يحكى في قديم الزمان كان هناك قريه صغيره فيها بقره
فلجؤوا لمختار القرية ليحل لهم المشكلة ... لأنهم رؤوا فيه الحكمة ... فجاء المختار ونظر للبقرة ورأسها في الزير و بعد تفكير عميق ...قال لهم إقطعوا راس البقرة فقطعوا رأسها..
فرجعوا إليه وقالوا له: يا مختار لا زال رأس البقرة في الزير ماذا نفعل ؟
فقال:
اكسروا الزير فكسروه.. ثم ذهب المختار بعيدا وجلس حزينا ..فجائه أهل القرية يواسونه
يا مختار لا تحزن فداك البقرة وفداك زير الماء..
فنظر اليهم وقال :
لست حزينا لا على البقرة ولا على الزير ..ولكني حزين على حالكم ماذا ستفعلون من بعد مۏتي؟
العبرة :
عندما نضع ثقتنا في الشخص الخطأ تكون العواقب وخيمة والنهاية كارثية...فما أكثر المختار في زماننا..