رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي
ممكن نسميها أن قلبى كان بيجرب يشتغل بس
ابتسمت بحرج فقال يعني زى ماتور العربيه بيشتغل اه بس مش بيمشى غير بالبنزين بيبقى بيسخن الاول يعنى مع نادين كان قلبى لسه بيدور ويسخن
ابتسمت لتشبهاته الغربية وقالتانت بتجيب التشبيهات دى منين
ابتسم قائلا سيبك من تشبيهاتى انتى قاطعته متذكره پغضب وغيره لا استنى دى بتقول انكو دايما بتسالو عن بعض وعمركوا مانسيتوا بعض ثم اكملت مقلدة صوتها امممم اصل الحب الاول بيفضل طول العمر هو الحب الحقيقي
شهد بقوههتألف وانت واقف طب وانت ماكدبتهاش ليه وهى واقفه إلا إذا كان معاها حق فى كل اللى بتقولو
صړخ پجنون حقيقى وهو يجذب خصلات شعرهوهو انتو كنتوا سايبنلى فرصه اتكلم وكل ما اجى افهمها تقومى مقطعانى هو انا عرفت افهمها انك مراتى ولا اوقفها واقولها انتى كدابه ولا عارف اخرسك وانتى بتعصبينى وتقولى يا ابيه
يونس بضيق وڠضبايه يويو دى وبطلى كلمة ابيه دى انتى هتسطعبطى انا جوزك يامدام
شهد بسخرية شرسهبس انا بقا عاجبنى دور الاخت اكتر
نظر لها بوعيد وقال وهو يهز رأسه بقا كده تمام انا هعرفك دلوقتي انا اخوكى ازاى
فتح الباب ودخل الطارق فانتبهوا على صوت شهقات فزعه بحرج واخرى بغيظ
رفع وجهه عنها بصعوبة فاحتدت عينيه پغضب وانزل على حبيبته نقابها بسرعه ونظر مره اخرى بحرج ولكن غضبه اكبر وهو يرى عبدالله ونادين ومى يقفون ثلاثتهم امامه
بس قولنا نيجى نسلم عليك وو وخبطنا ماحدش رد خوفنا يكون حصل حاجة وانت مش موجود فافتحنا
كل هذا ومى تنظر أرضا بحياء من الموقف أما نادين تنطر لهم باعين جاحظه بغيط وتفاجئ وتخبط فتحدثت ايه اللي بيحصل ده انت ازاى إزاى دى ازاى تعمل كده مع اختك
كل هذا ويونس ينظر لهم پغضب وخصوصا عبدالله لأنه رجل ولكن يعلم أنه لم يقصد ولكن لم يشأ أن يراه احد مع زوجته في هذا الوضع فهذا لا يصح يعلم أنه لايصح مافعله هو وهو يعلم أنه خارج عرفتهم ومنزلهم ولكن جنان زوجته هو ما اوصله لهذا وعندما تحدثت نادين وعلى ذكر سيرة اخته نظر لشريرته بغيظ فهى من اقبلت بادعاء هذا رغم نقابها الذى يغطى وجهها ولكنه قرأ معالم حاجبيها وعينيها التى تنظر له باستمتاع وكأنها تقول البس يا معلم
شهقت بقوه وغيظ قائلهمراتك مراتك ازاى بس هى قالت إنها اختك و بعدين انا عارفه مراتك اسمها مروه من سننا
يونس پغضب دى شهد مراتى اتحوزنا من فتره وكل الناس عارفه
نادين ازاى وليه و قاطعتها
مىمش وقته يانادين
انتهبت من جديد لهم تستمع لحديث يونس مع مى يرحب بها وهى أحيانا تستمع لحديثهم وأحيانا أخرى تناظر تلك الخبيثة بنظرات حارقه
فى المساء
وقف بسيارته أمام باب الفيلا ونظر لها بتوجس لهدوءها الخطېر
داخله شعورين متناقضين الأول غاضب من فعلتها وتكذبيها له وادعاء
انها اخته وعدم ثقتها والشعور الثاني والأكبر هو الفرحة بغيرتها المجنونه
التي تعيد له روح الجنون والمشاغبه التي كان قد قارب على نسيانها وهو يجلس بتوجس لا يستطيع تحديد رد فعلها القادم فروح حبيبته المجنونه المرحه التى كانت قد ماټت مع مۏت شقيقه قد عادت للظهور من جديد وهذا اسعده بشدة لدرجه طغت على غضبه منها فچنونها وشقوتها مع سعد كانت معروفه عنها للجميع بشده ورغم ما وصل له بعلاقته معها ولكنه كان يتسائل بين الحين والآخر عن شهد المشاغبه والتى اعتاد السماع عن مشاغبتها مع اخيه من امه او اخته واحيانا كان چنونها يظهر على وجه اخيه من افعالها وهاهو الان يجلس بلا هواده يتوقع اى شئ منها
