روايه الحب للجميلات
و انت معايا
ادهم ايوا اقدر تحبو اخطفكو انتو اللي تنين
مريم بتحدي انت مش قدي يا ادهم
ادهم لا يا حبيبتي انت اللي مش قدي
مريم كده مااااشي تناولت مريم كأس من الماء و سكبته على رأس ادهم و سحبت نادين و بدأو بالركض و هو يركض خلفهم و يتوعد لهم
تجولو في جميع انحاء المنزل و هم يضحكون بشده حتى تعبو و استغل ادهم الفرصة و امسك بمريم من الخلف و احتضنها
مريم بتعب ممزوج بالضحك انا حرامية
ادهم ايوا انت اللي سړقتي قلبي
مريم لاحت ابتسامة على شفتيهاو قالت بهمس بحبك
ادهم بهمس متيجي نطلع اوضتنا
مريم وشغلك
ادهم مفيش حاجه اهم منك انت
مريم بلاش كسل يلا حسام زمانه نازل
ادهم سيبك منه انا لازم اكلمك في موضوع
مريم بدلع و خجل ادددهم
و سحبها ادهم الى الغرفة بخفة
لم يلاحظ احد وجود تهاني الخادمة اللتي تابعتهم بخلسة و اتصلت بيارا لتحكي لها عن كل ما حصل
يارا بغيظ انهارده تعملي اللي قلتلك عليه انا عايزاها تكرهه فاهمة !!!
تهاني حاضر يا ستي و لا يهمك بس انا خاېفة تقول لسي ادهم ان انا وره الموضوع
تهاني حاضر
بعد قرابة الساعة اجتمعو الجميع على مائده الافطار
كان الجو ملتهب بشرارة الحب بين ادهم و مريم و من ينظر اليهم يعلم فورا انهم في اعلى مراحل العشق اما اماني فكانت تحاول ان تقترب لحسام بكل الطرق و لكنه لم يبادلها الا البرود
ادهم حسام النهارده عايزاك تروح لشركة الحديد و تخلص معاهم الاتفاق
مريم ايه ايه رأيكو نروح انهارده النادي و نتغدى سوى
ادهم فكره هايله
رندا ياريت انا زهئت من البيت خلاص
حسام لا انا معنديش وقت روحو انتو
ادهم يا عم انا اديتلك اجازه خلاص
حسامبعصبية انا مش بشتغل عندك عشان اخد اذن لما احب اخرج
ادهم بأستغراب فيه ايه انت عارف ان انا مش قصدي
اماني اهدى يا حبيبي اكيد ادهم مش
الطاوله بيده
انت ملكيش دعوه
بيه فاهمة علشان انا واحد حيوان و بعمل اللي على مزاجي و مبخافش على حد و لا بعرف احب
ثم ترك الطاوله وسط ذهول الجميع و خرج من الفيلا بسرعه لم تفهم مريم ما يقصده حسام ولكنها طلبت من ادهم اللحاق به
بعد خروج ادهم اڼفجرت اماني بالبكاء بلا توقف
مريم بتوتر اهدي يا حبيبتي اهدي متعمليش فنفسك كده
مريم لو سمحتي يا رندا ممكن تاخدي نادين على اوضتهة
رندا بتفهم اه طبعا وهي تشير بيدها لنادين يلا يا ندوشه تعالي معايا
تهاني بفضول هي ست اماني مالها
مريم خليكي فشغلك لو سمحتي
تهاني بأنزعاج حاضر
مريم اماني العياط ده وحش فهميني اللي حصل انا عمري مشفت حسام متعصب كده و ايه الكلام اللي كان بيقولو ده
اماني وسط بكائها انا السبب انا السبب
مريم يا اماني فهميني انت السبب فأيه
اماني انا انا
مريم انا ايه انطقي نشفتي دمي
تمالكت اماني نفسها و قصت عليها كل ما حدث بالتفاصيل اللتي اذهلت مريم و جعلتها تتجمد في مكانها و دموعها تسقط بغزاره
اماني انا مش قادره استحمل كل ده لوحدي خلاص
جذبتها مريم بسرعه و احتضنتها بشده و هي تبكي على ما حصل لاختها و على انها لم تنتبه على كل هذا و ايضا على ان ادهم لم يخبرها كل هذا رغم علمه منذ البدايه
