في بنت بره عايزه تقابل حضرتك شكلها مش مصريه
ملاذهما الاخير
في الصباح الهادئ كالعادة في قصر الاسمر هذه المرة عزيزنا مصطفي امسك بلعبته وهي عبارة عن اله موسيقية مزمار وبدا بعزف مقطوعته الموسيقية الفريدة من نوعها والتي بسببها سيقتله اسمر كان اليوم راحة لاسمر من العمل فتح اسمر عيناه ووجد ايما بين يديه شعر كانه يملك العالم ولكن ليت كل شئ بالامر الهين نهض اسمر وابدل ملابسه ثم اتجه الي الخارج بعد ان تحدث مع مصطفي كعادته واستقل سيارته واتجه الي معتز
رانيا انا هموووت يا شادي محمد راح لجاسر واكيد هيقوله علي موضوع ايما وانها اخته
شادي يارانيا هو مش معاه تي اثبات بكدا هروح انا لجاسر واساله كان عاوزه ليه .. بس قوليلي يا رانو ايه الي مخليك متاكده انه ابن عبد الخالق الخدام الي كان هنا .. نسيتي ان انا حارق بيت عبد الخالق بالي فيه !! ولو علي اسمه دا مجرد تشابه اسماء
شادي طب اهدي وانا هدور علي اصله بنفسي روقي بقااا
رانيا حااضر
في قصر الاسمر
استيقظت ايما ظهرا وجدت ان اسمر خرج من الصباح الباكر يا تزي اين ذهب واليوم عطلته من العمل قررت ان تهبط لتجلس مع مصطفي فهو بمثابة روح لهذا القصر ولكن قبلها ستهانف محمد لتطمأن عليه
محمد ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
ايما الحمد لله انت كويس !
محمد وهو يضحك بالله يا ايما اسمر ما هيعملي حاجة ريحي نفسك وبطلي قلق شوية يا حبيبتي
ايما متتصورش كنت خاېفة عليك قد ايه امبارح افتكرت عرف ان انت وهيقتلك
محمد يعني لما يجي ېقتلني ېقتلني في مكان عام يلا ياا حبيبتي عشان ورايا شغل خلبي بالك من نفسك لا اله الا الله
انهت مكالمتها الهاتفية وهبطت لتبدا يومها مع الشقي الصغير
وهو يغني ويطلق صفير يدل علي انه في مزاج جيد
ايما بعصبية كنت فين طول اليوم
اسمر ببرود ملكيش دعوة
كانت تنظر له پغضب بالغ يظهر في نبرة صوتها
ايما ماهو انا مستحملش ذل وقرف وكمان خېانة
ليهتف هو بصوته الهادئ يظهر فيه تبلد مشاعره
لتحترق هي من اسلوبه ويتنفذ قدرتها علي تحمله اكثر وتصاب بالجنون كانت تقف بمحاذاه طاولة عليها بعض الاشياء لتبدا برميها عليها وهي تصرخ
اسمر انت اي مبتحسش مش عندك ډم انا قرفت من ومن حياتي معااك طلقني
كان يتفادي ما تقذفه عليه ليتجه اليها ويمسك بيدها خلف ظهرها وهي تحاول ان تنسحب من بين يديه فهو ېحطم جميع دفاعاتها بحركه واحده فقط فينطق بهدوء وعيناه مثبته علي عيناها التي تلونت بلون الډم بسبب بكائها فتصرخ اكتر
تقول هذا وهي تتحرك بشده بين يديه ليقول بنفس هدوئه المستفز
كان يتفادي ما تقذفه عليه ليتجه اليها ويمسك بيدها خلف ظهرها وهي تحاول ان تنسحب من بين يديه فهو ېحطم جميع دفاعاتها بحركه واحده فقط فينطق بهدوء وعيناه مثبته علي عيناها التي تلونت بلون الډم بسبب بكائها فتصرخ اكتر
ايما بقولك طلقني مش طايقااك ابعد عني
اسمر پغضب محمد مين !! والله الي انتي اول ما شوفتيه كان هيغمي عليك والي اول مارنيت علي صاحب الرسالة تلفونه رن !!!
ايما محمد دا اخويا..