ترجل من سيارته وذهب لفتح الباب لها قابلته البرود والڠضب
زفر بتعب وتركها تهبط وحدها بعدما رفضت يده الممدوده بمساعدة
تحركت خطوتين واغلق الباب فاستدارت پغضب وقالت مش تيجى تسندنى وتدخلنى لجوا هو مش انت السبب فى الى حصلى ولا ماسمعتش كلام
التمرجيه الى كانت هناك
نظر حوله پجنون وقالتمرجيه!الدكتورة بقت تمرجيه
شهد پحدهاه دافع عنها دافع
يونس پجنونبدافع فين بس
شهد بتاففطب هتيجى يعني تسندنى ولا هتاخدنى لحم وترمينى عضم
نظر لها بزهول لا يعلم ايضحك
على جنانها وحديثها ام يقطع عنه ثيابه من كلامها المتقلب هذا وقاللحم ايه وعضم ايه مش انتى اللى رفضتى اساعدك وانزلك
شهداه بس دلوقتي بقا عايزاك تسندنى مزاجي كده
رفع حاجبه وقالمزاجك ماشى يا سوكه
شهد پحدهومين سوكه دى كمان ياسى يونس
يونس بتلاعبسوكه العبيطه ماهى الى كانت بتقول كده فى الفيلم مزاجى كده
شهقت بغيظ بقا انا شبه سوكه العبيطة اخس عليك يا يونس
يونس بتلاعب وحباحلى سوكه في حياتي
ابتسمت بحب وخجل رغم محاولاتها عدم الابتسام ولكن فعلت وهو ينظر لها بشغف وحب ثوانى وعبثت من جديد وقالت بأمر طب يالا سندنى
ضحك بخفة وهز رأسه بيأس منها وقام باسنادها بحب وحنان شعرت به مبتسمة بصدق
وقفت عند باب الفيلا ونفضت يده عنها فجاءه وقالت بإصرار شيلنى
يونس ايه
شهدشيلنى
يونس انتى سخنه طيب ولا ايه عايزانى اشيلك قدام كل الى جوا عادى ومش هتتحرجى زى كل مرة
شهد بمشاغبه وإصرار اتحجج بقا مش قادر تشيل ولا ايه يا بعلى
كتم ضحكته بصعوبة من مايعيشه مع مجنونته الجديد على حياته الروتينية كليا
نظرت له بتحدىها هتشيل ولا مش قادر
يونس يابت ده انتى ماتجيش فيا دراع
شهد بشقاوهكلااااااام
رفع حاجبه لها بتحدى وقالمتاكده
شهد باصرار ومرحيالا شيلنى ياحواش
ضحك پجنون منها وقال مستعدة
شهد وهى ترفع يديها في الهواءيالا طيرنى يا طيارة
ابتسم بحب واستمتاع منها ومن جنانها الغريب وهو لا يعلم اتمرح ام غاضبة هى ام ماذا
فى ثواني كانت محمولة بين ذراعيه وهو ينظر لها بثقه وكأنه لا يحمل شيئا
فتح الباب لهم بعد دقه عدت مرات وزهل الجميع من شهد المحموله على ذراعيه
نطرت لهم بحرج ثم قالت له بخفوتخلاص نزلنى
يونس بجنان منهااشيل ولا انزل ولا ايه
شهد نزلنى
لمحت مروه تهبط الدرج تناطرهم بغيظ فقالت بسرعه غيرت رائى شيلنى
يونس پجنونبت ارسى على بر
شهدخلاص جواب نهائى
حملها معتذرا مت من الجميع متعللا بمرضها وصعد لغرفتهم سريعا ووضعها بهدوء على الفراش
اعتدلت بهدوء أيضا في موضعها تتكا على ظهر الفراش واضعه رأسها على الوسائد
نظر لها بحب لا يستطيع توقع الخطوة القادمة مع ظهور روحها المجنونه مجددا
خلع ثيابه وذهب للمرحاض لاخذ دش سريع
ذهب لغرفة الملابس وارتدى ملابس بيتيه مريحة واتجه لها من جديد
كانت مغمضه عيونها براحه تحتول الاسترخاء شعرت بهبوط جسد بثقله على الفراش فنطرت له وقالت بهدوء مخيفهتعمل ايه
رفع حاجبه من سؤالها الغريب وقالايه هنام صمت قليلا واكمل بعبثمش هعمل اكتر من كده ماتخافيش الدكتورة مانعانى لمدة كام يوم كده من اللي عملته فيكى
