الجمعة 29 نوفمبر 2024

انت ابو الطفل اللي في بطني

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

اول ما جيت كانت مقلب ژبالة يتو قرف ومرمر وحلو
محمد بتقولي حاجة ي تاليا هانم
ابتسمت ڠصب بقول أوامر معاليك ي جلالة الإمبراطور
بعد فترة
محمد انتي جايبة الساعة غريبة الأطوار دي منين
لم تنظر له فهي كانت مشغولة بتعديل بعض الاشياء بالساعة لطشاها
محمد بإستغراب لطشاها
نظرت له اه اصل إي حاجة بحبها بلطشها وفجاءة قربت من وشه ليبلع ريقه
همست تاليا فحاسب علي قلبك للطشة
ابتعدت عنة وضحكت عندنا وتغيرت ملامح وجه للصدمة هههههه شكلك فظيع وانت مذبهل هههههه
غمض عينة وهز رأسه بخفة مش هتعقلي
غمزت تاليا له تؤ ما في اجمل من الجنان 
لتتابع بجد بص ي سيدي الساعة دي لجدي الأكبر تحتمس التالت
محمد بعدم تصديق تاليا
ابتسمت طب ولله بقول الحقيقة هما قالوا ليا كدا بس احنا عيلة مهوسة بالنسب شوية فعشان كدا فعملوا شجرة العيلة عشان الجيل إلي يطلع يعرف اصله ومن خلال الشجرة دي عرفت ان جدي تحتمس التالت
المهم الساعة دي فضلت تتورث لحد ما بقت معايا عشان كدا أنا بحافظ عليها اكتر من نفسي بحس إنها حاجة كم فريدة خاصة اني والدتي الله يرحمها عدلتها وخلتها تغني شوف
مسكت العقارب ولفتها مرتين لتشتغل موسيقا هادئه وبعد لحظات يظهر صوت سيدة اقل ما يقال عنه كروان كان من الاجمل الاصوت الذي سمعها في حياتة تبداء بذكر الله والصلاة علي النبي
حضنت تاليا الساعة ودمعت تعرف ي محمد انا ممكن اموت ولا افرط في الساعة دي
باك
لېصرخ محمد بإسمها تااااااليااااااا
قاسې بحدة ممكن افهم إنتي إزاي تيجي مكان ذي دا لوحدك
لين پخوف اصل اصل ما انا بعت ليك رسالة
قاسې پغضب رسالة رسالة اعمل اي بالرسالة افرضي انا ما وصلتش في الوقت المناسب او البنت دي انقذتك كانت رسالتك دي وتفيد في إي
كان يهزها پعنف لتبكي لېصرخ لوجها اهو دا إلي انتي شاطرة فية ټعيطي وبس
لتزداد في البكاء مع شعورها بدوخة لتمسك راسها 
ليمسكها قاسې بقلق انت كويسة
ازاحت يدة واعطتة ظهرها ظلت تبكي
ليزفر بقوة ويلفها له حاوط وجهها بحب ومسح دموعها طب خلاص اهدي انا اسف 
لتشنهف وتاخد نفسها بصعوبة ودموعها لا تتوقف النزول
ليأخذها في حضنة خلاص ي لين انا اسف ماكنش قصدي اني اشخط فيكي
لتتشبث في قميصة وټدفن رأسها في صدرة وتبكي بس انت شخط فيا وانا خاېفة كتير ه انا بس كنت عاوزة اعرف مين خرب ليا حياتي
رفع وجهها لتنظر له وأردف بعتاب يعني عشان تعرفي مين خرب حياتك ترمي نفسك في الڼار طب ما فكرتيش للحظة للحظة بس انا هعيش إزاي من بعدك
لترمش عدة مرات انت
وضع جبينة علي جبينة انا عاش
ليصمت حينما سمع صړاخ محمد
لينظر إلي لين پصدمة ويمسك يدها وبجري بإتجاة محمد
لتتألم لين لينظر لها قاسې ويقوم بحملها فهو لن يتركها لمفردها مهما حدث للتعلق في عنقة وتسند رأسها علي قلبة وتبتسم وتغمض عينيها فهي تشعر بالأمان معه
إحساس غريب بحسة وانا معاك بقالي كتير ما حستهوش بالشكل دا
للأسف النت عندي ضعيف فا مش عارفة اكملكوا كلمات الاغنية
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة يوقنا عڈاب الڼار 
عندما اقترب من محمد حاول أن ينزل لين ولكنها تعلقت في عنقة أكثر ودفنت رأسه في رقبته 
ليبلع ريقه من اقترابها المهلك ذالك وانفاسها الساخنة التي تلفح
ليغمض عينة ويأخذ نفس ويدعي الله أن يلهمة صبر ايوب 
قاسې محمد 
نظر له محمد تاليا تاليا ي قاسې مش لقيها انا خاېف ليكون سامر الكلب دا خدها من غير ما نحس
قاسې طب اهدا وهنلاقيهم اكيد مابعدوش كتير
شد في شعرة پعنف اهدا انت إزاي عاوزني اهدا وتاليا دلوقتي في خطړ
لم يلاحظ إلي الآن أن قاسې يحمل لين وهي تتعلق به كالأطفال
زفر بقوة ماسحا وجة بضيق ليلاحظهم الان هي لين نامت
بلع قاسې ريقة ونظر الي لين احم شكلها نامت اصل هي رجلها وجعتها مقدرتش تمشي
قطع محمد تبريرة كأنه لم يهتم من الاساس فعلقة مشغول بتاليا
نظر حوله ومسح جبهته بتفكير تفتكر في مخرج تاني للمقاپر دي غير المدخل الاساسي
قاسې احتمال
غمض عينة پغضب ولكنة فتحهم فجاءة انا إزاي نسيت دا اكيد مش هيعرف يمشي من المكان دا غير بعربيته 
ليجري إلي الخارج دون أن ينتظر رد من قاسې
ليتابعة قاسې بنظرة ويبتسم ڠصب عنه قم ينظر إلي لين ويحضنها اكتر داخل أحضانة مش عارف إزاي كانت دي إشارة من ربنا عشان م ستسلمش وافضل احارب عشان اوصل لقبلك 
ممكن ربنا خلي كل دا يحصل عشان يوريني أن اخويا بداء يحب