دفعها اسمر بقوة لتصتدم بالجدار خلفها لتصرخ بقوة اسمر وتحول الي وحش ثائر اخوكي !! لا والله عيل انا عشان اصدق انه اخوكي انتي فكراني ااااااااايه
كان اسمر يتنفس بقوة وهي تعانقه ازاحها بعيدا ليخرج قبل ان يفعل ما لا يحمد عقباه ظلت ايما تبكي بشدة وقررت ان تتركه ان تعود الي حياتها مهما كان مقدار حبه فلن تستطع ان تحتمل قسوته اكثر من ذلك همت بتبديل ملابسها واخذ بعض المتعلقات لها لترحل ولكن قبلها ستودع مصطفي اتجهت الي غرفته وجدته نائم قبلت جبهته ثم اتجهت الي خارج الغرفة ثم القصر باكمله استقلت سيارتها فكرت بان تذهب الي محمد ولكن توقعت ان اسمر سيبحث عنها هناك لانه لا يصدق بانه اخاها وبالتالي ستضع نفسها في مازق اخر والان قواها خائره لا تستطيع الخوض في مواجهة مؤكد انها ستفشل هداها عقلها الي مكان لن يخطر علي بال اسمر
في قصر الاسمر
عاد اسمر بعد ان هدأ قليلا وقرر ان يصارحها بكل شئ وتصارحهه ايضا فهو استشف من نبرة صوتها الصدق قرر ان يبدا حياة جديدة معها ويترك الماضي بالمه فهو اخذ الكثير ما يكفي عاد ليجد مصطفي يبكي
اسمر پخوف مصطفي حبيبي مالك!
مصطفي پبكاء حاد ا..ي..م..ا م..ش..ت ايما مشت
اسمر پصدمه مشت !! مشت راحة فين
مصطفي بنفس حالته م..ع..ر فش ك..ن..ت ن..ايم معرفش كنت نايم
تركه اسمر وصعد لغرفتهم ليجدها فارغة منها ومن متعلقاتها لكنه لمح ظرف ابيض علي السرير امسكه ليجد انه رسالة من ايما
اسمر انا تعبت بجد من حياتنا دي كل يوم ضړب واهانة لييه انا عملت ايه خدت حقك في ايه !! ربنا عالم اني مظلومة واني بريئة من كل اتهام وجهته ليا انا مخنتكش اخلاقي متسمحش بكدا مدورش عليا يا اسمر احنا انتهينا خلاص ..ايما
امسك بالورقة بقووة
اسمر بغل لا يا ايما منتهيناش انتي بتاعتي مش هسيبك لحد تاني وانتي الي بداتي والبادي
اظلم
علي شاطئ بحر القرية السياحية
تجلس ايما شريدة الذهن والدموع لم تغفل عن عيناها تبكي وهي لا تشعر
عينيكي متخلجتش للبكا يا صبيا عنيك متخلقتش للبكا يا صبيا
فاهاها الي اسفل ذقنها ونقطتان علي جانب الخط
ايما بحشرجة النصيب بقاا
البدوية ماله النصيب يا بنيتي هو بس الي اعمي البصيرة لاجل سايبك اكده تبكي وتتدبلي كيف الزهرة المېته
ايما باستفهام تقصدي مين
البدوية بابتسامة اجصد اقصد الي كاوي جلبك قلبك بڼار حبه ومعذبك چاره
ايما بتنهيده حارة ربنا يهديه
البدوية والي يجولك يقولك علي طريجة طريقة تهديه بيها
نظرت لها ايما بلهفة بجد !!
البدوية وهي تربت علي كتفها بصي يا بنيتي انتي ما عرفتي تعامليه زين ! الست الشاطرة تعرف تحابي علي حبيبها تخليه ما يجدر يقدر يشوف غيرها هقولك كلمتين بس تحطيهم حلجة حلقة في اذنك شوجي شوقي ولا تدوجي تدوقي خليكي جوية قوية بس ليني في نفس الوجت الوقت
ايما كلامك الغاز يا خالة
البدوية بابتسامة عذبة حليها تكسبي جلب قلب حبيبك فوتك بعافيه
ايما استني يا خالة اسمك ايه واوصلك ازاي
البدوية بابتسامة خالتك فهيمة وربك لما يريد هتوصليلي
تركتها البدوية فهيمة والافكار تتقاذف في عقلها كموج البحر
عند اسمر
ذهب الي محمد وبالطبع لم يجدها زاد احتراق قلبه لن يشعر به الا من فقد معشوقه
اسمر ايوة يا معتز لقيتها !
معتز لا لسه بدور
اسمر بعصبية اقلب الدنيا عليها فاهم
معتز خاضر حاض..صمت ليجيب اسمر !
اسمر في ايه
كان ينظر لها في صدمة توقفت الكلمات في منتصف حلقه
معتز انت انت ازاااي
اجابت هي بانفعال اتضح في نبرة صوتها ماهو انا مش هسيب ايما هانم تاخد كل حاجة وحياة اسمر عندي لاقلب المعبد علي الي فيه
كان اسمر يستمع الي ما يحدث عبر الهاتف لا يعقل هل عادت لماذا !! هل ... يالهي اتجه باسرع ما يمكن الي معتز
عند معتز
معتز روان بقولك ايه اسمر اتجوز وهو اصلا مكنش بيحبك اصل
روان پغضب بس حب ايماا صح
معتز طب اهدي طيب عش
قاطعهم دخول اسمر
اسمر پغضب انت ايه الي جابك هنا يا روان
روان عزمي
لتسترد اسمر
روان بغنج اسمر حبيبي وحشتني
اندفعت لتعانقه فابعدها اسمر بقوة عنه
اسمر بصي يا بنت الناس انا بحب مراتي جدا ةلو عرفت ياروان انك سبب في اي مشكله بينا همحيكي من علي وجه الارض فاااهمة
تركهما وغادر ليكمل بحثه عن ايما كان يجوب الشوارع كالمچنون يلتفت يمين ويسار قلبه يؤلمه بشده عاد الي قصرة وخيية الامل متجلية في قسمات وجهه ليري مصطفي نائم وبقايا دموع علي وجنته لا الومك عزيزي فلقدت سلبت ايما
عقلينا وقلبينا وهي راحلة اتجه الي خزانه ملابسها ليخرج الفستان الاحمر الذي كانت ترتديه اثناء عودتهم من القرية السياحية وجلس علي الاريكة السوداء تذكر هيئتها التي يمكن ان توقع باي رجل هذه الفكرة العابرة جعلته يثور لا يتحمل ان ينظر لها اخد غيره عانق الفستان بقوة ليشتم رائحتها فيه ظل يتذكر مواقفهما معا كيف كات قاسې معها وكيف احبته هي ظل يفكر الي ان هاجمه النوم ليستسلم له لعله يري فاتنته في احلامه
مر الان ثلاث ايام علي رحيل ايما اصبح فيهما اسمر اكثر عصبيه لم يعد ياكل كان لايحتمل احد حتي مصطفي يريد من ادمنها بجواره يشعر بالعجز كلما تمر دقيقة وهو لا يراها امامه مازال يجهل مكانها احيانا يصور له عقله انها بين ذراعي احد ما يبثها حبه واشواقه هذه الفكرة تحطمه تجعله عاجز كلياا كل امله الان ان يجدها يريدها وبقوة
في صباح اليوم الرابع اتاها اتصال من معتز
اسمر ايوة يا معتز
معتز لقيت ايما يااسمر
اسمر بلهفة ايه فيين
معتز ايما في الفندق الي روحتوا فيه لشهر العسل
اسمر وهو يحك ذقنه بيده طيب يا معتز سلام
انتفض اسمر من مكانه وابدل ملابسه بعد ان حلق ذقنه التي اطالها هذه الفترة ثم اتجه بسيارته الي القرية السياحية كان يسير بسرعة عالية وكل ذرة فيه تريد ان تسابق الوقت لتصل لها لكنه لن يغفر لها بسهوله سيجعلها تدفع ثمن قلقه وخوفه عليها اااه ياايما لو تعلمي ماذا بي
عند ايما
ايما باضطراب انا اسفة مخدتش بالي
ايما پخوف اااااااااااااه
اسمر ببرود ايه شوفتي عفريت ولا توقعتي اني مش هقدر اوصلك
كان اسمر يجلس علي سرير الغرفة واضعا قدما فوق الاخري
ايما بتلعثم أان ت عأا ي ز مم ني أا يه انت عايز مني ايه
اقترب اسمر منها بثبات انحني ليهمس باذنها عايزك
اتسعت حدقتي عيناها وتشهق في صدمة
ايما پصدمة هااا ابعد عننني
ضحك اسمر بشدة علي مظهرها وقرر ان يتلاعب باعصابها قليلا
اسمر وفيها ايه هي اول مرة يعني
ايما بقوة زائفة ابعد عمي يا اسمر مش طيقاااك
اسلوبها معه استفزه بشده ليمسك بخصلات شعرها
اسمر پحده خرجتي من البيت من غير اذني وتيجي لحد هناا وتخليني اقلب الدنيا عليكي وفي الاخر بردو اسلوبك داا معاايا
ايما بتالم سيب شعري يااسمر
ترك شعرها ليحملها بين يدا وهي ټقاومه بقوة ووضعها علي السرير
ايما لالالا اسمر لاا ارجووك
امسك بيداها الاثنان واقترب ليقبل وجنتها
اسمر كفاية بقا ياايما
ايما ايضا كانت تريده ولكن ليس هكذا ليس حب تملك فقط كانت تريده ولكن بعد ان يعتزف لها بحبه بعد ان يحبهاا وليس كانها شئ اشتراه واصبح من ممتلكاته هدات لثوان معدوده لتستعيد قوتها ثم استخدمت كامل قوتها لابعاده نجحت بصعوبه