((قصه محزنه))
ابكتني فاتقول صاحبة القصه
سأحكي لكم قصتي ولكن خذوا منها العظه والعبره..
اكتب لكم قصتي ودموعي على خدي دموع_الألم ودموع الندم ودموع الفراق.
ربي أراد لي أن أكون عبرة للكثير من
النساء اللاتي ينعمن في حياتهن بنعم كثيره لا يشكرن الله عليها فبالشكر تدوووم النعم..
انا امرأة عصپيه جدا تزوجت في سن مبكر وأنجبت ساره وخالد وكانوا اولادي الله يرحمهم كبقية الأطفال يلعبون وېخربون ويتشاقون كبقية الأطفال..
كنت إنسانه جاهله بمعنى الكلمه عن حمد الله
ماقدرت هذه النعم التي أنعم بها فقد كان عندي زوج حنون في الوقت الذي حرمت الكثير من النساء نعمة الزواج والزوج وعندي طفلين جميلين ومريحين ومتعافيين في الوقت الذي حرم فيه الكثير من نعمة الأطفال..
أستغفر الله وأتوب إليه
وفي أحد الأيام زادت شقاوتهم ولعبهم ولم يناموا حتى عليهم وقلت لهم يارب تناموا .
يعني دعوت عليهم لازالت كلماتي ترن في أذني وأغلقت عليهم الباب ونسيت الدفايه مشعلة .
كل يوم اتفقدهم وأغطيهم وأبوسهم وأندم على لهم عليهم.. وأغلق الدفايه ..
نسيت أن أطفئ الدفايه ..كنت متعبة نمت ولم أشعر بشي.. ولم أستيقظ الا على رائحة .أيقظت زوجي وخرجنا من الغرفة رائحة في كل مكان و في غرفة أولادي دون رحمة أو شفقه.
وأنا بالجيران حضرالدفاع المدني..
ياربي ليتهم يعودون للحياه ليتهم يعودون للعب والشقاوة والكتابة على الجدران لحظات مررت بها أنا وزوجي..
لي سنه ونصف أتعالج في الطپ النفسي حتى صارت نسبة الحمل عندي ضعيفه بسبب مضادات الإكتئاب التي تناولتها. أحكي لكم قصتي وألمي ۏندمي والدموع لا تفارق خدي..
عيشوا مع أبنائكم كل تفاصيل حياتهم ألعبوا معهم شاركوهم أفراحهم وهمومهم الصغيره وحنوا عليهم وأصبروا على شقاوتهم
فأنها أجمل اللحظات التي أفتقدتها أعتبروا بغيركم ولاتكونوا عبرة للغير