ھجم الذئب على قريه معظم سكانها يعملون في تربيه الاغنام
ﻭعندما ﺗﻌﺐ ﺍﻟﺬئب توقف وقال للكلب
هل ﺍﻧﺖ كلب ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻐﻨﻢ
قال ﻻ ...
قال الذئب انت كلب ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ
قال ﻻ ...
قال الذئب ﺍﻧﺖ كلب ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ
قال ﻻ ...
قال الذئب ﺃﻧﺖ كلب من إذن !
قال ﺃنا كلب الخياط ...
قال الذئب ﺍلخياط عندﻩ ﻏﻨﻢ
قال الكلب ﻻ ...
قال ﺍﻟﺬئب طيب الذين عندهم غنم عندما ﻳﺬﺑﺤﻮﻥ يعطونك ﻋﻈﻤﻪ او لحمة
قال له ﺍﻟذئب طيب يا كلب يا ﺍﺑﻦ ﺍلكلب ﺍﻟﻴﻮﻡ أنا حأجعلك ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻜﻞ الكلاب ﺻﺎﺭ ﻟﻚ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺮﻛﺾ خلفي ﻭﺍلخياط صاحبك ﺣﺘﻰ خروف ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻭانت نفسك مش مستفيد من أهل القرية بشيء
الحكمة
هذا الكلب مثل بعض الناس الذين ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭهم ېموتون جوعا ولا يجدون مايسدون به رمقهم
ولكنها الحماقة والجهل والتعصب الأعمى.