الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه الحب للجميلات

انت في الصفحة 26 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه ده العريس مستعجل اوي
مريم ليه هو حصل ايه
نور عايز يبقى الفرح الخميس الجاي 
مريم ايه على طول كده ازاي مش حنلحق نعمل اي حاجه
رندا و لا حنلحق نجيب فساتين و لا اي حاجه انت طبعا مش موافقه يا اماني 
اماني انا موافقه !!!!!!
لم يصدقو ما قالته و تبادلو النضرات بتعجب 
اماني انت بتبصولي كده ليه 
مريم اماني انت عارفه اسبوع واحد مش كفايه الفرح عايزله ترتيبات كتير
اماني انا مش حعمل فرح
مريم ليه بقه ان شاء الله متعمليش فرح هو فيه ايه بالضبط 
اماني انا حرة و مش عايزه فرح و خلاص و حسام عارف كمان 
مريم انت طول عمرك بتحلمي بفستان الفرح و الحفله ايه اللي غيرك كده 
نور كله يهون عشان حبيب القلب 
رندا ده انتو متفقين و انا اللي كنت فاكره ان حسام بس هو اللي مستعجل 
مريم بس يا بنات بصو احمرت ازاي خلاص يا اماني اعملي اللي انت عاوزاه بس انا برضو مش مقتنعه بحكايه مش عايزه فرح 
اماني خلاص بقه يا مريومة متقلقيش انا مرتاحه كده 
مريم بأستغراب براحتك المهم تبقي معايا فنفس البيت 
قبل زواج مريم بفتره قليله مرضت امينه الخادمه و اضطرت ان تترك العمل بعد سنين من الخدمه فأستغلت يارا الفرصه و بعثت بخادمه جديده لبيت ادهم بعد ان اعطتها الكثير من المال لتنفذ اوامرها و تتجسس عليهم 
يارا ها بتعملي اللي قلتلك عليه 
تهاني ايوا يا ست هانم و من اول يوم كمان 
يارااوعي حد يشوفك
تهاني لا مټخافيش الست مريم بتشرب الشاي كل يوم و انا بحطلهه الحبايه من غير متحس بحاجه خالص
يارا متنسيش انا عايزه اعرف كل حاجه بتحصل و اوعي حد يعرف انك تعرفيني 
تهاني اتطمني يا ست الدكتوره محدش حيعرف حاجه 
يارا
هو ادهم بيعاملهه ازاي
تهاني ده مدلعهه على الاخر و طالاباتها اوامر 
يارا بغيظ متنسيش تحطي السي دي اللي اديتهولك قدامهه 
تهاني حاضر بس هم اصلهم مشغولين الايام دي بفرح سي حسام 
يارا اه طبعا ماهي ضبطت نفسهه و عايزه اتدبس حسام فأختهه بقولك ايه السي دي ده عايزاها تشوفو بعد فرح حسام عشان ميبقاش فيه حاجه شغلاهه 
تهاني حاضر تحت امرك و حقولهه زي ما فهمتيني بالظبط
مر الاسبوع سريعا جدا على الكل رغم كل تجهيزات الزواج اللتي لم تكترث لها اماني ابدا و انشغال الجميع بها الا ان الوقت كان يمر سريعا جدا تمنت اماني لو انها توقف xxxxب الساعه لتنعم ببعض الوقت مع عائلتها بأمان قبل ان تدخل بيت حسام مرغمة و كم تمنت ان تعود الى الوراء لتنسى كل ما يربطها بحسام و ذالك اليوم اللذي حطم كل معاني الحب في قلبها 
تعالت التبريكات و الزغاريط بفرح في بيت اماني بعد ان تم كتب الكتاب شعرت اماني بغصه في قلبها و هي تقول موافقه على الزواج
اما حسام فكان الحزن يخيم على اجزاء وجهه كان من المفترض ان يكون هذا اليوم اجمل ايام حياته اليوم اللذي يربطه بحبيبته اماني اللتي خطفت قلبه من اول مره وقعت عيناه عليها جلس صامتا حزينا و لم يستطيع حتى التضاهر بالفرح 
ادهم بهمس مبروك يا حسام 
حسام ابتسامه مصطنعه لاحت على شفتيه 
ام مريم ايه يا
بني انا حاسه ان فيه حاجه مدايقاك انت كويس
حسام شعر فجأه بنوبه من الحزن تغزو قلبه عندما استمع لجمله والدة اماني و تجمعت الدموع في عينيه رغم كل محاولاته لأخفائها نعم فقد ذكرته بوالدته شعر برغبه شديده ان يرتمي في حضڼ والدته و يشكو لها كل ما حصل له تمنى لو انه يخبر الجميع انه مضلوم و لكن هيهات 
ام مريم بحنان اسم الله عليك يا بني انت مالك زعلان من حاجه 
اغمض عينيه حسام بقوه ثم مسح دموعه بسرعه لا ابدا يا طنط انا بس كان نفسي ان ابويه و امي يبقو معانا 
ام مريم بحزن معلش يا حبيبي ربنا يرحمهم و يجمعك معاهم فالجنه ان شاء الله 
شعر ادهم بالاسى على حال اخيه و بالحزن عند ذكر والديه فقال محاولا ان يصلح الموقف 
هم البنات راحو فين و سابونه كده 
ام مريم راحو يجيبو العروسه اصلها مكسوفه شويه 
دخلت اماني الى الصاله اللتي كانت ممتلئه بأفراد عائلتها و قد ارتدت فستان ابيض و لكنه عادي جدا بل يكاد يكون فستان يليق بالعمل و جلست بجانب حسام بدون ان تنظر اليه 
نظر لها حسام بشوق عارم و تمنى لو انه يحتضنها و يخبرها انه مضلوم و لكنها بالطبع لن تصدقه استمر السكوت بينهم طوال الجلسه ثم ودعت اماني والدتها و هي تبكي بشده
ام مريم خلي بالك من نفسك و من جوزك يا حبيبتي ربنا يسعدك و يفرحك يا بنتي 
اماني ربنا يخليكي ليه يا ماما و انت كمان خلي بالك من نفسك و خدي الدوا فمعاده 
نور متشغليش بالك يا عروسه عمتو فعنيه 
مريم مټخافيش يا ماما موني في عنيا اللي تنين
رندا يلا بقه كفاية عياط وخلونا فرحانين على فكره ادهم بيزمر لازم ننزل 
مريم ايوا يلا بينا امال حسام فين
حسام انا هنا اتفضلي يا اماني 
مريم انا فرحانة اوي عشان اماني حتبقى معايا فنفس البيت بجد مش مصدقه انهم اتجوزو بالسرعه دي 
ادهم بتفكير ربنا يسعدهم
مريم مالك يا ادهم انا حاسه انك مهموم و متدايق 
ادهم تنهد بحسرة كان نفسي اوي ماما و بابا يكونو معانا 
مريم بشفقه هم اكيد معانا و حاسين بينا ربنا يرحمهم
ادهم بحزن عارفة يا مريم انا كان نفسي اوي اشبع منهم مش قادر اسامح نفسي على اني سبتهم سنين و انا عايش في
لندن حاسس بفراغ فضيع من يوم ما ماټو وحشوني اوي 
لاحت دمعه في عين ادهم اخفاها بسرعه و هو يتكأ برأسه على السرير
مريمبحزن يا حبيبي ده قضاء ربنا و كلنا حنموت ربنا يجمعنا بيهم فالجنه ان شاء الله ادعيلهم كل ما يوحشوك 
ادهم ربنا يرحمهم يارب و يقدرني اني اشيل مسؤوليه اخواتي 
مريم انت فعلا شايل مسؤلية البيت و الشركه و كل حاجه من يوم الحاډثه متضغطش على نفسك اكتر من كده
ادهم مټخافيش عليه يا حبيبتي انا
كويس و قدها و قدود ان شاء الله انا بس بفضفض معاكي 
مريم يا حبيبي اعتبرني مامتك و اختك و كل حاجه نفسك فيهه بس بلاش اشوفك في عنيك الحزن ده
ادهم قبل يديها و هو يقول انت احلى حاجه فدنيتي
مريم بخجل ابتسمت طب روح غير هدومك بسرعه عشان ننام لحسن انا خلاص مش قادرة افتح عنية 
ادهم عايز انام دلوقت مش عاوز اغير هدومي 
مريم بلاش كسل يا ادهم قوم غير عشان خاطري
ادهم ده چرح العمليه اللي عملتهه زمان
مريم بأستغراب عمليه ايه
ادهم أأأ الزايدة بسيطه متشغليش بالك و نامي احنا هلكنا النهارده
مريمبنعاس
و انت مش حتنام 
ادهم انا كمان حنام بس عايز اتطمن على نودي الاول
مريم اتطمن انا اكلتها و احنا هناك و لما رجعنا غيرت هدومهه و نامت على طول قبل ما ابتدي الحكايه

بتاعت كل يوم
ادهم بحنان انت بجد احن انسانه شفتهه فحياتي
مريم و انت مينفعش تقولي كده كل شويه نادين دي بقت بنتي و مسؤوله مني زيك بالظبط مفيش داعي تشكرني يا حبيبي 
ادهم بحبك اوي يا مريم
في غرفة حسام و اماني كان الصمت و الاحراج سيد الموقف لم يجرأ حسام بالنطق بكلمه واحدة و جلسه على حافة السرير و هو ينظر لاماني اللتي جلست على الاريكه الصغيره في الغرفة و هيفو هو يقول 
حسام مش حتغيري هدومك
اماني فقمن مكانها بسرعه و خوف
حسام پصدمة للدرجه دي خاېفة مني!!! 
