((الطفل الغريب))
طفل ماټ في حياة سابقة.
في أحد الأيام بمنطقة بسوريا جلس أحد الأطفال وهو يبلغ من العمر ثلاثة أعوام فقط إلى جوار عائلته وفجأة وأثناء تبادلهم أطراف الحديث إذا بالطفل يروي لهم أنه قد تم قټله ويسرد حكايات عجيبة ومختلفة بشأن حياته السابقة وأنه قد قتل وتم دفنه في إحدى المناطق المعروفة لهم مما أثار الړعب في نفوس عائلته فبعضهم أقر أن الطفل قد تلبست به إحدى الأرواح بينما علل آخرون أن حديث الطفل لا يمكن أن يأخذونه على محمل الجد لأنه مازال صغيرًا وخياله خصب جدًا يتخيل العديد من الأشياء وفقًا لما يراه من أفلام على شاشة التلفاز وتكرر الأمر أكثر من مرة وكانت آخرها أمام جمع من الناس حيث روى الطفل كيف فاقترح أحد الحضور أن يرافقوا الطفل حتى المكان الذي يدعى به حتى يقتنع الطفل أنه لا شيء في هذا المكان ويستطيعون إقناعه بالتوقف عن سرد هذا الحديث وافق البعض ممن استمعوا إلى الطفل وذهبوا برفقته إلى المكان الذي أقر أنه المحل الذي دفنت به الچثة ليبدؤوا بالحفر أمامه وهو يرشدهم بدقة عن المكان الذي يجب عليهم أن يحفروا به وعقب مجهود لبضع ساعات اكتشف الحضور ما أذهلهم جميعًا حيث ظهر هيكلاً عظميًا لشخص ما مجهول الهوية وسط دهشة الجميع الذين بدؤوا ينظرون للطفل بأنه شخص ممسوس وعقب إبلاغ الشرطة ورفع الهيكل العظمي وتحويله للفحص تبين أن تعود لأحد الأشخاص يدعى إيلاي لاش وبالفعل تعرف عليه أهل هذه المنقطة وأقروا أن هذا الشخص كان يعيش بينهم بالفعل منذ أربعة أعوام كاملة قبل أن يختفي دون أن يترك خلفه أي أثر ولم يعرفوا قط أين ذهب حتى أنهم ظنوا بأنه قد هاجر من البلد متخفيًا بالظلام وأشار الطفل بعد ذلك أن إيلاي قد ماټ إثر ضړبة على رأسه ما مما دفع رجال الشرطة إلى بذل المزيد من الجهد في محاولة منهم لكشف غموض هذه الغريبة وبالفعل عقب عدة أيام من الحفر المتواصل عثر رجال الشرطة على فأس بالقرب من المكان الذي به من قبل والغريب أن الطفل الصغير والذي كشف اللثام عن تلك كان يحمل وحمة في رأسه بالضبط بنفس المكان الذي تلقى فيه إيلاي على رأسه وبالاستمرار في التحقيقات استعان رجال الشرطة بالطفل الصغير من أجل موافاتهم بأية أدلة أو معلومات عن وبالفعل ما لبثوا سوى بضعة أيام حتى ألقوا القبض على بعد أن استطاعوا التعرف على هويته وأخذوه إلى مكان مما أصابه بالهلع وقام بالاعتراف كاملة لتظل قضية الأرواح محل جدال لأمد طويل .