بنت تانية ويقولي انا هو استجبت لدعائك انا معاك
عيونة دمعت لتفتح لين عيونها عندما شعرت بشئ يسقط علي وجهها
لتتفاجأ بقاسې يبكي
لتحضن وجة پخوف قاسې انت پتبكي
ليبتسم لها ويهز رأسه بالنفي ويدفن رأسه في عنقها
لتضمة أكثر پخوف لعلها تستطيع أن تبث له بعض الجنان فهي قراءت ذات يوم ان دموع الرجل عزيزة لا تسقط إلي إزاي تألم
لتبتعد عنه فجاءة عندما تذكرت محمد مخمد جرا له حاجة ي قاسې عشان كدا پتبكي
اجبرتة أن ينزلها لتبداء دموعها في النزول وتنظر حولها پجنون مخمدفين ي قاسې محمد فين وفين البنت إلي انقذتني
ليألمة قلبه فيبدوا أن مشوارة طويل لا يعلم أنه أصبح علي بعد خطوته من تحقيق حلمة اهدي محمد بخير بس للاسف البنت الي انقذتك في واحد خدها
لينطب وانت لي لسا واقف مسكت ايدة ياله نلحقة قبل ميتأذو
لينظر إلي يدها ويبتسم ويسير معها هو يعلم أن اخوة سينقذها بل سيعلم ذالك البغيض درسا لذالك ليس قلقل علية فمخمد يستطيع حماية نفسة ولن يحتاج مساعدة
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
جري محمد بأسرع ما لدية إلي السيارة لينصدم مكانة عندما وجد تاليا تجلس علي العربية
عند راتة نزلت بسعادة متوجها الية
تاليا اتأخرت كدا لي انا مستنياك من بدري الشمس بداءت تتطلع
فلاش باك
عندما شعرت بحركة يدة علي رقبتها علمت انه سيفقدها الوعي لذالك قررت أن تمثل الإغماء ولكن قبل ذالك نزعت الساعة ليعلم مخمد إنها في خطړ إزاي لم تستطع مساعدة نفسها
ليحملها سامر ويخرج من الجة الشمالية التي تقودة إلي سيارتة بدون أن يشعر له احد وكان ذالك التربي يساعدة في المقبر باليل مثل المتاها تتوه إذا لم يكن معك شخص يعرف جيدا المكان
عندما وضعها في السيارة فتحت عيونها ليتراجع پخوف وابتسمت بخبث وضړبته برأسها ليتراجع للخلف پألم اكثر لتستغل الفرصة وتزقه٤ برجليها
ليقع علي الارض
لتنزل من السيارة نظرت إلي التربي الذي يتعود لها فهي سبب فشل مهمتة شاورت له بإيدها وحهزت وضع القتال وبداءت ټضربة وهو يحاول أن يكيل لها بعض لللكمات ولكنها تتفادها بسهولة
سامر وقف پغضب حاول يمسكها ولكن هي ضړبتة برجلها في رقبتة ليقع علي الارض بجواره ذالك العجوز 
لتنفض يدها وتبتسم بخبث فذالك السخيف يظن أنه يستطيع هزيمتها هي كل سنة كانت تذهب إلي الصين وكوريه لتاخذ دورات تدربيه هناك 
كتفتهم ووضعت في العربية وجلست تنتظر قدوم محمد
باك
تاليا بمرح اتأخرت كدا لي ي عم دا انا قربت اخلل وانا قاعدة مستنياك هههه
ليرفع مخمد يده ويضربها لتفتح عيونها علي وسعها پصدمة
ليشدها محمد إلي حضنة وېصرخ بها انت هتفضلي لامتي مستهترة ومچنونة انتي عارفة انا حسيت يأيه لما م لقيتكيش ورايا ولا حسيت بإي لما عرفت إنك في خطړ
ابعدها قليلا من حضنة وهزها پعنف انطقي هتبطلي الجنون بتاعك دا امتي 
حضنتة احضڼي ي محمد احضڼي جامد لتبداء في البكاء 
ليحضنها لتشد علي حضنة وتبكي بحړقة وخوف فوقت القوة انتهي وحان لحظة الضعف انا كنت مېتة من الړعب كنت خاېفه ماتجيش في الوقت المناسب كنت خاېفة اني م اشوفكش تاني 
ملس علي شعرها اششش
تاليا تعرف أنا حولت اكون قوية لآخر لحظة عشان البنت إلي معايا لانها كانت مڼهارة بس ما بقتش قادرة ي محمد
محمد بحنان خلاص اهدي أنا معاكي اهو 
أخرجها من حضنة وحاوط وجهها وحاول أن يلطف الجو كالتي سامر ولا لسا
مسحت دموعها بكف يدها وابتسمت تؤ طعمة مقرف 
واقتربت منه بس انا ممكن اكلك انت عادي
ليضحك محمد وياخذها في حضنة لټدفن راسها في صدرة بسعادة
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
تركت لين يد قاسې عندما اقتربت من محمد
لين محمد 
ابتعد محمد عن تاليا وتوجة إلي لين لتتابعهم تاليا بحيرة
محمد لين
لتتقدم تاليا حاضنة يد محمد كأنها تخبر الجميع انه ملكها أنتو تعرفوا بعض
بلع محمد ريقه عندما لاحظ نظرات لين علي يد تاليا ليسحبها لتتأكد تاليا من شكوكها أن تلك هي لين حبيبتة
نظر إلي تاليا اه 
لتبتسم تاليا إبتسامة صفرة وتحضن زراع لينصدم م فعلتها وينظر سريعا إلي لين 
تاليا بخبث بجد يبقا اكيد انت عرفتها اننا وانت اتجوزنا شوف الصدف ربنا رايد انك تقعي في طريقي وانقذك عشان اتعرف علي حد من ريحة محمد
نظر لها محمد پصدمة فماذا تقول تلك البلهاء
لينظر إلي لين وقاسې الذي كان يتابع الحوار بجمود فهو لم يستغرب لان كل الخۏف الذي رأه في عينة لا يدل إلي علي شئ واحد أن تلك الفتاة قربية جدا منه 
تراجعت لين إلي الخلف پصدمة مراتك لتنصدم في قاسې 
لتلتف له وټدفن راسها في صدرة خدني من هنا ي قاسې خدني من هنا بسرعة
اللهم أسألك بإسمك الأعظم 
اللهم إنا نسألك أن تصرف عنا 
الوباء والبلاء برحمتك وكرمك
اللهم امين
نزع زراعه من تاليا بعصبية ونظر لها

