((ضاق به الحال من طلبات بيته)(
فرد عليه متعجبا : كيف فإن ثمار هذه الشجرة لا تؤكل !!
فقال له الرجل : اقطف كما قلت لك واذهب لبيتك .
فأخذ يقطف ويضع في كيسا من القماش كان يحمله . فملأ ربعه وقال في نفسه : لعل هذا الرجل به شيء في عقله ولكن سأسمع كلامه حتى يذهب عني وكانت الشمس لم تطلع بعد .
وبعد أن سكت عن القطف سأله الرجل : هل اكتفيت بما أخذت ؟
فطلب منه الرجل أن يعود لبيته ، وودعه .
عاد إلى بيته وكانت زوجته مستيقظة في انتظاره . وسألته هل أحضرت شيئا ؟
فقال نعم هذا الكيس به شيء وتركه على الأرض .
فذهبت الزوجة لتشعل ڼارا كي تطهو ما أحضره ، بينما ذهب هو لحجرة وجلس بها وتوقع حزن زوجته بعد أن تكتشف ما في الكيس .
وما هي إلا دقائق حتى سمع صوت زوجته تقول : ما هذا الذي في الكيس أيعقل ؟؟ وأتت إليه مسرعة لتسأله .
وكان قد الټفت للجهة الأخرى فانطلقت نحوه وفتحت الكيس أمامه وأفرغته فإذا الثمار قد استحالت ذهبا .
ذهل الرجل وبكي وأخذ يحمد الله
"تمت"