قال الأخيرة بفخر فلم تبالى هى ولم تخجل حتى وقالت بابتسامة لأ انت مش هتنام على السرير معايا
يونس نعم امال هنام
فين
وقفت بصعوبة وقالت مش عارفة
يونس مش عارفة ازاى ورايحه فين
شهد هاخد دش
يونس بوقاحه اساعدك
شهد پغضب وصړاخ من الاخر بتردح خليك في السودا الكودا الى كنت عارفهاااااا يا بتاع ناااااديييين
اغلقت الباب فى وجهه وهو فقط عينه جاحظه من الصدمه تزامنا مع رنين هاتفه فأجاب قائلا وهو مازال على حاله الو ايوه يا عبدالله شهد بتردحلى ياعبدالله
مر أسبوع وشهد على حالها معه تذيقه من الوان الجنان من كل لون ولون رغم غضبه
أحيانا وزهوله احيانا كثيره إلا أن سعادته كانت الاكبر وهى تتصرف بغيره مجنونه نابعه من عشقها له
يشهد الجميع على تجدد روحه ووجهه الذى اضحى يشع حياة وحيوية واشراق
يجلس صباحا امام سفرة الطعام والجميع ينظر له بتسليه يعلمون ما تفعله به شهد ومروه تتميز عيظا من سعادته
بجنان هذه الفلاحه ماذا تفعل زيارة عنها هى
هبطت الدرج بهدوء وهى ترتدى فستان ابيض رقيق جدا مع حجاب ذهبى فكانت كالملكه بهذه الطله وهى لاتضع على وجهها إلا كحلا يزيد من وسع عينيها جمالا عيونها التى توقعه صريع لها ولحبها
ينظر لها وهى
تهبط الدرج بحب فهذه الحميله زوجته وملكه يجلس بشموخ وزهو يليق به يبتسم وهو يحاول توقع ماذا سيفعل چنونها اليوم
تقدمت بهدوء ونعومه
بجمالها الأثر ومروه تشتعل بداخلها تعلم وتقر انها حقا جميلة
جلست لجوار يونس بهدوء بعد إلقاء السلام ابتسم متعجبا فچنونها اليوم سيكون ناعما مثلما اعتاد منها يكون أحيانا جنون پشراسه وأحيانا يكن ناعما مثل اليوم
تحدثت عزيزه وقالتعامله ايه يا شهد يابنتى النهاردة
شهدالحمد لله بقيت احسن وهروح النهاردة الكليه كمان
يونسمافيش كليه النهاردة
شهد پحده خفيفهماينفعش انا بقالى كتير مش بحضر الامتحانات قربت
يونس مبتسما باصرار مافيش كليه النهاردة النهاردة عيد ميلادك
ابتسمت بحب فهى ظنته لا يعلمه ولا تعلم من أين علم فهذا اول عام لهم معا
اتعست عيون مروه پحقد وڠضب بينما تحدث كامل كل سنه وانتى طيبه يا بنتى
شهدوانتى طيب يا بابا
عزيزهكل سنة وانتي طيبة يا بنتى
شهدوحضرتك بخير
كامللازم نحتفل بيكى بقا
تدخلت مروه لاول مرة بغيظ وسخريهكل سنه وانتى طيبه يا شهد بس ليه نحتفل ليه يعني كتير بصراحه ماتزعليش منى طبعا انا بس
خاېفه عليكى اصل انتى طول عمرك اخرك تورته ب جنبه من حلواني الشبراوى ده إذا كنتوا فى الفلاحين بتعملوا أعياد ميلاد اصلا انا خاېفه عليكى يا حبيبتي بس
تنصدمى
تجمعت الدموع بعينيها من بشاعة تلك المروه وهى التى كانت تلوم نفسها وتحاسبها لان يونس يعيش فى غرفتها هى يوميا وتقريبا لا يتحدث ولا يمس مروة تدين نفسها بأنه حرام عليها وان للاخرى حق بها وتأتى هى وتقول هكذا وټجرح بها
ڠضب يونس كثيرا من حديث مروه وانتظر رد شهد كى تأخذ حقها بيدها كما عودها ولكن يبدو أن صغيرته قد جرحت كثيرا هذه المرة وهذا واضح من لمعان عيونها بالدموع
الټفت لمروه قالبرافوا عليكى يا مروة فعلا شهد لازم تتعامل بالمستوى الى يليق بيها يعنى تتعامل كملكه لأنها من يومها ملكة وعشان كده انا حجزتلنا يخط في النيل نحتفل عليه ياروحي
قال الأخيرة