جلسه على سجاده صلاتها منتظره اذان الفجر
غلطاتها بس أنا مش راضى لانها ليها مكانه فى قلبى فعلا
سميه مممم مكااانه قلتلى ..طيب بقول تخليها عند مامتها سنتين ولا حاجه
جاسر هاهاها اللى مش اد الكلام ميتكلمش
كان حازم يجلس معهم مختلس بعض النظرات البسيطه الى مهجه التى كانت فى ابهى صورها من الجمال ..
جاء أحد اصدقاء حازم القدامى والذين لم يرهم منذ فتره طويله ...
حازم اهلا محمود ..حبيبى
محمود وحشتنا يا باشا
حازم انت اكتر
محمود وهو ېختلس النظر لمهجه طيب حازم عاوزك ثوانى كده
اطاع حازم محمود وقام معه
محمود وهو يشير الى مهجه مين دى
حازم وقد اصابه الضيق مين يا محمود
محمود اللى انت كنت قاعده معاها عالترابيزه
محمود بنت ال.......اه هم كده يعملوا نفسهم محترمين وهم زباله
حازم بانفعال فى ايه يا محمود
محمود بسخريه هقلك ولا اقلك ليه هوريك
فتح محمود هاتفه لخاص واعطاه لحازم
محمود شوف الفيديو ده كده .انت عارف انى بدخل مواقع يعنى ربنا يتوب عليا بس البت دى بأى نجمة شباك كل يومين فيديو شكل
يتبع .......…
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى
اللهم انصر اخواننا فى غزه اللهم كن لهم ولا تكن عليهم .اللهم ثبتهم وأنصرهم .
الفصل الثالث عشر .....
وقف حازم ممسكا بهاتف صديقه وقد ألجمته الصدمه ...
محمود ايه يا بنى البت عجباك اوى
محمود ياااه بالسهوله دى
حازم ايه اللى فيها صعب
محمود اولا المواقع صعب حد يمسح من عليها الا اللى منزل الفيديو وده فى اى حته مش المواقع دى بس وثانيا حتى لو شلته من الموقع شوف كام واحد شافه وكام واحد حمله ونزله عنده وكام واحد كل يوم بيتفرج عليه
أغمض حازم عينيه پعنف ثم فتحهما ونظر تجاه مهجه نظره طويله
حازم بتساؤل تقصد ايه
محمود اقصد جوازه يداروا بيها على بنتهم الرخيصه
حازم ربنا ييسر يا محمود
فى طريق العوده رجعت نهى مع جاسر بعد أن أقنعته سميه بمسامحتها ..
فى فيلا جاسر ..
سميه ايه ده انت ايه
اللى جابك
نظر لها جاسر للحظه ثم قال لها نعم ..طيب انا راضى ذمتك فى واحده تكون متجوزه شاب قمر زى حالاتى كده وتقله جاى ليه
سميه طووول عمرك متواضع
جاسر ههه وسأظل
سميه طيب المهم روح لنهى
جاسر لا نهى لا انا جبتها عشان انتى اتحايلتى عليا لكن هى فعلا لازم تتعاقب واوى
سميه جاسر نهى مكسوره اوى .انت مشفتش كانت بتبصلك ازاى
جاسر ازاى
سميه نظرة حد بيحب حد اوى اوى بجد..نظرة واحده مقهوره ان انت زعلان منها
جاسر وهو ينظر اليها بحب سبحان الله شوفى انتى بتعملى ايه عشان احبها رغم انها ممكن تكون بتعمل العكس
سميه معلش هى مش متحمله ..اتحمل انا يا سيدى
جاسر سيدى ايييه دا انتى اللى سيدى ونص
سميه طيب يلا عشان خاطرى
جاسر امرى لله ولو ان كده انتى ضيعتى على نفسك فرصه غير عاديه عشان ...
سميه وهى تدفعه للخارج برفق وابتسامه ااه معلش مليش فى الطيب ڼصب يلا يلا هش من هنا
جاسر وهو يضحك ماشى يا سميه ماااشى
كانت نهى قد دلفت الى حجرتها وهى فى قمة الحزن عندما رأت جاسر يمسك بيد سميه متجها الى غرفتها ...
توضأت نهى وصلت العشاء على غير العاده ثم جلست تحادث ربها
اللهم ارنى الحق حق وارزقنى اتباعه وارنى الباطل باطل وارزقنى اجتنابه
نعم فقد وصتها والدتها بهذا الدعاء
بعد فتره قضتها نهى فى الاستغقفار والدعاء فوجئت بجاسر يدخل عليها الغرفه فانتفضت من مجلسها
نهى فى ايه
جاسر بهدوء وحشتينى
نهى وقد الجمتها كلمته فألقت بنفسها وبدأت فى البكاء
جاسر بتعيطى ليه
نهى انا خلاص خلصت ..وانت بتحبها اكتر
ابعدها جاسر برفق ثم جذبها الى السرير واجلسها بجانبه
جاسر نهى انتى عارفه ان التعدد جائز فى الاسلام لظروف معينه
نهى اه
جاسر وعارفه ان جوازى من سميه كان لغرض معين
نهى اه
جاسر واحب اضيف لمعلوماتك انى لو كنت عاوز اطلقك كنت طلقتك من زمان يا نهى لكن انتى مهمه ليا بس فعلا انت لازم تهتمى شويه بحياتنا
نهى انتى شايفنى وحشه اوى كده
جاسر لا طبعا لو انا شايفك وحشه كنت طلقتك
شهقت نهى عندما تفوه جاسر بهذه الجمله
جاسر مستغربه ليه فعلا انا لو عاوز اطلقك كنت طلقتك من زمان
نهى پبكاء انا زهقت
جاسر لازم حل يا نهى والله ما ينفع انك تتعاملى مع سميه كده
نهى بصدقانا تعبت ..قولى اعمل ايه وانا هعمل
جاسر صفى نيتك واتعاملى عادى .الامر خلاص اصبح امر واقع..متفكريش فى سميه كتير لكن فكرى فى نفسك وازاى تطورى نفسك وازاى نتقرب انا وانتى من بعض
نهى وقد هدأت بعض الشئ حاضر
جاسر وحشتينى يا حبيبتى
فى الحديقه كان حازم مثبتا انظاره على غرفة مهجه التى مازالت مضاءة الانوار ..كان يتخيل انها ترتكب الان ما يعجز اللسان عن وصفه