اما اماني فبكت بشده في احضان اختها تمنت لو انها اخبرتها منذ البدايه لتنعم بأحساس الامان اللذي لم تشعر به الا مع مريم
مريم خلاص بلاش الدموع دي يا اماني عشان خاطري
اماني انا حاسه انه مش ممكن يسامحني خلاص بقة بيكرهني
مريم لا متقوليش كده اللي بيحب ميقدرش يكره و انا عارفه و متأكده ان حسام بيحبك اوي و حتى لو كان زعلان منك برضو ممكن تصالحيه
اماني حاولت بكل الطرق بس هو مش عايز يبص فوشي حتى انا بحبه و مش عايزه اخسره بس حاسة انه مش قادر يسامحني ابدا
مريم اولا اليأس ده غلط و ثانيا بقه انت ربنا عارف اللي فنيتك و اكيد مش حيتخلى عنك و انت فالضروف دي و بعدين حسام قلبه طيب و مبيعرفش يكره
اماني انا اسفة يا مريم اني محتلكيش قبل كده بس انا كنت خاېفة عليكي و على ماما من الصدمة
مريم انا زعلانة منك بس مقدره اللي كنتي فيه بس اللي مش قادره اتخيله ان ادهم يخبي عليه حاجه زي كده
اماني لا يا مريم انا اللي طلبت منه ميتكلمش معاكي عشان خاطري سامحيه
مريم انا حاسه ان هو مخبي عليه حاجه دي مش اول مره يخبي عني حاسه ان في حاجه بتحصل و انا مش عارفة
اماني انا مش عايزه ابقى السبب فمشكله بينكم
مريم مټخافيش يا حبيبتي مش انت السبب المهم دلوقتي تسمعيني و تعملي زي مبقولك بالضبط
انهت مريم كلامها مع اماني و صعدت الى غرفتها و بدأت بالبكاء ليه يا ادهم بتخبي عني كل حاجه هو انا مش مهمة عندك للدرجه دي ازاي قدرت تخبي كل ده عني
قطع بكائها صوت طرقات على الباب فمسحت دموعها بسرعه و قالت بصوت متوتر ادخل
دخلت تهاني و هي مبتسمة و متصنعه الخجل انا بس كنت عايزه انضف الاوضة
مريم بشرود ادخلي يا تهاني
بدأت تهاني بتنضيف الغرفة بينما كانت مريم
شارده امام الشباك ثم سمعت تهاني و هي تقول
احط دول فين يا ستي
مريم نضرت الى الصور بيد تهاني ايه الصور دي
تهاني انا لقيتهم تحت مخدة الاستاذ ادهم
مريم هاتيهم
تهاني بخبث اتفضلي و ده كمان ممكن تخلي معاكي لحسن سي ادهم بيزعل اوي لو حركته من مكانه
مريم ايه ده
تهاني معرفش والله انا بشوف السي دي ده سي ادهم بيشغله كل يوم بعد ما حضرتك تنامي
مريم و قد شعرت بالخۏف من النظر الى الصور خلاص يا تهاني روحي انت
تهاني لاحت ابتسامة انتصار على شفتيها و خرجت بهدوء و هي تقول امرك
جلست مريم على طرف السرير و حركت تلك الصور واحده تلك الاخرى كل الصور كانت لفتاة اقل ما
يقال عنها انها رائعة الجمال صور كثيره تحركت بين يدي مريم اللتي كانت مصډومة و هي تشعر بالخۏف و الغيرة ملايين الاسئله كانت تراودها و لكنها توقفت حين قررت
ان ترى ماذا يوجد في ذلك الدسك
احضرت حاسوبها بسرعه و لهفة و بدأ الدسك يدور و اتضحت الصوره امامها جيدا انها تلك الفتاة و لكن هذه المره ترتدي فستان زفاف تبدو فيه كالاميره و هي متعلقة بذراع ذالك الشاب الوسيم انه ادهم
الدموع في عينيها انها المرة الاولى اللتي ترى فيها زوجة ادهم كم هي جميله تبدو كالممثلات بل اجمل من اي امرأه قد التقت بها من قبل نادين هي نسخة مصغره من شيرين تشبهها جدا ولكن في هذه اللحضة لم يكن هذا مهم كيف لأدهم ان يحتفظ بصورها لماذا يشاهد حفلة زفافهم كل ليله هل يشتاق لها هل انا لا اعني له اي شئ لهذا الحد كيف و متى و ماذا يحصل
