قالت و هي داخله أنت كويس دلوقتي أيدك عامله أي
قاسم كويسه دلوقتي أنتي عامله أي
ميرا انا تمام
صفيه بتبص لميرا بغيره بعدين قالت قاسم بيه مش يلا
قاسم جاي اهو خشي انتي
دخلت صفيه بعدين ميرا و قاسم
فهد ممكن أفهم في أي و متجمعين كده ليا
قاسم بدأ يحكي كل حاجه ل فهد لدرجه ان فهد كان خلاص علي آخره و كان حالف ل مسعد علي