اماني پبكاء انت عايز مني ايه تاني سيبني فحالي حرام عليك 
حسام اماني انت لازم تسمعيني انا معملتش حاجه والله ملمستكيش انت ازاي تفكري اني اعمل كده انا كنت عايز اتجوزك فالحلال 
اماني كفايه بقه لو سمحت اطلع بره انا مش عايزه اسمع منك حاجه انت كداب 
حسام تنهد بحسرة و حزن انا حخرج لحد ما تغيري هدومك و بعد كده حدخل هنا عشان المفروض ان احنا متجوزين 
اماني پغضب طب اخرج دلوقت 
خرج حسام و هو في قمة الڠضب و اغلق الباب بقوة ورائه نزل الى الطابق الاسفل و حاول ان يهدئ قليلا فهو ايضا يشعر بالضلم من اقرب الناس اليه حبيبته اماني جلس على احدى الكراسي في طاوله المطبخ و اعد القهوة لنفسه و شرب الكثير منها بسرعه و شراهة محاولا اط
فاء ڼار غضبه و ثورته و حزنه ثم صعد الى الغرفة بعد حوالي النصف ساعة 
في هذا الوقت غيرت اماني ملابسها و ارتدت بيجامة ورديه اللون و لفت الغطاء عليها و حاولت النوم قبل وصوله مره اخرى الى الغرفة لكن حزنها و تفكيرها منعها من ان تنام
اما اماني فشعرت بالخۏف عليه عندما وجدته بلا غطاء و نائم على تلك الاريكه الغير مريحه لكنها کرهت نفسها لشعورها بهذا الشعور فحاولت ان لاتفكر فيه و نامت و هي تقرأبعض اذكار المساء 
في شركة زياد اللتي كبرت بسرعه ملحوظه كانت تقف
شيرين سرحانه امام شباك مكتبها
زياد دخل عليها شوشو حبيبتي خلصتي الورق بتاع شركة ryc 
شيرين لا مخلصتوش و مش متطمنة للتعامل معاهم انا فاكره ان ادهم قالي مره انهم ڼصابين 
زياد ضړب بيده على المكتب بقوة افزعت شيرين 
قلتلك مش عايز اسمع سيرة ادهم خالص و انت بالذات مش عايز تتكلمي عنه
شيرين بعصبية متنكرش انه كان شاطر فشغله و الناس دول هو رفض يتعامل معاهم عشان شغلهم فيه ڼصب يا زياد 
زياد والله!! و انت بقه مبتحبيش الڼصب نسيتي انك نصبتي عليه و خدتي المشروع بتاعه و اديتهولي 
شيرين مصډومة زياد انا عملت كده عشان بحبك و عشان حقك اللي خدو يرجعلك
زياد يبقى تسمعي الكلام اللي بقولهولك و تنفذيه بالحرف الواحد بكرا الناس كلهه حتحتفل بافتتاح المشروع نفسي اوي اشوفو و هو محروق دمه على تعبه السنين اللي فاتت 
شيرين بتوتر زياد انت بتخوفني منك اوي ايه الحقد ده كله انت مكنتش كده 
زياد و انت ايه اللي مدايقك فكل ده هو انت بتحبي ادهم وله ايه
شيرين ايه الكلام اللي انت بتقولو ده انا عمري محبيت ادهم و انت عارف اني حبيتك انت و عايزاك انت بس كل الحكايه اني انا عارفه المشروع ده تعب فيه اد ايه وعشان كده اكيد
مش حيسكت
زياد اعلى ما فخيله يركبه انا عايز احړق قلبه زي ما حړق قلبي على ابويه و عليكي انت كمان شيرين انا بعشقك پجنون بحبك و مش ممكن اسيبك لاي راجل تاني
شيرين پخوف و انا كمان بحبك
زياد اقترب منها و احتضنها انت بتاعتي انا و ممنوع تفكري فحد غيري 
شيرين بتوتر حاضر يا زياد حاضر 

في

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 33 صفحات