يعني مراتي في الشارع دلوقتي لوحدها من غير اثباتات
قطع اتصال عينيهم بعد سماع عمر مقدمة بدء الندوة
في هذه اللحظة تحدثت دينا وهي تقوم بهز صديقتها المجمده في مكانها
دينا هنا مالك انتي كويسه
هزت هنا رأسه بنعم
دينا انتي اتفاجئتي من وجود عمر صح
نظرت لها هنا وتحدثت
هنا يعني عمر موجود هنا فعلا
دينا بستغراب اه يابنتي ماهو قدامك اهوه انتي مش شيفاه
نظرت له هنا مرة أخرى وتحدثت
دينا أحب أقولك ان مش لوحدك الا شيفاه في
خيالك بوصي حواليكي كدا
نظرت هنا حولها وجدت كل البنات ينظرون لعمر بهياام
شعرت بأنهم سوف يأكلونه بنظراتهم
ارادت ان تخلع لهم اعيونهم جميعا حتي لا ينظرون الي حبيبها بهذه الطريقه
ثم نظرت له وهي تلقي بداخلها اللوم عليه هو كيف له ان يكون بكل هذه الوسامه بملامحه الرجوليه وهيبة حضوره وصوته المميز القادر علي سحر قلوب من يسمعه كيف له ان يكون رجلا تجتمع به كل هذه المواصفات القادرة علي خطڤ قلوب الفتيات من النظرة الأولي
كان عمر ينظر لهنا طول الوقت لم يبعد نظره عنها للحظة واحدة وكان في نفس الوقت يجيب علي كل الأسئله بتركيز تام
أستغربت هنا كثيرا كيف له ان يركز بنظره معها وبعقله مع الجميع وهي لا تعلم بماذا يركز بتفكيره ربما بشئ أخر
سمح لها عمر بكل أحترام
الفتاه ممكن أسأل حضرتك سؤال خاص شويه
عمر اه طبعا اتفضلي
الفتاه هو حضرتك مرتبط
حالة من الحماس أقتحمت القاعه بين الحضور خصوصا الفتيات وهم ينتظرون أجابت عمر علي هذا السؤال كان هذا السؤال يشغل تفكير الجميع منذ دخوله
نظر لها عمر مطولا ثم أبتسم بطريقة رائعه وأجاب علي السؤال
عمر لاء أنا مش مرتبط أنا متزوج
حالة من الحزن والاحباط ظهرت علي وجوه الفتيات بعد سماعهم أنه متزوج
وسريعا تبدلت هذه الحالة الي الأندهاش والصدمة بعد سماع باقي جملته
أنتها الفصل حبيباتي منتظره رأيكم في الكومنتات
كومنتات كتيييير بقا
الفصل السادس عشر
الفتاه هو حضرتك مرتبط
حالة من الحماس أقتحمت القاعه بين الحضور خصوصا الفتيات وهم ينتظرون أجابت عمر علي هذا السؤال كان هذا السؤال يشغل تفكير الجميع منذ دخوله
شعرت هنا بالۏجع والخۏف من ان تسمعه وهو يعلن أمر خطوبته لا تعلم كيف تتحكم في دموعها وقتها
عمر لاء أنا مش مرتبط أنا متزوج
حالة من الحزن والاحباط ظهرت علي وجوه الفتيات بعد سماعهم أنه متزوج
وسريعا تبدلت هذه الحالة الي الأندهاش والصدمة بعد سماع باقي جملته
عمر وزوجتي طالبة معاكم في الجامعه وموجودة دلوقتي بين الحضور
صدم الجميع بعد سماعهم بأن زوجته طالبه معهم وتجلس بينهم ارادو معرفتها بشدة ليعلموا من هذه الفتاة المحظوظه بمثل هذا الرجل
صدمة دينا كثيرا بعد سماعها كلام عمر ونظرت لهنا تلك التي صډمتها لا توصف ولا تصدق ماسمعته الان هل قال زوجته وكان يقصدها هي كانت تشعر بالخۏف الشديد ان يعلن الأن أمام الجميع انها هي زوجته لا تعلم ماذا تفعل أو تقول في مثل هذا الموقف
أبتسم عمر كثيرا وهو يعلم بما تفكر فيه الان وكأنه يقراء أفكارها ثم تحدث بهدوء
عمر أنا للأسف مش هقدر أقول أسمها دلوقتي وده لرغبتها هي لأنها مش عايزه تستخدم أسمي في أي نجاح او تميز ليها عايزه تكون مستقلة وتحقق نجاحها بأسمها هي ودي حاجه أنا بحترمها جدا وبقدرها
ثم نظر عمر في عيون هنا وهو يقول من كل قلبه
عمر وأسمحولي أقولها قدامكم أنا بحبك بجد صدقيني
حالة من السعادة والحماس اقټحمت المكان مرة أخرى ولكنها لم تكن بمقدار سعادة هنا في هذه اللحظة
بعد أنتهاء الندوة خرج عمر مع العميد ومعهم أساتذت الجامعه وتركوا حالة من الحيرة حدثت بين الطالبات وهم ينظرون الي بعض ويسألون بعض من هي زوجته ياترى ويتمنون لو يحدث معهم نفس الشئ كم كان