راودتها الشكوك و الاسئله و خنقتها العبرات و هي تبكي
في حديقة الفيلا اللتي يسكنها زياد و شيرين
شيرين دي شركة غسيل اموال يا زياد انت اټجننت ازاي عملت كده
زياد مكانش فيه طريقة اقدر ابني بيهه المشروع غير دي
شيرين احنا كده حنروح في داهيه و حنتكشف
زياد انا مش ساذج و لا مغفل و اعرف احمي نفسي
شيرين انا تعبت بقه من الحيل و القرف ده انت مكنتش كده وعدتني اني حبقه سعيده معاك ليه اتغيرت
زياد انا زي ما انا بس انت اللي الضاهر وحشك سي زفت
شيرين انت ليه بتحط ادهم فكل حاجه
زياد لازم ادمره زي ما دمر ابويه انا حخلي يترمي فالسجن
شيرين يعني ايه انت بتقول ايه انت ناسي انه ابو بنتي و بعدين احنا متفقناش على كده انا اذيت ادهم بما فيه الكفايه
زياد تقدم نحوها و هو يمسك بذراعها بقوة محذرا انا قولتلك قبل كده انت بتاعتي انا و بس ادهم ده تنسي خالص و بكرا تشوفي حعمل فيه ايه
زياد ادهم ده طول عمرو احسن مني فكل حاجه و لازم ابقى انا الاحسن منه من هنا وراي كان لازم اخد كل حاجه بيته و مراته و شغله كل حاجه
شيرين يعني انت اتجوزتني عشان ټأذي ادهم و بس
شيرين بدموع انا اللي عملت كده فنفسي استاهل كل ده
الحلقة الثلاثون
في الشركة كان ادهم جالس في مكتبه يعمل على بعض الاوراق حتى سمع طرقات الباب
ادهم ادخل
دخل حسام بهدوء و ملامح الخجل ترتسم على وجهه بوضوح
حسام بتلعثم انا اسف مكنتش اقصد اكلمك بالطريقه دي
ادهم انت عارف انك عملتلي مشكله جامده اوي مع مريم اكيد اماني حكتلهه على كل حاجه بعد الكلام بتاعك
حسام بحرج حقك عليه انا حكلم مريم و اشرحلهة كل حاجه
ادهم المشكله مش فمريم المشكله عندك انت ازاي كلمت اماني بالطريقه دي انت بتعاقبهة على ايه
حسام دي شكت فيه و صدقت اني ممكن اعمل فيهة كل ده
ادهم انامش فاهمك بصراحة مش انت كنت بتحارب عشان تثبتلهة الحقيقة و لما عرفت الحقيقة و تأكدت انك بريئ بقيت انت اللي مش طايقهة
حسام انا نفسي مش فاهم حاجة لما سمعت من هاني اللي حصل و افتكرت معاملتهة ليه و ان يوم فرحنا اللي كنت مستني كان كأنه يوم مۏتهة حسيت اني مش قادر اسامحهة مش قادر يا ادهم حاسس اني مخڼوق اوي اوي
ادهم استهدى بالله كده
و فكر كويس انت و اماني بتحبو بعض و حبكو ده هو اللي خله كل واحد منكو عايز يسامح التاني عشان خاطري اسمعهة و حاول انك تقدر النعمة اللي فأيدك
اتكأ حسام برأسه على الكرسي و هو يتنفس بعمق
انا مشكلتي اني بحبهة و مش قادر اسيبهة
ادهم بتفهم انا عارف انك بتحبهة و هي كمان بتحبك اديهة فرصة تثبتلك حبهة
حسام ربنا يسهل
في المساء عاد ادهم و حسام الى المنزل
اجتمعو الجميع على سفرة الطعام و لكن ادهم لاحظ ان مريم لا تبدو كعادتها
ادهم انت كويسه يا مريم شكلك تعبانة
مريم ببرود انا كويسة
رندا انا زهقت بقة من الدراسه و الامتحانات
ادهم طبعا يا بنتي دي جامعة يعني لازم تدرسي كويس
رندا يا بختكو انتو تخرجتو خلاص و مفيش غيري انا و اماني اللي بنذاكر
اماني كانت تشعر بالتوتر لوجودها بجانب حسام فهي ل تعرف ان كان سيفعل ما فعله في الصباح خصوصا انه لم يتكلم منذ ان جلسو
انهو الجميع طعامهم و