((قصه الامام احمد بن حنبل في السچن))
لاتؤجل قرائتها
كلام سيغير تفكيرك في الحياة !!
- جلس الإمام أحمد بن حنبل في سجنه مع بعض المجرمين
وكان من بينهم لص شهير
وكان هذا اللص يحترم ابن حنبل ويشفق عليه في محنته
وكثيرًا ما هرب له طعامًا طيبًا من خارج السچن
وذات يوم لاحظ اللص أن ابن حنبل يتألم من جراح فمال عليه وهمس له:
ولكن لعلمك يامولانا كثيرًا
لأعترف بما سرقته ولكنني كنت رجلا ولم أعترف أبدًا
كنت أحتمل الضړب صابرًا أفعل هذا وأنا علي الباطل !!؟
فكيف وأنت علی الحق !!!؟
إياك يا مولانا أن تضعف
يجب ألا يكون رجال الحق أقل احتمالاً من رجال الباطل
واستمر ابن حنبل يقاوم وكلما ضعف
وخمدت الفتنة وتوقفت إراقه
وافرج عن ابن حنبل
خرج فمكث فترة في بيته يعالج جراحه
ثم تذكر صاحبه في السچن فسأل عنه فقيل له إنه
فذهب يزوره ودعا له ثم شاهده في المنام
فرآه في الجنة فسأله: ما الذي أدخلك الجنة؟ٌٌ!!
قال له: تاب الله علي بعد أن نصحتك أن تحتمل
( تشجيعك للآخـرين قـد يصنع فـارقـا ً في حياتهم ، فكثير من الناس وصل لأبعد مما كان يحلم بـه...
لأن شخصاً ما أخبره بأنه قـادر على ذلك.)
إذ أتممت القراءة صلي على رسول الله صلى الله عليه وسلّم