في يوم كنت راجع بالليل من الشغل
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
اوي كده.
ممكن يحصل معانا أمور كتير خارقة لطبيعة عقلنا بالظبط زي ما حصل معايا!.
معقول فيه بشړ الأموات بيلجأوا ليهم علشان يجيبوا حقهم وهم تحت التراب!.
اللي حصل معايا كان خير دليل بعد أيام أتفتحت قضية الحاج عبدالسلام الغرباوي وعيلته من جديد واتحقق مع عطوة وبعد الضغط عليه أعترف على كل حاجة أعترف ان هو اللي سرق الفلوس بمساعدة ٤ من رجالة اتعرف عليهم في السچن منهم الاتنين اللي شوفتهم في الماركت واعترف ان هو اللي دبر مۏت العيلة بسبب جشعه وطمعه وزن امه على ودانه!.
امه واخوه متهمين في قتل البنت الوحيدة اللي حبها وكان من الواضح ان بعد مرور كل السنين دي الا انه محبش غيرها ولا اتجوز وده بيبين حبه الشديد وارتباطه بورد.
قررت في الوقت ده اني اروح للست اام جلال علشان أقولها على التفاصيل الجديدة.
لما روحت ملقتهاش قاعدة ونور البيت مقفول لقيت راجل في اواخر الأربعينات معدي وقفته وسألته على ام جلال لقيته بيقولي
نعم!!.. ازاي.. هو ده بيت عبدالسلام الغرباوي.
_هو أيوة البيت.. والمكان اللي واقفين فيه ده زمان كان أرض زراعية وصناديق الژبالة اللي هناك دي كانت بركة
_حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عطوة.
تمت.
لو وصلت لحد هنا يبقى قصة النهاردة خلصت
لايك وكومنت تقولي فيه رأيك فضلا
همسات_من_عوالم_مجهولة