قصه ماټ من خشية الله
قصة قتيل القرآن
كان الفُضيل بن العياض سارقًا، وكان قد وقع في عشق جارية، وفي يوم من الأيام ذهب ليلًا ليرى هذه الجارية، وتسلق الجدار، وبينما هو يقف على الجدار سمع شيخًا كبيرًا في السن يقرأ القرآن، وسمعه يتلو:
{ألم يَأنِ للذينَ آمنَو أنْ تخَشع قُلوبُهُم لِذكرِ الله}..
قد آن، قد آن!
ورجع إلى الله وتاب وأصبح من كبار العلماء والشيوخ..
وكان الخليفة هارون الرشيد الذي كان حاكمًا لجزيرة العرب وبلاد الشام لا يثق في أحد إلا في الفضيل ابن عياض لكثرة ورعه وزهده في الدنيا..
وكان لدى الفُضيل ابن عياض ولدًا يسمى "علي
أتدرون لماذا؟
لأن علي كان في كل مرة يسمع فيها آيات العڈاب يسقط
وفي يوم من الأيام نسي الفُضيل أن يتأكد من وجود ابنه خلفه، وقرأ للمصلين آيات العڈاب..
أتعلمون ماذا حصل بعد ذلك؟!
سقط عليًا من بين المصلين، ولكن هذه المرة لم يكن سقوطه مغشيًا عليه.. بل سقط ميتًا!!.
ماټ من خشية الله وسمي بعد هذا بـقتيل القرآن
وفي الختام صلَّ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
المصادر :
سير أعلام النبلاء شعب الإيمان