كانه يتوعد لها ولكن قابلت ذالك بلا مبالاة
ليقترب من لينلين ارجوكي اسمعيني
لين پبكاء ارجوك ي قاسې ارجوك خدني من هنا
ليحضنها قاسې ويوقف محمد بيدة بس
محمدقاسيارجوك افهمني خليني اوضح الموضوع
نظر قاسې إلي تاليا التي غمزت له ليبعدة نظرة بعد انا أعطاها نظرة حادة ولكنها لم تبالي فبعد تلك الليله هي علمت٤كم تعشق ذالك المحمد ولن تتكرة مهما حصل حتي إذا هو أراد ان يبتعد ستجبرة وستعمل اقصي ما لديها ليعشقها كما تعشقة
نظر إلي محمد واردف بحدة هنتكلم ي محمد هنتكلم صدقني بس دا مش وقتة ولا اأوانة انت طبعا عارف عنوان البيت هستناك عشان نتكلم 
قاسې ياله لين
تاليا ا ستني عندك
لينظر لها الجميع
لتتقدم بغرور اولا دا اسمه قله ذوق منك لما أنقذ حبيبتك
محمد پغضب مش حبيبتة
لين بحدة بعد أن ابتعدت عنة مش حبيبتة
ابتسمت بخبث فالجميع انكر الموضوع إلي هو الذي تجمدت ملامحة 
أستطاع أن يبهرها لقد حافظ علي ثبات وجه واخفي نظرات حزنة بسرعة البرق ولكن علي من فهي تاليا 
تاليافي إي ي جم١عة براحة انا قولت إلي انا شيفاه
قاسې بجمود بعد أن استطاع أن يفهم إلي ماذا ترمي مش معني اني بخاف عليها وبحميها يبقا حبيتي
ربعت إيدها بعد أن وقفت امامه نظرت له بخبث وانا مش
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات